القاهرة - الديب أبوعلي
قال المنسق العام لحملة "تمرد" محمود بدر إن الحملة بصدد الإعداد لمليونية جديدة عقب العودة من إجازة عيد الفطر المبارك مباشرة، للرد على التدخلات الخارجية وتحديدًا الأميركية، التي يستعين بها "الإخوان"، من أجل الإفراج عن قياداتهم ولكسب المزيد من التعاطف معهم، وليبينوا للعالم أنهم ضحايا وليسوا جناة، وأن ما حدث في 30 يونيو انقلابًا وليس ثورة شعبية. وأضاف بدر، في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم" إننا "نعلم جميعا أن القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية والحكومة الانتقالية يتعرضان لضغوط شديدة، تمثلت في كثرة الزيارات للوفد الدولية،
بهدف الإفراج عن من أجرموا في حق الشعب المصري، لذا وجب على الشعب أن ينزل إلى الشارع مرة ثالثة، ليثبت للعالم أجمع أنه لن يتخلى عن مساندة قواته المسلحة، التي انحازت للإرادة الشعبية، وليؤكد أن "ما حدث في مصر في "30 يونيو" ثورة وليس انقلابًا، كما يدعي "الإخوان"، وأن الجناة لن يتم الإفراج عنهم، بل سيتم محاكمتهم على ما فعلوه".
وهاجم بدر عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور جون ماكين، عقب تصريحاته، الثلاثاء، التي قال فيها: إن ما حدث في مصر انقلابًا وليس ثورة شعبية.
وقال بدر: إن ماكين يريد أن يرد الجميل لعملاء أميركا، الذين وفروا الحماية للكيان الصهيوني، في إشارة منه لجماعة "الإخوان". وتابع: إن موقف ماكين ليس بالغريب أو غير المتوقع، مشيرًا إلى أن "الأميركان موقفهم معروف، وأن الإدراة الأميركية تشعر بالإهانة والفضيحة بعد سقوط مخطط الشرق الأوسط الجديد، الذي كانت تنفذه على يد المصرين". ومن ناحيته، أكد المتحدث الإعلامي باسم "تمرد" حسن شاهين "رفضه لما وصفه بالتدخلات الدولية في شؤون مصر الداخلية"، معتبرًا الإرادة الشعبية هي "أسمى معاني الديمقراطية الحقيقية"، مؤكدًا على أن "الولايات المتحدة الأميركية أو غيرها لن تجدي بنفع يعود على جماعة "الإخوان المسلمين"، كما أعلن شاهين عبر حسابه على "تويتر" أن "الحملة قررت النزول خلال صلاة عيد الفطر، الخميس، في ميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية وكل ميادين مصر، لإعلان استمرار الثورة ورفض التدخل الأميركي الدولي في شؤون مصر".
أرسل تعليقك