أبوظبي للسياحة ينظم أولى جلسات ملتقى متحف زايد الوطني الحوارية
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اختيار أفضل شركات الاستشارات الهندسية لوضع التصميم

"أبوظبي للسياحة" ينظم أولى جلسات "ملتقى متحف زايد الوطني" الحوارية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "أبوظبي للسياحة" ينظم أولى جلسات "ملتقى متحف زايد الوطني" الحوارية

ملتقى متحف زايد الوطني
أبو ظبي ـ صوت الإمارات

نظمت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، مساء أمس الأول الثلاثاء ، في منارة السعديات أولى جلسات سلسلة "ملتقى متحف زايد الوطني" الحوارية تحت عنوان "متحف وطني، هوية وطنية"، والتي تعقد تمهيداً لافتتاح متحف زايد الوطني، ترأس الجلسة الأولى الدكتور زكي نسيبة، المستشار الثقافي في وزارة شؤون الرئاسة، ومدير المتحف البريطاني نيل ماكغريغور، ، وأدارتها سلامة الشامسي، مديرة مشروع متحف زايد الوطني في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة .

تحدث الدكتور زكي نسيبة في ورقته عن  الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وسيرته ومسيرته والظروف التي تكوّن فيها وما اكتنفها من مخاطر وأزمات محلية وإقليمية وتحديات كبرى واوضح "الشيخ زايد رحمه الله هو ابن الصحراء والبادية تشرب منها المناقب والمآثر العريقة، حكيم بفطرته شديد الفخر بتراث قومه شديد الاعتزاز بحضارته وعميق الإيمان بتعاليم دينه السمحة" .

وأضاف "ولد الشيخ زايد رحمه الله وترعرع في بيئة صحراوية قاسية ومنعزلة لم تتوفر فيها أبسط وسائل التعليم والصحة، لكنه كان متقدماً على زمانه في حكمته وإنسانيته، وصفاته القيادية غير الاعتيادية على موعد مع القدر لبناء مستقبل أمته ولخير الإنسانية، كما كان واسع الأفق والإدراك يعي الماضي بكل عبره ويعيش الحاضر بكل مكتسباته ويرعى الانطلاق نحو مستقبل يواكب الحضارة الإنسانية مؤمناً بضرورة الانفتاح على العالم والتحديث والتقدم، بما يحقق الرخاء والأمن لشعبه"، وكان رحمه الله مدرسة ومؤسسة وثقافة وأسلوب حياة ونظام عمل وعقيدة ركيزتها التضحية والسهر على راحة الآخرين" .

وتوقف نسيبة عند عناصر القيادة في شخصية حكيم العرب الشيخ زايد مشيرا إلى أن شخصيته كانت تتسم بالمصداقية، النزاهة، الحكمة، الاعتدال، عدم التسرع في اتخاذ القرار، الحسم عند الحاجة، المروءة بما تشمله من شهامة، ونبل، وعطاء، كما كان عميق التدين والإيمان، مؤمنا بالتسامح والمحبة بين جميع البشر، له رؤية ثاقبة وعزيمة لا تعترف بالمستحيل، ومحبة للوطن والعمل على إسعاد ورفاهية وأمن المواطن، وكان عروبي العقيدة إسلامي التوجه، يؤمن أن الجنس البشري أسرة واحدة، منفتح على العالم المعاصر مع الحفاظ على التراث والجذور .

وتساءل نسيبة لماذا متحف زايد الوطني؟، مشيرا إلى أن ثمة العديد من العوامل الجوهرية التي تستدعي وجود هذا المتحف، أولها أن الإمارات العربية المتحدة في هذا العام (2015) تحتل مركزاً ريادياً على الساحتين الإقليمية والعالمية، وتحوي 9% من احتياطي البترول والغاز في العالم، وتضاعف الناتج القومي 190 مرة منذ 40 سنة، وتتضمن معالم حضارية شامخة، ومشاريع تنموية عملاقة، تكنولوجيا المستقبل .

وأكد نسيبة أن المتحف يهدف إلى تحقيق جملة من الأهداف من أهمها: أن يكون متحفا وطنيا لأبوظبي والإمارات العربية المتحدة، وأن يسرد قصة الإمارات على أنها "ملتقى حضارات العالم"، وأن يحتفل بمنجزات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأن يبرز دور الإمارات ومكانتها في الشرق الأوسط، وأن يستقبل بصدر رحب جميع الناس، مستشهدا بمقولة ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق الأول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، "متحف زايد الوطني درة التاج بين المتاحف العالمية" .

وأشار إلى أنه تم اختيار أفضل شركات الاستشارات الهندسية العالمية لتصميم المتاحف كمعيار فني لجودة وتميز المتحف .
وتناول الاستراتيجية الثقافية التي تجسّد كون الثقافة والتعليم أساس التنمية المستدامة، والحفاظ على التراث والجذور مع الانفتاح على العالم، في دولة تعتبر موطناً حاضناً لمجتمع المعرفة، لافتاً إلى أن رؤية المتحف ترتكز على الإبداع في الثقافة والفنون، وصياغات سياسات وحفظ مشاريع من شأنها الحفاظ على تراث الدولة الثقافي والعمل على تنفيذها، وتنظيم ورعاية المعارض والمؤتمرات وورش العمل وغيرها من الفعاليات الثقافية والتراثية، وصون المواقع الأثرية والتاريخية وإدارتها والحفاظ عليها، وترويج الأنشطة التعليمية والتدريبية في مجال الثقافة والتراث والعمل على تطوير المهارات التخصصية المطلوبة للقيام بذلك .

وتحدث نسيبة عن المنطقة الثقافية في السعديات والتي ستوفر مجموعة متنوعة من التجارب الفريدة من نوعها على مستوى عالمي، وتعمل على تحقيق التوازن بين تراثنا العريق والغني بالقيم الإسلامية والعربية مع تطلعاتنا العالمية المنفتحة على الآخر والمتفاعلة مع حضارات البشرية، وتشكيل جسر يربط بين الثقافة المحلية والعالمية .

ولفت إلى أن رسالة الثقافة ترمي إلى المحافظة على الهوية الوطنية والثقافية الإماراتية في مواجهة التحديات التي تواجهها، وحماية التقاليد والعادات والمعتقدات الإماراتية، كما أن رسالة أبوظبي الثقافية تهدف إلى الإسهام في بناء مجتمع المعرفة في إطار بيئة تعليمية متميزة تمكّن الأجيال الصاعدة من المنافسة والإبداع في مواجهة تحديات القرن الجديد .
وتحدث نيل ماكغريغور عن أهمية المتاحف الوطنية، والتي من بينها متحف زايد، ودورها في حفظ تاريخ الدول وذاكرة الأمم والشعوب، والمحافظة على مقتنياتها .

واستعرض أقسام متحف زايد التي تحكي قصة الإمارات، أولها قسم الشيخ زايد، وإنجازاته ومقتنياته، وقسم عن الإمارات والبحر، وقسم عن الإسلام، ومن الفترة المعاصرة سيتم عرض سيارة ابتكرتها طالبة إماراتية وعرضت في معرض "100 قطعة تحكي التاريخ"، كما ستضم مقتنيات المتحف باقة نفيسة من الأعمال الفنية والأثرية التي تعود لمختلف الحضارات الإنسانية العريقة التي قامت على أرض الدولة ومنطقة الشرق الأوسط ككل .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبوظبي للسياحة ينظم أولى جلسات ملتقى متحف زايد الوطني الحوارية أبوظبي للسياحة ينظم أولى جلسات ملتقى متحف زايد الوطني الحوارية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates