صعود الروبوتات يخلق قلقا لدى لبعض من إحلاله محلهم
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مع تطور التكنولوجيا أصبحت له مهام عدة

صعود الروبوتات يخلق قلقا لدى لبعض من إحلاله محلهم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - صعود الروبوتات يخلق قلقا لدى لبعض من إحلاله محلهم

صعود الروبوتات سيضر الأرض ما يضر الانسان
لندن - ماريا طبراني

شارك مجموعة من البريطانيين صحيفة الجارديان بقلقهم في قضايا مختلفة، منهم من نبع قلقه من التكنولوجيا، وآخرين من البيئة، والبعض من قرارات الحكومة.

يقلق الكثير من الناس بشأن المستقبل القريب للإنسان الآلي الذي سيحل محل الكثير من البشر، فيعمل كربوت ومحام وممرضة ونادل ومعلم، ويمتد هذا القلق إلى القلق حول الأضرار الجانبية على البيئة.

ولا تعد البروبوتات مشكلة لأنها تؤثر على الإنسان مباشرة ولكن لأنه متعطش باستمرار للطاقة وبشكل خيالي، وهذا يؤدي إلى تسريع الضرر الذي لا يمكن للأرض تحمله، وينص قانون مور على أن عدد الترانزستورات على رقاقة المعالج ستتضاعف كل عامين على وشك الانتهاء، ففي غضون الخمس سنوات المقبلة فإن عمل أجزاء الكمبيوتر سيصبح أصغر جدا لدرجة أنه سيصبح عرضه لعدم الاستقرار الكمي، وهكذا فإن الاستمرار في زيادة القدرة الحاسوبية من الروبوتات ستتطلب قدرا أكبر من الطاقة في المستقبل، ويقول دكتور روبرت ريد من قسم الفلسفة في جامعة إيست أنجيلا أن الإنسان يجب أن يكبح صعود الربوتات وإلا ستتسبب في انهيار اجتماعي وبيئي.

ويعد اتجاه بانك من اتجاهات موسيقى الروك المعارضة في التراث ، وطالما عبرت عن الكراهية والرغبة في التدمير، واستطاعت بعض الفرق التي قدمت هذه الموسيقى مثل كلاش وسترانغليرس وإكس تي سي وبريتندرز واليفز كوستيلو أن تكون لنفسها موجة جديدة أو متغيرات مبتكرة من الورك والبوب وجذبت الكثير من الشباب وقدمت أبداعا حقيقيا.

ويعترف الكثير من الناس ممن كانوا مراهقين في تلك الفترة، بالفترة التي كان فيها أعضاء فرقة سكس بيسولز يهاجمون في الشارع، وكان الأمر مشابها للعنف القبلي الذي تحول إلى نزهة في وقت الغداء من المدرسة أو الرقص في الديسكو المحلي قبل أن تتحول إلى معركة، فكم من هذا العداء سببته موسيقى البانك؟

ولا تهتم موسيقى البانك بحركات التغيير الحقيقية أو الراديكالية أو غيرها وكرهت الحساسيات التي ساعدت في تحويل وتحرير المجتمع في قبل عقد من الزمن، كانت الموسيقى للتعبير عن الغضب وكسب المال، مثل أي نوع آخر من البوب كما يقول دايفيد بوث من ليفربول.

ويشير آنغوس باكستر من ليفينغستون أنه يشعر بالقلق بسبب كمية السكر التي تضاف إلى الأغذية التي تباع في محلات السوبر ماركت، ويعد الضريبة على السكريات بداية جيدة ولكنها لا تطبق على كل الأطعمة، ويحاول في الوقت ذاته جاهدا تجنب إضافة السكر، ويجد صعوبة في تطبيق الأمر عندما يتعلق الأمر باللحوم المطبوخة الباردة وسلطة الكرنب التي تحتوي على مكونات سكرية مضافة.

ويضيف أنه عندما قررت الحكومة اتخاذ إجراءات ضد المنتجين، أصبح المصنعين ينتقدون الحكومة ويصفونها "بالمربية"، ويقول " أجد هذه الفكرة مثيرا للسخرية في الوقت الذي أشهر فيه أن المصنعين هم الذين يتصرفون مثل المربيات، فالكثير منا على دراية بمفهوم إجبار الطفل على تناول الدواء سيئ الطعم من خلال تحليته بالسكر، وبالتالي فإن مصنعى المواد الغذائية يعتمدون منهجا مماثلا رغم أن معظم عملائها ليسوا من الأطفال ولا يستحقون أن يعاملوا كذلك."

ويقترح باكستر أن يجعل المنتجون إضافة السكر أمرا واضحا في منتجاتهم إذا كانوا سيضيفونه، وهذا سيتفق بالتأكيد مع فلسفة المحافظين لاتخاذ الخيارات بأنفسهم.

ويعد الرئيس التنفيذي لزمالة بوليو البريطانية تيد هيل، أن إعلان عدم خفض الرعاية الاجتماعية التي دفع بها ستيفن كراب بعد استقالة إيان دنكان سيمث - انتصار للحس السليم، فمع اتفاق جميع الأطراف بشأن هذه المسألة فمن الواضح أن تخفيض مدفوعات الاستقلال الشخصية لا يجب أن تطرح.

ويرى تيد أنه لا ينبغى على أعضاء زمالة بوليو البريطانية الذين يعيشون مع أعراض متلازمة ما بعد شلل الأطراف العيش بخوف من التغييرات التي أدخلت، وأنه من المفرح أن تدعم كل وسائل الإعلام والسياسيون من جميع الألوان والجمهور في الاعتراف بأن أي تغييرات على المدفوعات ستكون جيدة.

وأعرب عن تأييده لإعلان كراب بأن الحكومة لن تسعى إلى أي تخفيضات في هذه الدورة البرلمانية، ولكن لفت إلى أن الدروس يجب أن تفهم من هذه الحلقة، وهو أن التغييرات التي ستفيد الأشخاص ذوي الحاجات الخاصة ستؤثر على الناس الحقيقيين، واعتراف السيد كراب " وراء كل إحصائية هناك الإنسان، ربما في بعض الأحيان تنسى الحكومة ذلك."

يعاني 120 ألف شخص في بريطانيا من شلل الأطفال حسب آخر احصائية، ويعد تيد أن هؤلاء أشخاص حقيقيون في حين أن الحكومة تنظر إليهم أنهم مجرد 7% من الناس في بريطانيا، ويأمل أن التغيير في هذا النهج يبشر بتحول في موقف الحكومة تجاه الأشخاص ذوي الحاجات الخاصة وتؤدي إلى إثراء المناقشات بشكل عام.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صعود الروبوتات يخلق قلقا لدى لبعض من إحلاله محلهم صعود الروبوتات يخلق قلقا لدى لبعض من إحلاله محلهم



GMT 02:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف مستقبل الحياة على الأرض بعد مليارات السنين

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates