أنغولا تؤكد دور الأميرة ديانا في حمايتها من الألغام
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لولا مساعيها الضخمة للقي الكثيرون حتفهم

أنغولا تؤكد دور الأميرة ديانا في حمايتها من الألغام

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أنغولا تؤكد دور الأميرة ديانا في حمايتها من الألغام

الأميرة ديانا
لندن ـ ماريا طبراني

حرصت الأميرة ديانا عندما سافرت حول العالم للترويج إلى القضايا المحببة إليها، على وجود علاقة وثيقة تربطها بأطفالها. فحسبما صرّح الحقوقي ورجل الأعمال الخيرية، مايكل ستون لمجلة "هالو" البريطانية، كانت الأميرة ديانا تراسل طفليها حينما كانا يدرسان في مدرسة داخلية في المملكة المتحدة البريطانية، مشيرًا إلى أنها أكدت له آنذاك أنها لطالما أرسلت البطاقات البريدية إلى الأميرين الصغيرين، ويليام وهاري.

أنغولا تؤكد دور الأميرة ديانا في حمايتها من الألغام

وفي 1997، ذهب ستون في بعثة برعاية الصليب الأحمر، لتنظيم الرحلة الشهيرة التي قامت بها الأميرة ديانا إلى أنغولا، حيث كانت تسير في حقل ألغام وقابلت ضحايا الألغام، وذلك في إطار حملة تهدف إلى حظر استخدام الألغام المضادة للأفراد، وهي الحملة التي قال عنها ستون إنها أعظم المساعي الإنساني على مر العصور. لقد انتشرت حول العالم صورًا مؤثرة من لقائها مع ساندرا تايجكا ضحية الألغام التي فقدت ساقها اليسرى إثر انفجار أحد الألغام الأرضية قبل ذلك اللقاء بثلاث سنوات، وذلك أثناء فرارها من الحرب الأهلية في بلادها.

ففي هذا اللقاء حرصت الأميرة ديانا على تسليط الضوء على المشاكل المروِّعة في أنغولا، والتي حصلت على أعلى معدّل في العالم للوفاة والإصابة نتيجة الألغام الأرضية. ويقول ستون: "اتسمت الأميرة ديانا بنكران شديد للذات، فعندما تنظر للصورة سترى أشهر نساء العالم مع ضحية أشهر مأساة إنسانية في العالم، فهي بذلك تسلِّط الضوء على مأساة أنغولا الإنسانية، وليس على نفسها، فقد كانت أمينة تمامًا فيما تفعله، ولولا مساعيها في مكافحة الألغام، لكان لقي العديد من الأشخاص حتفهم بسببها".

ومن المعروف أن الأميرة ديانا، أدت دورًا حيويًا في مكافحة انتشار الألغام، ففي نفس العام وقعت على معاهدة أوتاوا التي تهدف إلى فرض حظر دولي على تخزين وإنتاج ونقل واستخدام الألغام المضادة للأفراد. وفي 1997، حصلت ديانا على جائزة نوبل للسلام، حيث شاركت في العديد من الأعمال الخيرية المتعلقة بالأطفال المشردين والمعدمين وضحايا المخدرات وسرطان الثدي والإيدز، كما كان لها دورًا مهمًا في تمويل العديد من المنظمات الخيرية.

وأشاد ستون، الذي عمل مع الأم تيريزا وفي مناطق الحرب بما فيها أفغانستان، بجهود ديانا وتواضعها الشديد، وأكد أنها تمامًا كالصديق المتواضع والناكر لذاته. وساندرا تايجكا الآن متزوجة وأم لثلاثة أطفال، وأعربت في وقت سابق عن أملها أن تستكمل زوجة الأمير هاري، الأميرة كيت، مساعي الأميرة ديانا الخيرية، قائلة: "لطالما ساعدت الأميرة ديانا بلادنا التي أصبحت أكثر أمانًا الآن بفضلها. وأرغب في لقاء الأميرة كيت".

وأضافت: "لقد سمعت أنها تقوم بالكثير من الأعمال الخيرية، وأعتقد أنها يجب أن تستكمل مسيرة الأميرة ديانا وأن تزور أنغولا"، مشيرة إلى أنها شاهدت حفل زفاف الأمير ويليام على الأميرة كيت على الإنترنت وأنها شعرت بالسعادة بعد أخبار حملها. وتابعت: "بكيت لساعات طويلة عندما سمعت خبر وفاة الأميرة ديانا، لقد أعادت الأمل إلى أنغولا بخاصة مع قدوم المساعدات الإنسانية من الدول الأجنبية، وهو الأمر الذي ساعد على اختفاء المناجم تدريجيًا، ولكن بعد وفاتها بدأ الجميع ينسى".
 
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنغولا تؤكد دور الأميرة ديانا في حمايتها من الألغام أنغولا تؤكد دور الأميرة ديانا في حمايتها من الألغام



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 06:14 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

كوثر نجدي تطرح مجموعة جذّابة من فساتين السهرة

GMT 05:31 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

نادي الفروسية في الرياض ينظم حفل سباقه الـ"52"

GMT 11:23 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

جمعية "أم القيوين" الخيرية تتفاعل مع المسنين في عام زايد

GMT 14:49 2016 الخميس ,03 آذار/ مارس

المخ يدخل في صمت عندما نتحدث بصوت عال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates