أبرز الجوانب الحياتية للأميرة الراحلة ديانا في ذكرى وفاتها
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أبرز الجوانب الحياتية للأميرة الراحلة ديانا في ذكرى وفاتها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أبرز الجوانب الحياتية للأميرة الراحلة ديانا في ذكرى وفاتها

الأميرة ديانا
لندن - صوت الإمارات

يصادف الأول من يوليو ذكرى ميلاد الأميرة ديانا، الأميرة الراحلة التي سحرت القلوب بجمالها وصدقها، وانتهت حياتها بشكلٍ مأساوي في عام 1997 في حادث سيارة مروع، لتظل خالدة في قلوب محبيها، وفي أذهان العالم، بوصفها أميرة وشخصية مميزة تركت انطباعاً مختلفاً عند الشعوب. وفي ذكرى ميلادها، تعرض "سيدتي" نقلاً عن تقرير نشره موقع cafemom معلومات قد لا يعرفها الكثيرون عن الأميرة ديانا.

بحسب السيرة الذاتية للأميرة ديانا، كان والداها يأملان في أن تصبح صبياً ليظل خط عائلة سبنسر ممدوداً، لقد كانا متأكدين تماماً من نوع الطفل قبل ولادة ديانا لدرجة أنهما لم يختارا أسماء الفتيات، واقتصر الأمر على أسماء الصبيان فقط، وعند ولادتها عمَّ الحزن قليلاً، واستغرق الأمر منهما أسبوعاً كاملاً لاتخاذ قرار بشأن اسم ديانا.
كانت أميرة قبل أن تصبح أميرة

قبل وقت طويل من معرفة أي شخص أن ديانا ستتزوج بالأمير آنذاك تشارلز، اعتاد الناس التعامل معها على أنها أميرة؛ بسبب سلوكها الذي كان يشبههم، ووفقاً للطاهي السابق لديانا، كانت عائلتها تشير إليها باسم "Duch" لأنها "عندما كانت أصغر سناً كانت تتصرف دائماً مثل الدوقة، ولم يعلموا أنها سوف تتفوق على هذا اللقب وتصبح أميرة".

 عندما كانت ديانا طفلة، كانت تعشق نوعاً من الحيوانات الأليفة يُسمى خنزير غينيا، هو ليس خنزيراً ولا يأتي من غينيا، هو مجرد نوع من القوارض يشبه الأرانب والفئران بعض الشيء ومتعارف عليه في المملكة المتحدة، وشاركت به في عروض الحيوانات الأليفة. وفقاً لمجلة W، وفاز حيوانها الأليف Peanuts بلقبين في العرض، ورافقها في النهاية إلى المدرسة الداخلية. والأمير هاري الذي يشبهها في كثيرٍ من الأمور، هو الآخر يحب كثيراً الحيوانات وتحديداً الأرانب.

قبل أن يتواعد الملك تشارلز والأميرة ديانا، خرج مع أختها الكبرى سارة سبنسر. ونتيجة لذلك؛ انتهى به الأمر إلى مقابلة ديانا عندما كان عمرها 16 عاماً فقط. وذكر الملك تشارلز لاحقاً أن انطباعه الأول عن ديانا الصغيرة أنها "نشيطة مليئة بالحياة".

في الوقت نفسه تقريباً الذي التقت فيه الملك تشارلز، كانت ديانا قد تركت المدرسة تَوًّا. كانت طالبة لا تحب الدراسة كثيراً؛ لقد رسبت وقتها في امتحانات المستوى مرتين قبل أن تقرر أنها اكتفت من التعليم، تركت المدرسة الداخلية في سن السادسة عشرة، وعادت إلى المنزل للعمل حتى تزوجت في النهاية من الملك تشارلز. وبحسب ما ورد، عانى هاري أيضاً في المدرسة مثل والدته.

لم تكن علاقة القرابة بينهما قوية وقريبة تماماً مثل علاقة الملكة إليزابيث والأمير فيليب؛ نظراً لأن هذان الاثنين كانا أبناء عمومة من الدرجة الثالثة ويشتركان في الجدة الكبرى نفسها، لكن كانت هناك صلة قرابة بعيدة بين الأميرة ديانا والملك تشارلز؛ كونهما من نسل الملك هنري السابع، الذي حكم في أواخر القرن الخامس عشر، كان تشارلز وديانا أبناء عمومة من الدرجة السادسة عشرة، قبل أن يصبحا زوجين.

 درست ديانا الباليه الكلاسيكي، وكان من الممكن أن تصبح راقصة باليه كما حلمت، وفقاً لما ذكرته صحيفة ذا صن، استأجرت ديانا مدرساً خاصاً لرقص الباليه في الثمانينيات لمواصلة التدريب من أجل متعتها الشخصية. قالت مدربتها آن آلان: "لقد أحببت حرية الحركة والرقص. لقد أحببت ذلك. رأيت أنه ساعدها في حياتها العاطفية، ولكن لم يكتمل حلمها".

كانت ديانا أول فرد من العائلة المالكة تلد في المستشفى. قبلها، كانت النساء الملكيات يَضَعْنَ أطفالهن في القصر. وبعد سنوات، استخدمت كيت ميدلتون تقنية التنويم المغناطيسي التي أحدثت ثورة في العمل الملكي الحديث.

الأميرة ديانا، التي اتسمت بقلبها الرقيق، كانت تكتب رسائل شكر طوال الوقت للأشخاص الذين أرسلوا لها التمنيات الطيبة أو الهدايا، وبعد ولادة الأمير ويليام، يُقال إن ديانا كتبت 24 ألف بطاقة شكر لكل من أرسل إليها تهنئة ودعم، امتناناً منها لهم.
 ربما لأن اسمها لم يتم تحديده لمدة أسبوع؛ كانت ديانا حريصة وبقوة على اختيار أسماء أطفالها قبلها بفترة، ووضعت قائمة من الأسماء، وكان ينافس اسمي ويليام وهاري؛ اسمان بديلان وهما آرثر وألبرت.

فقدت ديانا لقبها عندما انفصلت عن تشارلز، لم يعد من الممكن الإشارة إلى ديانا باسم "صاحبة السمو الملكي"، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز سابقاً أن الملكة لم تهتم إذا احتفظت ديانا باللقب، لكن الملك تشارلز أصر على تجريدها منه، ومن المعروف أن الأمير ويليام وعد وهو في الرابعة عشرة من عمره بإعادة لقب والدته عندما يصبح ملكاً.

بعد مقتل مصمم الأزياء جياني فيرساتشي عام 1997، حضرت ديانا جنازته باعتبارها واحدة من أكثر أفراد العائلة المالكة أناقة؛ فقد أحببت تصاميمه كثيراً، وارتدت ثوباً أسود بسيطاً وقلادة من اللؤلؤ في جنازة فيرساتشي، حيث جلست بالقرب من آنا وينتور من مجلة فوغ ومصمم الأزياء كارل لاغرفيلد، لقد كان هذا أحد الأحداث الأخيرة لديانا، حيث تُوفيت بعد شهر.

اشتهرت ديانا بأسلوبها في العمل الخيري؛ لذلك ليس من الغريب أن نعلم أن لديها ملابس كاملة مصممة لجعلها أكثر قرباً للناس في المناسبات الخيرية، وكانت خالية من أشياء مثل القفازات والقبعات.

وقال صانع القبعات فيليب سومرفيل لصحيفة التلغراف: "إنها لم ترتدِ قبعة أبداً في المستشفى؛ لأنها قالت إنه لا يمكنك احتضان طفل وأنت ترتدين قبعة، كانت تحب أيضاً ارتداء الألوان الزاهية والكثير من المجوهرات لمنح الأطفال شيئاً ينظرون إليه ويلعبون به".

عندما ولدت إحدى صديقات ديانا طفلتها ميتة بشكلٍ مأساوي، ساعدت ديانا صديقتها بأفضل طريقة عرفتها. وبحسب ما ورد عرضت دفن الطفل في حديقتها الخاصة في قصر كنسينغتون. من المؤكد أن ديانا عرفت كيف تعتني بالآخرين في أوقات المأساة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إنطلاق وثائقي "الأميرة ديانا" عقب مرور نحو 25 عاماً على وفاتها

"الأميرة ديانا" تجمع شمل وليام وهاري مجددا رغم الخصام

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز الجوانب الحياتية للأميرة الراحلة ديانا في ذكرى وفاتها أبرز الجوانب الحياتية للأميرة الراحلة ديانا في ذكرى وفاتها



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates