القاهرة - صوت الامارات
كشف دراسة اجريت حديثة أجريت في أمستردام بواسطة باحثون من المركز الطبي، إلى أن تناول الطعام مع العائلة، يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحسين صحة الأمعاء، وذلك عبر تحسين بكتيريا الأمعاء الجيدة، والمعروفة بأسم الـ ميكروبيوم الامعاء.
وأكد الباحثون أن التجمعات العائلية يمكنها أن تقضي على الاكتئاب، والذي يعد أحد أبرز الأسباب في انخفاض معدل بكتيريا الأمعاء الجيدة.
وتابع الباحثون المشرفون على الدراسة، إلى أنه يمكن أن تناول الطعام وسط التجمعات العائلية في تحسين ، وحدوث تغييرات في بكتيريا الأمعاء التي ترتبط بالاكتئاب، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ونظر الباحثون في كيفية تغير ميكروبيوم القناة الهضمية للمشاركين عندما قاموا بقضاء موسم الأعياد مع أسرهم، وقاموا بتناول الطعام سويا، حيث اكتشفوا أنه يلعب دورًا في الاكتئاب والتوتر، وهو ما عزز من مستويات الـ ميكروبيوم في الأمعاء.
وكشفت نتائج الدراسة إلى أن هناك أدلة تثبت أن تريليونات من البكتيريا في الأمعاء، يمكنها ان تؤثر على أجزاء من الدماغ تشارك في العاطفة، وهو ما يجعلنا في أغلب الأوقات نشعر بالتوتر أو الاكتئاب.
واشار الباحثون أيضا، إلى أنه قد يؤدي أي تغيير في النظام الغذائي، والتعرض إلى الضغط النفسي إلى تعطيل ميكروبيوم الأمعاء، الذي يلعب أيضًا دورًا مهمًا في الجهاز المناعي، ويتسبب في الشعور بالتوتر.
وأظهرت العديد من الدراسات السابقة، إلى أن البشر الذين يعانون من الاكتئاب والفئران المعرضة للإجهاد المزمن لديهم نسب أقل بكثير من ميكروبيوم الأمعاء، أو البكتيريا النافعة لصحة الأمعاء.
وقال الدكتور نيكوليان دي كليرك ، أستاذ طب الأوعية الدموية ، أنهم قاموا في الدراسة بمراقبة 24 شخصا، وقد وجدوا أن المشاركين الذين قاموا بقضاء الوقت مع عائلته وقاموا بتناول الطعام معهم كانت لديهم نسبة أعلى من ميكروبيوم الأمعاء المسئول عن المحافظة على الصحة العقلية أو البدنية.
Advertisements
قد يهمك أيضًا:
الريحان لعلاج التوتر والحروق ومشاكل البشرة
اكتشفي استخدمات الزعتر لعلاج هشاشة العظام وحب الشباب
أرسل تعليقك