وزير الداخلية السعودى فى قطر

وزير الداخلية السعودى فى قطر

وزير الداخلية السعودى فى قطر

 صوت الإمارات -

وزير الداخلية السعودى فى قطر

عماد الدين أديب

لا بد أن نتوقف بالاهتمام والتحليل عند الزيارة التى قام بها الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولى ولى العهد السعودى، وزير الداخلية للمملكة العربية السعودية، للدوحة أمس الأول.

الزيارة هى أول زيارة لمسئول سعودى رفيع المستوى من القيادة السعودية لخارج البلاد منذ تولى الملك سلمان بن عبدالعزيز الحكم.

وقد تم استقبال الأمير محمد بن نايف فى الدوحة على مستوى أمير البلاد، الأمير تميم، والشيخ عبدالله بن حمد، نائب الأمير، والشيخ عبدالله بن ناصر، الذى يشغل منصبى رئيس الحكومة ووزارة الداخلية.

من ناحية الشكل تبدو الزيارة مهمة، ومن ناحية التوقيت تأتى عقب التشكيل الجديد للقيادة السعودية، وعقب زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما للسعودية، وبقى أن نعرف أهميتها من ناحية المحتوى والمضمون.

لعل أهم سؤال سوف يطرحه الجانب القطرى على الجانب السعودى هو ذاته نفس السؤال الذى سوف يطرحه الجانب السعودى على الجانب القطرى.

سؤال أمير قطر للأمير بن نايف هو: هل هناك ثبات لمواقف السعودية تجاه مجلس التعاون والقضايا الإقليمية بعد تشكيلة القيادة السعودية الجديدة أم أن لكل عهد رجاله وسياساته؟

الرد جاء قبيل وصول الأمير محمد بن نايف الدوحة يوم الثلاثاء، حينما اجتمع مجلس الوزراء السعودى فى اجتماعه الأسبوعى، بعد ظهر الاثنين، برئاسة الملك، وأصدر بياناً صريحاً بثبات واستمرار المملكة فى مواقفها الإقليمية واستمرار دعمها الواضح والمستمر لمصر الحكم والشعب والدولة.

إذن تلك هى الإجابة الواضحة على السؤال القطرى.

نأتى إلى السؤال السعودى وهو: هل ما زالت قطر على الالتزام بتعهداتها المكتوبة والعلنية لدول مجلس التعاون فيما يختص بالمواقف الإقليمية، وبالذات فيما يختص بالعلاقات المتوترة بين مصر وقطر، ودعم جماعة الإخوان، ودعم حركة الحوثيين؟

الجميع يريد أن يعرف هل كان الموقف القطرى مجرد مجاملة من أمير قطر لكبير العائلة الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز أم كان تعهداً ثابتاً بين دولة وأخرى وليس بين حاكم وآخر؟

السؤال الكبير: هل ذهبت التعهدات القطرية حول الملف المصرى مع رحيل الملك عبدالله، رحمه الله، ودفنت معه، أم أنها ما زالت باقية؟

الذى يثير الشك فى جدية التعهدات القطرية هو 3 أمور:

1- زيادة تمويل جماعة الإخوان فى الأسابيع الأخيرة، ما مكنها من إطلاق 6 قنوات فضائية دفعة واحدة.

2- زيادة وعلو صوت وسائل الإعلام التابعة لقطر ضد مصر فى الدوحة ولندن وإسطنبول.

3- حصول جماعة أنصار بيت المقدس على أسلحة نوعية متقدمة ذات كلفة عالية مكنتها من تنفيذ عمليتى الشيخ زويد والعريش.

إنها لحظة صعبة بالنسبة لصانع القرار القطرى الذى يتعين عليه فيها تحديد إجابات واضحة لا تقبل التباساً، خاصة أنها تقال فى حضور رجل الأمن الأول فى السعودية المعروف عنه دقته الشديدة فى إنجاز الاتفاقات وصياغة التسويات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الداخلية السعودى فى قطر وزير الداخلية السعودى فى قطر



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates