تغير كل شىء ولم يتغيروا

تغير كل شىء ولم يتغيروا

تغير كل شىء ولم يتغيروا

 صوت الإمارات -

تغير كل شىء ولم يتغيروا

عماد الدين أديب

تغير العالم، وتغير مفهوم الأيديولوجيات، وسقط الاتحاد السوفيتى القديم، وسقط جدار برلين، وحدثت أعظم ثورة اتصالات فى التاريخ، وما زالت عقول بعض رموز النخبة فى مصر كما هى لم تتغير!

ما زال البعض ينتمى إلى أفكار ما بعد الحرب العالمية الثانية سياسياً، ويعتنق أفكار الخوارج منذ أكثر من ألف عام دينياً، ويتصرف بسلوكيات إنسان الكهف اجتماعياً.

ما زال البعض يؤمن بالحزب الواحد الحاكم الذى يقود، ويؤمن بسيطرة الدولة الكاملة على مفاتيح الاقتصاد وأدوات الإنتاج.

ما زال البعض يعتقد أن مصر وحدها دون سواها هى التى تعيش فى المنطقة العربية وفى الشرق الأوسط!

وما زال البعض ينسى أننا هزمنا إسرائيل عام 1973 وعقدنا معها بعد ذلك معاهدة سلام!

ما زال البعض يعتقد أن دول الخليج العربى هى مجرد خزانة أموال لمجموعة من البشر الذين لا يعرفون كيف يتصرفون فى إدارة ثرواتهم، متناسين أن عدد خريجيهم من الجامعات الكبرى فى العالم يمثل 8 أضعاف خريجينا من الجامعات الدولية!

ما زلنا نعيش فى عالم العنتريات ونتقمص الأدوار التى لا طائل من ورائها سوى الدمار والخراب لشعبنا الصبور.

ما زال البعض منا يؤمن بأن دور المعارضة السياسية ليس المشاركة بالرأى فى إدارة شئون البلاد والعباد ولكن فى تحويل حياة الحكم والحكومة إلى جحيم من المصائب والعقبات وإثارة حد لا نهائى من الشكوك فى أى إنجاز ممكن لجعل حياة الناس أفضل.

فى الموسيقى تنجح الأوركسترا فى العزف حينما يكون هناك «هارمونى» أو تجانس بين العازفين، بالرغم من أن كل آلة لها إمكانياتها المختلفة وصوتها المميز.

أسوأ شىء فى أى فريق من أى نوع سواء كان فى السياسة أو الرياضة أو الموسيقى أو فى أى مجال إذا كان هناك نشاز يؤدى إلى إفساد العزف الجماعى!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغير كل شىء ولم يتغيروا تغير كل شىء ولم يتغيروا



GMT 04:32 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

لحظة تأمل

GMT 04:32 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

حرب الجنرال الغائب

GMT 04:30 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

كِتاب غزة

GMT 04:29 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

الحرب الثالثة ماذا بعدُ؟

GMT 04:29 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

«أوديب».. وقد غادر الطائرة

GMT 04:25 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

وزراء كانوا هنا

GMT 04:24 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

القرار الخاطئ

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates