أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

 صوت الإمارات -

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

بقلم : عماد الدين أديب

فى الوقت الذى كان فيه ولى العهد السعودى يقوم بجولته العربية فى الإمارات والبحرين ومصر وتونس، كانت هناك محاولة يائسة لجذب الأنظار تتم فى تركيا.

فى ذلك التوقيت كانت اجتماعات اللجنة الاستراتيجية العليا التركية القطرية فى دورتها الرابعة بحضور الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وأمير قطر سمو الأمير تميم بن حمد.

كل من الدوحة وأنقرة كانت تراهن على 3 أمور خلال الشهر الماضى:

1- تعرض السعودية كدولة، وقيادتها كنظام حكم، لحالة ضعف شديد.

2- انهيار التحالف الرباعى بين مصر والسعودية والإمارات والبحرين وتصدعه.

3- استجابة الرياض للضغط والمحاولات الأمريكية لمصالحة قطر بأى ثمن تمهيداً للقمة الاستراتيجية للحلفاء فى واشنطن خلال شهر يناير التى تم التحضير لها فى سبتمبر الماضى على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

كان ذلك كله يهدف إلى تحقيق 3 أهداف أساسية:

1- ابتزاز «السعودية غير القوية» إلى أقصى حد.

2- الرهان على تصدع التحالف العربى.

3- إعادة تأهيل قطر وتركيا وإيران للدخول إلى المنطقة بشروطهم ومن منطق أصحاب اليد العليا.

لم يحدث ذلك، بل حدث عكسه، والآن يتم التباحث فى تركيا بين القطرى والتركى عما سيفعل أردوغان فى قمة الدول الصناعية فى الأرجنتين، وكيف سيواجه الأمير محمد بن سلمان فى هذه الاجتماعات، وماذا سيقول للرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن الوضع الإقليمى فى سوريا والعراق والعلاقات مع السعودية؟

المنطقة كلها تتحرك الآن إلى تعديل شروط وقواعد اللعبة، ويسعى كل طرف إلى ترميم جدران بيته السياسى وتحسين مواقفه التفاوضية لأن كل الصراعات الحالية من سوريا إلى العراق ومن اليمن إلى ليبيا، ومن لبنان إلى الصومال، ومن طالبان إلى حماس، سوف تخضع للعبة السياسية فى حالة سخونة شديدة خلال العام المقبل، بحيث يصبح عام 2019 هو عام الضغط من كل الاتجاهات لتحصيل الفاتورة السياسية لكل الحروب والمؤامرات والتوترات منذ بدء الربيع العربى.

العام المقبل عام المقايضات التى قد تفضى إلى تسويات أو استمرار مخيف للتدهور

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق أحلام قطرية – تركية لم تتحقق



GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 14:18 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

خميسيات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates