نحن خير من يبدأ بالهدف وأسوأ من لا يستثمره

نحن خير من يبدأ بالهدف وأسوأ من لا يستثمره

نحن خير من يبدأ بالهدف وأسوأ من لا يستثمره

 صوت الإمارات -

نحن خير من يبدأ بالهدف وأسوأ من لا يستثمره

بقلم : عماد الدين أديب

رغم اعتزازى بكل ما قام به الفريق القومى لكرة القدم فى مسابقة كأس الأمم الأفريقية، إلا أن نتيجة المباراة النهائية تؤكد أننا لم نكن الفريق الأفضل فى هذا النهائى.

نحن خير من يبدأ بالنصر، ولكن لا نعرف كيفية المحافظة عليه!

إن هذه المعضلة هى جزء من الشخصية المصرية المعاصرة خلال المائتى سنة الماضية!

وصل أسطول محمد على باشا إلى مشارف السواحل الأوروبية، لكننا عدنا وتقوقعنا!

وقفنا مع الاحتلال البريطانى فى الحرب العالمية الثانية لكننا لم نحصل على أى جائزة عقب انتصار الحلفاء!

اقتربنا من واشنطن فى عهد الرئيس أيزنهاور، لكننا فشلنا فى الحصول على قرض للسد العالى!

بنينا السد العالى، لكننا لم نتمكن من عمل تغيير جوهرى فى الطاقة أو زيادة الرقعة الزراعية!

حققنا المعجزة وعبرنا أكبر عائق مائى فى قناة السويس بطول 172 كيلومتراً مزوداً بـ 32 نقطة حصينة، لكننا لم نتمكن من تطوير الهجوم وحدثت الثغرة.

قام الرئيس أنور السادات بالمستحيل وزار القدس وعقد اتفاقيتى كامب ديفيد ومعاهدة السلام لكننا لم نحصل على مشروع «مارشال» لإعادة بناء مصر.

قمنا بثورة فى يناير 2011، وأخرى فى يونيو 2013، لكننا لم نحقق - حتى الآن - شعارات الثورتين، ولم نتخلص من أسباب الغضب الجماهيرى!

مرة أخرى نحن خير من يسجل الهدف الأول، وخير من لا يحافظ على الفوز!

إنه أمر يستدعى دراسة عميقة لعلماء الاجتماع السياسى كى يعرفوا سر «لماذا لا نحافظ على انتصاراتنا»؟

أعتقد أنه السؤال ذاته الذى يؤرق هيكتور كوبر المدير الفنى للفريق المصرى الذى لم ينجح فى المحافظة على هدف محمد الننى!

المصدر : الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نحن خير من يبدأ بالهدف وأسوأ من لا يستثمره نحن خير من يبدأ بالهدف وأسوأ من لا يستثمره



GMT 03:30 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 21:43 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

فرنسا العظمى «سابقاً»

GMT 19:53 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

«لا تشكُ من جرح أنت صاحبه»!

GMT 16:40 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الأردن بين إيران وإسرائيل

GMT 06:37 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

«بايدن» أكثر المأزومين!

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates