العالم على حافة الهاوية

العالم على حافة الهاوية

العالم على حافة الهاوية

 صوت الإمارات -

العالم على حافة الهاوية

بقلم : عماد الدين أديب

حينما كتبت منذ أكثر من 3 أشهر فى هذا المكان أننا على حافة حرب عالمية ثالثة قد تصل بنا إلى استخدام السلاح النووى، سخر منى أحد المتابعين -جزاه الله خيراً- وقال بالحرف: «أى حرب يا أستاذ انت فطرت إيه النهارده».

وها هى كل محطات التليفزيون العالمية، وها هم كبار المحللين السياسيين، وها هم ساسة العالم يتحدثون عن خطر صدام عسكرى قد يبدأ من كوريا الشمالية، ولا أحد يعرف حجم اتساعه أو مداه أو أطرافه.

ومن تابع جلسة مجلس الأمن الدولى بنيويورك الخاصة ببحث التجارب النووية لكوريا الشمالية التى دعا إليها ركس تيللرسون، وزير خارجية الولايات المتحدة التى ترأسها بنفسه فسوف يدرك مدى دقة وخطورة الوضع الدولى الحالى.

وحرب كوريا الشمالية هى فى حقيقة الأمر حرب بالإنابة بين النفوذ السياسى والاقتصادى لواشنطن وطوكيو وسيول، فى مواجهة النفوذ الاقتصادى والسياسى للعملاق الصينى الصاعد الذى يحرك «الأحمق الكورى الشمالى» مثل «عرائس الماريونت»!

الصين هى المستورد الأول للفحم الحجرى، الذى يعتبر أحد أهم الصادرات لكوريا الشمالية، والصين أيضاً هى صاحبة التكنولوجيا العسكرية لكوريا الشمالية من الألف إلى الياء، وهى مصدر تأمين النظام الكورى الشمالى منذ عهد الزعيم كيم إيل سونج الجد المؤسس لهذا النظام الحديدى.

وما تشاهده من تحركات عسكرية فى بحر الصين من قطع بحرية أمريكية ومناورات بحرية صينية وتركيب نظام صواريخ مضادة للصواريخ البالستية فى كوريا الجنوبية، ما هى إلا بدايات سياسة حافة الهاوية بين أطراف الصراع.

السؤال الكبير: هل نحن بصدد تهيئة المسرح العالمى لحرب على ورق تسبق مفاوضات سياسية يحاول كل طرف أن يحسن موقفه قبل الولوج إليها؟ أم نحن أمام تسابق عسكرى شديد الخطورة بين زعيم شاب فى كوريا ورئيس جديد يريد إثبات قوته فى واشنطن؟.

المصدر : صحيفة الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم على حافة الهاوية العالم على حافة الهاوية



GMT 03:30 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 21:43 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

فرنسا العظمى «سابقاً»

GMT 19:53 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

«لا تشكُ من جرح أنت صاحبه»!

GMT 16:40 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الأردن بين إيران وإسرائيل

GMT 06:37 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

«بايدن» أكثر المأزومين!

GMT 11:16 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

صلاح محسن يشعر بالسعادة لارتدائه الفانيلة الحمراء

GMT 11:56 2015 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات بتراجع أعداد الدب القطبي بنسبة 30% بسبب تقلص الجليد

GMT 23:53 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

أحواض السمك تجلب الهدوء وتضفي جمالًا على حديقتك

GMT 17:42 2013 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

الاحتفال بذكرى رحيل عمار الشريعى بإذاعة الشرق الأوسط

GMT 04:41 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الربيع يحل قبل 3 أسابيع في الولايات المتحدة الأميركية

GMT 23:42 2013 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

"شل" تتراجع عن بناء محطة لتحويل الغاز إلى سوائل

GMT 16:03 2012 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

5 بنوك تمول إقامة محطة كهرباء في السويس

GMT 16:42 2012 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

الفودكا" تنقذ فيلتين من صقيع روسيا

GMT 03:05 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تجهز منشأة لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض

GMT 03:59 2013 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

اكتشاف فصائل جديدة من النبات والعناكب بماليزيا

GMT 22:05 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة انفصال كارول سماحة عن زوجها وليد مصطفى

GMT 08:02 2012 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

"بورشة" الألمانية تتوقع نمو مبيعاتها في 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates