عماد الدين أديب
هذا الأسبوع -والحمد لله- أفضل أسابيع هذا العام الصعب الذى مرت به بلادنا الصبورة.
فى هذا الأسبوع سمعنا وشهدنا مجموعة من الأخبار الجيدة. أول هذه الأخبار هو ما أعلنته منظمة «فيتش» للتصنيف الائتمانى بأن الاقتصاد المصرى يصنف على أنه فى المجموعة «باء» وهو تطور بعدما كان أقل درجة ووصف بأنه الآن أفضل من حالة «المخاطرة» إلى حالة الاستقرار، وهو تصنيف يشجع المستثمرين والمضاربين على دخول الأسواق المالية والتجارية باطمئنان أكثر ويجعل الاقتصاد الكلى المصرى قابلاً للإقراض.
الخبر الثانى هو الزيارة التى قام بها المبعوث القطرى الممثل الشخصى لأمير قطر الأمير تميم لمصر ولقاؤه مع الرئيس عبدالفتاح السيسى والإعلان عن بدء مرحلة جديدة فى العلاقات بين البلدين.
أما الخبر الثالث فهو قيام خزانة الدولة فى مصر بدفع أول فوائد مشروع قناة السويس فى موعدها مما يعطى ثقة كبرى فى المشروع، وفى سلامة الاقتصاد المصرى ككل.
أما الخبر الرابع الذى لم يتأكد بعد بإجراءات عملية فهو تفكير بعض قيادات جماعة الإخوان فى إعادة بناء التنظيم والجماعة بشكل جديد يتناسب مع مرحلة ما بعد ثورة 30 يونيو والاستعداد لنزول انتخابات البرلمان المقبل.
الخبر الخامس هو افتتاح المسرح القومى عقب تجديده، وقيام الفنان محمد صبحى بإجراءات تنفيذية فى مشروع العشوائيات ولقاء الرئيس مع مجموعة من المثقفين.
أما الخبر السادس فهو ما أعلنه الرئيس السيسى عن إعطاء الصين دوراً رئيسياً فى تطوير المنطقة الصناعية الحرة لقناة السويس، وذلك للاستفادة من التجربة العميقة للصين فى مجال المناطق الحرة وأحواض بناء السفن.
ما أحوجنا عقب أعوام شديدة الصعوبة، كثرت فيها الاضطرابات والمشاحنات والتفجيرات والدماء، إلى أن نعيش حالة من الأجواء الإيجابية التى تبشر بأن الخير قادم، وأن البلاد بدأت تتعافى من حالة الهستيريا والجنون التى عاشها منذ 4 سنوات. لولا الأمل لاستحالت الحياة. فاتنى أن أضيف أن واشنطن سلمت مصر رسمياً عشر طائرات أباتشى طال انتظارها، وأن روسيا وافقت على إعطاء مصر منظومة الدفاع الجوى المتطورة «إس.إس - 300» القادرة على إسقاط طائرات حلف الأطلنطى على بعد 300 كيلومتر من مكان الإطلاق أى أنها قادرة على إسقاط الطائرات المعادية قبيل دخولها المجال الجوى المصرى.
الحمد الله.