الاردن وإشاعات الظل

الاردن وإشاعات الظل..

الاردن وإشاعات الظل..

 صوت الإمارات -

الاردن وإشاعات الظل

أسامة الرنتيسي
بقلم - أسامة الرنتيسي

في بطن الحياة السياسية الأردنية وعن طريق الإعلام الجديد هناك الكثير من إشاعات الظل التي يتبناها كثيرون على اعتبار أنها حقائق، حتى لو كانت المصداقية فيها صفرًا، والمعقولية أصفارًا كثيرة.

أبرز إشاعات الظل أن الانتخابات النيابية المقبلة شبه محسومة لمصلحة بعض القوائم.

وأن عُمر مجلس النواب المقبل 19 لن يتعدى السنتين وبعضهم قلل وحدد المدة سنة وأربعة أشهر، لاعتبارات سياسية لها علاقة بما تبقى من تطبيقات صفقة القرن.

ويزيد المخيال الشعبي أكثر في إشاعات الظل، أن الانتخابات مخترقة من شخصية فلسطينية مثيرة للجدل (محمد دحلان) الذي يعمل من خلال أدوات له في الأردن والإمارات، بدعم مباشر من حلقات نافذة.

إشاعات الظل أيضا، لا تصمت عن تغييرات في مؤسسات ودوائر وتربط خيوطها بأن لها علاقة بملف الانتخابات النيابية بعد ان تكشفت أوراق عن تدخلات مبكرة لمصالح مرشحين على حساب مرشحين آخرين، وأن هناك تسجيلات واعترافات وصلت إلى أعلى المراتب في صنع القرار.

إشاعات الظل وصلت أيضا إلى رئاسة مجلس النواب المقبل، وحصرت الاسماء ما بين نصار القيسي وأحمد الصفدي.

بعد تشكيلة الأعيان قبل يومين، ننتظر ولادة حكومة جديدة في هذه الأيام، وبعد 42 يوما إذا جرت انتخابات مجلس نواب جديد، وبين هذه السلطات وآلية تشكيلها، والحصص المعروفة، والأسماء المحسوبة على الدوائر والأجهزة والديوان، تجري مياه كثيرة، لا تستطيع العرافة أن تقرأ تفاصيلها.

لقد طفح الكيل من الطرق القديمة في تعيينات الطبقات العليا، ومن تكرار الأسماء وتدويرها وتوريثها، حتى انسحب أيضا على توقعات المواطنين، الذين اذا أرادوا أن يسمّوا رئيسا للحكومة يعودون للأسماء التقليدية التي حكمت سنوات طوال، يستحضرون بعضها، وتنسج إشاعات الظل قصصا يحبكها الإعلام غير المهني، منسوبة الى مصدر مطلع، او الأعلام الفضائي وشهود العيان.

لن تنتهي مشاكل البلاد بعد التشكيل الحكومي المرتقب، فلا بد من تجديد عقل الدولة، بتوسيع قاعدة المشاركة والإسهام، والتوقف عن استثناء من لا يتوافق مع “سيستم النظام”، او خارج علبة المشاورات والتشكيلات.

نحتاج الى نقلة نوعية في إدارة شؤون البلاد، وفي طبيعة تركيبة السلطات القائمة، لأن الأزمات التي نمر بها غير مسبوقة، وليست عابرة بحيث تتم معالجتها بصفقات تعودنا عليها، وضحايا من كافة الأوزان.

تجديد عقل الدولة، يحتاج الى مشاركة خبرات سياسية واقتصادية واجتماعية متخصصة أثبتت نجاحات في مجال اختصاصها، لكنها غائبة من تقارير البطانات، وإن حضرت في التقارير فإن الغيرة والحسد وتكسير النجاحات حليفها.

الدايم الله…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاردن وإشاعات الظل الاردن وإشاعات الظل



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013

GMT 07:41 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

بدء المرحلة الثانية من مساكن "وادي كركر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates