مستقبل الحظر وساعاته يُقلقان الأردنيين

مستقبل الحظر وساعاته يُقلقان الأردنيين!

مستقبل الحظر وساعاته يُقلقان الأردنيين!

 صوت الإمارات -

مستقبل الحظر وساعاته يُقلقان الأردنيين

أسامة الرنتيسي
بقلم - أسامة الرنتيسي

ينتظر الأردنيون قرارا رسميا من الحكومة وخلية الأزمات حول مستقبل ساعات الحظر التي تمارس عليهم من الساعة العاشرة ليلا والحظر الشامل يوم الجمعة باستثناء ساعة الصلاة.

للآن، لم يتقدم أحد  من أعضاء الحكومة أو مركز الأزمات أو لجنة الأوبئة كي يشرح بالتفصيل للأردنيين لِمَ يبدأ الحظر الليلي الساعة العاشرة وينتهي السادسة صباحا، وما الهدف منه؟

وما الهدف من حظر يوم الجمعة، وساعة الصلاة التي تحدد بشكل مدرسي من الساعة 11 وعشر دقائق إلى الثانية عشرة وعشر دقائق؟!

الأطراف المعنيون بالعملية التجارية وعلى رأسهم غرفة تجارة الأردن ورئيسها النشط خليل الحاج توفيق ونقابة أصحاب المطاعم والمعنيون بشؤون الحركة التجارية يجتهدون منذ فترة لتوضيح المخاطر الكبيرة التي لحقت بالقطاعات التجارية كافة من جراء الحظر الليلي  وحظر الجمعة، وكيف وصلت الحال بتعثر هذه القطاعات وتهديدٍ حقيقيٍ بإغلاقها، وقد قدمت معظم هذه الجهات أفكارا وبدائل وخيارات متعددة لإصلاح ما يمكن إصلاحه في هذه الظروف، لكن الاستجابة الرسمية ضعيفة، ولا بوادر حتى الآن.

هذه الجهات جميعها تتحرك بأعصاب محروقة لأن الوقت ليس في مصلحتها، وحدها الحكومة تتعامل ببرودة أعصاب وردّات فعل لا تتناسب مع الواقع، ولا تبدي الرغبة في التعامل بواقعية ومسؤولية، مع المشكلات الاقتصادية والمعيشية التي تتراكم على التاجر والمواطن، فمن الطبيعي ان نمر في مرحلة دفع الاستحقاقات المتأخرة لأصحابها، إن الاعتراف والإقرار بوجود أزمة في البلاد هي الخطوة الأولى نحو الحل الأمثل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

القطاعات كلها تشكو، السياحة، الصناعة، الخدمات، الاستثمار، الاسكان، القطاع الخاص بمجمل تخصصاته،..

القضايا في معظمها في عهدة الحكومة، وهي التي تستطيع أن تحسم كثيرا من الجدل، حيث لا نملك ترف الوقت حتى تبقى صامتة.

في الموضوع الأبرز، القضية الاقتصادية وحياة المواطنين المعيشية، دخلت منحنيات صعبة وخطيرة، وغول البطالة يتسع يوميًا، ولا يوجد منزل اردني واحد الّا فيه خريج جامعي متعطل من العمل، كذلك لا تتوقف ارتفاعات الاسعار، وما يغيظ الأردنيين أنهم احتلوا قبل الكورونا المرتبة 82 عالميا (التاسعة عربيا) كأسعد شعوب العالم، وفق تقرير للأمم المتحدة، في حين تصدرت دولة سويسرا المرتبة الأولى بوصفها “أسعد دولة في العالم”، متفوقة على الدانمارك التي حصلت على اللقب العام الماضي.

نحتاج الى إجابات من السلطات التنفيذية عن الأسئلة المتوالدة، والقضايا الكبيرة، أمّا الاعتماد على سياسة التسويف وتقطيع الوقت، فلن يجلبان لنا سوى أزمات تلد أزمات.

بالمناسبة؛ بدأت تسريبات غير واقعية تتحدث عن تعديل وزاري موسع سوف يقوم به رئيس الوزراء بعد الحصول على ثقة مجلس النواب، حتى الآن لم نر من الحكومة الحالية خيرا  أو شرا، حتى نسمع  عن تعديل وزاري، هل هذا في مصلحة الحكومة أم لوضع العراقيل أمامها.

الدايم الله…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستقبل الحظر وساعاته يُقلقان الأردنيين مستقبل الحظر وساعاته يُقلقان الأردنيين



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013

GMT 07:41 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

بدء المرحلة الثانية من مساكن "وادي كركر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates