بعد “الضبع” و”بنشف وبموت” الأمل في الأربعة هؤلاء

بعد “الضبع” و”بنشف وبموت”.. الأمل في الأربعة هؤلاء!

بعد “الضبع” و”بنشف وبموت”.. الأمل في الأربعة هؤلاء!

 صوت الإمارات -

بعد “الضبع” و”بنشف وبموت” الأمل في الأربعة هؤلاء

أسامة الرنتيسي
بقلم - أسامة الرنتيسي

بعد حكاية “الضبع” التي أكلت الأخضر واليابس في السوشيال ميديا، وشطبت “بنشف وبموت” حان الوقت الآن أن يتم تسليم ملف الكورونا لنجوم أثبتوا مصداقية وأداء إيجابيًا ويرفعون طاقة الأردنيين الإيجابية عند ظهورهم في أية وسيلة إعلامية.

يكفي متاجرة بملف كورونا، ويكفي إعطاء مشككين بوجود الفيروس بأن كل ما يجري هو ذرائع لعب سياسي حتى تنتصر في عقولهم أوهام المؤامرة.

منذ بداية الأزمة، ظهر خطاب طبي ووبائي وصحي وإعلامي ناضج من اربعة نجوم في الأقل (شخصيا وبتواضع شديد) أراقب أداءهم فقد اتسم خطابهم للشعب الأردني دائما بنهج العلمية وعدم المبالغة ومحاولة أخذ الناس إلى الطريق السليم.

الدكتور نذير عبيدات؛ برغم مآخذ الوسطية على حديثه ومحاولة عدم إغضاب أحد، وعدم الحسم في كثير من الآراء التي يتحدث بها إلا أنه بقي محافظا على مصداقية إيجابية لدى الشعب الأردني.

الدكتور عزمي محافظة، أستاذ الوبائيات البارز في الأردن والعالم العربي، كان أكثر من خرج إلى الإعلام بصراحة وقوة منطق وحجة، ولهذا لم يرق دائما إلى الجهات الرسمية، فتم استبعاده من لجنة الأوبئة الـ 24.

الدكتور فراس هواري، رئيس قسم العناية الحثيثة ومدير مكتب مكافحة السرطان في مركز الحسين للسرطان، برز نجمه في الخطاب الإعلامي التحذيري من فيروس كورونا منذ بداية الأزمة، وكان الأكثر واقعية في الحديث عن قضية الكمامات والقفازات، وكل من يستمع له يشعر بارتياح للثقة الواضحة في منطوق كلماته.

الدكتور وائل الهياجنة مسؤول ملف كورونا في الشمال، الذي قاد معركة تحرير إربد من الفيروس اللعين بعد قرار الحظر عليها لأسبوعين في بداية معركة كورونا، وهو من أكثر الأصوات عقلانية عندما يتحدث للإعلام.

منح الأربعة هؤلاء سلطة القرار الصحي والوبائي والرسمي، وإبعاد عن خلية لجنة الأزمات كل الأصوات المشككة بأي قرار يتم اتخاذه حول الكورونا.

الأمور بنظر كثيرين حلقات من الفوضى والتجريب يتم إقرارها من دون الاعتماد على مراجع طبية ووبائية موثوقة بل إن معظم القرارات تخضع لاعتبارات أمنية ومصلحية ورسمية من دون النظر لمصالح وحياة الأردنيين التي تدهورت كثيرا منذ بدء صدور قرارات الجائحة ولا تزال تخضع للتجريب حتى الآن.

على ذمة منظمة الصحة العالمية، وهذه ايضا حكاية من حكايات الفوضى والتخبيص، فإن آخر استنتاجاتها أن الحياة لن تعود إلى ما قبل فيروس كورونا قبل 2022، أي ان الملف مفتوحا لأكثر من عام أيضا، لهذا فإن مراكمة الخبرة مهمة جدا، والبحث عن عناوين هضمت تطورات الفيروس، وحصلت على شهادات إيجابية من المواطنين ترفع مستوى الثقة بين الناس وأصحاب القرار.

وضع القرار في أيد أمينة وموثوقة، غير متهمة باللعب السياسي، يمنح المواطنين ثقة اكبر مهما كانت قساوة القرارات، أما إذا بقيت الحالة التي وصلنا إليها على ما هي عليه، فإن الثقة سوف تنهار، وعندها لا تلوموا الناس إن أحجموا عن الالتزام بقراراتكم وتوجيهاتكم.

الدايم الله…..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد “الضبع” و”بنشف وبموت” الأمل في الأربعة هؤلاء بعد “الضبع” و”بنشف وبموت” الأمل في الأربعة هؤلاء



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013

GMT 07:41 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

بدء المرحلة الثانية من مساكن "وادي كركر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates