مهرجان نفرتيتي

مهرجان نفرتيتي

مهرجان نفرتيتي

 صوت الإمارات -

مهرجان نفرتيتي

بقلم : علي العمودي

هناك في العمق التاريخي لمصر، وتحديداً في مدينة الأقصر، وبين جنبات معبدها الشهير، أقامت سيدة أعمال إماراتية مهرجان نفرتيتي الدولي للموضة والثقافة، بهدف تنشيط الترويج السياحي في مصر الشقيقة، ولفت الأنظار لتحويل المدينة التاريخية منصة لعروض الأزياء العالمية، لا تقل إبهاراً عن عواصم الموضة العالمية، في مبادرة تندرج ضمن المبادرات الفردية لأبناء وبنات الإمارات لدعم الشقيقة الكبرى في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به، بالموازاة للجهد الرسمي الإماراتي الذي يمثله مكتب المشاريع الإماراتية، وهو الملف الذي يتولى إدارته ومتابعته معالي الدكتور سلطان الجابر وزير دولة، تنفيذاً لرؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة.

وتابعنا من قبل العديد من المبادرات الفردية لأبناء وبنات الإمارات لدعم مصر، من خلال الإسهام المتميز في دفع عجلة الاقتصاد المصري، وبذات الزخم والقوة على الصعيد التنموي والإنساني والخيري.
وفي مهرجان نفرتيتي، الملكة الفرعونية التي تعد رمزاً للقوة والجمال في تاريخ المرأة المصرية، كان التاريخ حاضراً، والوفاء حاضراً بقوة لأم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، عندما ذكّرت صاحبة المبادرة سيدة الأعمال ومصممة الأزياء الإماراتية منى المنصوري، الحضور بإسهامات وأدوار«أم الإمارات» في دعم وتمكين المرأة في الإمارات، وفي مصر، وكل مكان.

مبادرات لأجل مصر يتسابق فيها رجال ونساء الإمارات لقناعة غرسها القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في العقول والنفوس بأن مصر للعرب في موقع القلب من الجسد، فهل حياة لجسد بلا قلب؟. وهو الذي علمنا، رحمه الله، أنه إذا لم تأتِ مصر إلينا، فنحن من يجب أن يذهب إليها.

وفي ظرف تاريخي دقيق تمر به مصر، اعتقد معه بعض الواهمين من أتباع مرشد الضلالة والتضليل بأنهم قادرون على تقزيم مصر، تتضافر جهود كل الخيرين والشرفاء، للوقوف إلى جانب مصر لعبور هذا المنعطف الدقيق، واستعادة مكانتها ودورها التاريخي الريادي.

من هنا تابع أبناء الإمارات بفرح، الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية إلى مصر، وما أثمرت من 17 اتفاقية للتعاون، ومشروع بناء جسر يربط بين البلدين.

زيارة ناجحة مثمرة حاولت بعض الأبواق التشويش عليها، ولكن نتائجها الباهرة أخرستهم وأقلقت مضجعهم.

إنها مصر، هي القلب فينا، وستظل بين المهج والمقل، ولو كره الكارهون.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان نفرتيتي مهرجان نفرتيتي



GMT 22:30 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

ضباب في "القفص"

GMT 21:25 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

وتمضي مسيرة الخير

GMT 21:30 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"العضد والعضيد"

GMT 21:18 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

ليست مجرد بطاقة

GMT 23:32 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

يوم المجد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates