شركاء الوطن وراية المستقبل

شركاء الوطن وراية المستقبل

شركاء الوطن وراية المستقبل

 صوت الإمارات -

شركاء الوطن وراية المستقبل

علي العمودي
بقلم - علي العمودي

لخصت الرسالة الملهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى أجيال المستقبل رؤية قيادتنا الرشيدة لدور الشباب في مسيرة البناء ودلالات تمهيد الأرضية الصلبة لجيل التمكين الذي تسلم الراية من جيل التأسيس. فقد أكّد سموه للمشاركين في الدورة الثالثة من مجلس «محمد بن زايد لأجيال المستقبل2021» والتي انطلقت افتراضياً أمس الأول بعنوان «واقع جديد.. آفاق جديدة» أنهم «شركاء في الوطن، والجيل المقبل الذي سيحمل الراية في المستقبل».
لسموه رؤية ثاقبة في بناء الأجيال ورسم خريطة المستقبل اعتماداً على وجود «بوصلة» يسترشد بها الإنسان، ومتى ما غابت ضاع المرء وما أؤتمن عليه. تجتمع فيها مجموعة من القيم والمفاهيم تصب في تحديد مسارات طريق بناء الوطن وإعلاء شأنه.
في الدورة الحالية من مجلس أجيال المستقبل الذي ينظمه دورياً مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي، حشد من الفعاليات والمتحدثين يزيد عددهم على 36 متحدثاً، عبر محاوره الثلاث «عالم متغير»، و«فرص جديدة»، و«الخمسون عاماً القادمة»، من بينهم 12 وزيراً، و6 مسؤولين حكوميين، وعدد من الخبراء الدوليين ورواد الأعمال على المستويين المحلي والعالمي.
تقدم المتحدثين سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الذي أكد على أحد أسرار معادلة النجاح والتميز الإماراتية، والذي يشدد على العمل الدؤوب انطلاقاً من قناعة راسخة بأن «النجاح يُصنع ولا يُمنح» وبأن «الإمارات دولة لا تعرف المستحيل ولا يوجد سقف لطموحاتها وأحلامها»، والشاهد أن «إنجازات الدولة خلال الخمسين عاماً الماضية دليل على أننا قيادة وشعباً نستطيع تحويل الأحلام إلى واقع مزدهر». 
كما شهد المجلس الكشف عن نتائج أول دراسة استطلاعية، من نوعها لمعرفة تصورات الشباب ورؤيتهم حول أجندة دولة الإمارات في المستقبل، وخلال الخمسين عاماً القادمة، والتي جاءت تحت عنوان «نظرة للمستقبل» مدعومة بالأدلة لاستكشاف وتوثيق آراء الشباب فيها حول أجندة المستقبل، وهي نتاج مسح مفصل تم تنفيذه على مرحلتين.
لقد أصبح مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل بفضل ما يحظى به من دعم ورعاية سموه، منصة تفاعلية حيوية لصقل مهارات الشباب وتبادل الخبرات لتحقيق الرؤية السامية التي تضمن بقاء راية الإمارات شامخة تمضي على دروب المستقبل بكل ثقة واطمئنان وثبات وازدهار مستدام.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركاء الوطن وراية المستقبل شركاء الوطن وراية المستقبل



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates