«أونلاين» النقل

«أونلاين» النقل

«أونلاين» النقل

 صوت الإمارات -

«أونلاين» النقل

علي العمودي
بقلم - علي العمودي

لو سُئلت من قبل أي باحث عن حالة لدراسة تعقيدات «أونلاين» في أي جهة رسمية لما ترددت في اقتراح خدمات مركز النقل المتكامل، وبالذات ما يتعلق بالمواقف وتصاريح السكان. فالمركز كما جهات عدة أغلق مكاتب خدمات المتعاملين وأحالها إلى التطبيق والموقع الإلكتروني، الخطوة التي يهدف منها لتسريع العمل وتسهيل حصول المتعاملين على الخدمات التي يحتاجون لها ويدفعون رسوماً مقابلها جاءت بنتائج عكسية أثارت عدم رضى الفئات المستهدفة. 
أدعو مسؤولي المركز للتوقف أمام الأعداد الكبيرة من المراجعين التي تتدفق على مكاتب المقر الرئيسي في منطقة ربدان (بين الجسرين سابقاً)، وسر ذلك. 
نقر بأن من بين أولئك المراجعين نسبة قد لا يملكون المهارات الكافية للتعامل مع التطبيقات الذكية، ولكن الأشكال في الموقع نفسه فبعد أن يقطع طالب الخدمة شوطاً في إدخال البيانات وينتقل من صفحة إلى أخرى يظهر له أشعار الاعتذار عن إتمام المعاملة ليبدأ من جديد، ومعها يبدأ الضغط في الارتفاع وتتغير النفسية فيتوقف المتقدم عن مواصلة مجهود يستنزف وقته ويرهق أعصابه، فيختار أن يحاول مرة أخرى بعد برهة من الوقت وعقب عدة محاولات يقرر أن يتوجه إلى ذلك المقر، والذي يعد الوحيد حالياً للمركز في العاصمة.
موظفو المركز يتمتعون بقدر كبير من دماثة الخلق وسعة الصدر والحرص على التعاون وتسهيل إنجاز معاملات المراجعين لهم يُشكرون عليها، ولكن المسألة كما قلت معاناة مع الموقع وخدمات «أونلاين» التي وجدت لتسهيل وتسريع أعمال الناس الذين يحاولون إنجازها بعيداً عن مخالفات مفتشي «مواقف» الذين يتميزون بسرعة تحريرها دون مراعاة لأي اعتبار بما في ذلك «انهيارات سيستم المركز» و«تهنيقاته» كما يحلو للبعض تبريره.
شركة أبوظبي للتوزيع التي كان لها قصب السبق في إغلاق مراكز خدمات المتعاملين وتحويلها للعصر الرقمي لها تجربة طيبة بعد أن استمعت جيداً لشكاوى جمهورها وتوصلت لحلول مريحة أصبحت اليوم مضرب المثل ويشيد بها المتعاملون معها.
الإنصات لملاحظات الناس مهم للوصول لحلول، فلا أحد تستهويه فكرة قطع كيلومترات عديدة من قلب العاصمة للوصول إلى مقر النقل المتكامل لأجل معاملة تصريح «مواقف» كان يمكنه إنجازها وهو في مكانه سواء من خلال هاتفه الذكي أو حاسوبه في منزله أو موقع عمله، الإنصات والبحث عن حلول مفتاح إسعاد المتعامل مهما كانت «المواقف».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«أونلاين» النقل «أونلاين» النقل



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates