يقولون

يقولون....

يقولون....

 صوت الإمارات -

يقولون

علي العمودي
بقلم - علي العمودي

  بالأمس دخلنا مرحلة الحملات الدعائية لمرشحي انتخابات الدورة المقبلة للمجلس الوطني. هذا الحدث الذي ينطلق ليعبر عن مرحلة متقدمة لبرنامج التمكين السياسي الذي أطلقه قائد مسيرة الخير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. وتتميز برفع عدد الهيئة الانتخابية بصورة تعد هي الأكبر من نوعها منذ بدء التجربة. إلى جانب تميزها برفع نسبة تمثيل المرأة لتكون 50 بالمئة.
وفي هذا الإطار الخاص بمرحلة الحملات الدعائية نحيي الجهود الكبيرة للجنة الوطنية للانتخابات، وما وضعت من شروط ومعايير لضمان الشفافية وتوافر الفرص المتساوية للجميع، إلا أننا وفي دولة الإمارات نواجه مع حداثة التجربة حالة سائدة تتمثل في ثقافة «يقولون» إن جاز لنا التعبير. حيث تسمع عن ممارسات غير صحية، ولكن من دون أن تراها رأي العين، والتي وإن وجدت يكون فيها رأي وموقف حازم من قبل اللجنة التي كانت قد سبق وأن حذرت من أي تجاوزات تنال من العملية برمتها وغاياتها وأهدافها السامية بحسن التمثيل المشرف لمن يصل لهذا الموقع الرفيع ويحظى بشرف تمثيل مواطنيه تحت قبة المجلس.
ولعل أسوأ ما قد تسمعه في هذا، قضية «التربيطات» و«شراء الأصوات» في استنساخ غير محمود لممارسات لا يعرفها أو يعترف بها مجتمعنا. ودخل على الخط وافدون لا يعرفون عن خصوصية التجربة الانتخابية الإماراتية إلا قدرتهم على تجميع أكبر قدر من الأصوات للعملية التي وضعت لها اللجنة العديد من الضوابط لضمان عدم نشوء هذه الممارسة الفاسدة وهي مسألة شراء الأصوات أو جمع بطاقات الهوية للإدلاء بأصوات أصحابها متناسين وجود شرط الحضور الشخصي والتأكد من هوية الشخص في مقار التصويت.
للأسف وبمجرد إعلان المتقدمين للترشح عن نيتهم السعي لنيل هذا الشرف شاهدنا كيف أحاط بهم «السماسرة» ممن لا يفرقون بين حشد التأييد لهذا المرشح أو ذاك وبين تجميع «أنفار» لبعض روابط المشجعين ممن للأسف لايزالون يتبنون مثل هذه الوسائل البعيدة تماماً عن قواعد الروح الرياضية وأصول المنافسة الشريفة وقيم الولاء والانتماء. وشاهدنا كيف تكالب عليهم هؤلاء السماسرة الذين لا يسألون المترشح عن برنامجه الانتخابي وإنما فقط الميزانية التي رصدها وكم الولائم التي سيقيمها لضيوفه.
ونحن نستعد للحدث الكبير الشهر المقبل ندعو اللجنة الوطنية لوضع مثل هذه الممارسات تحت المجهر وكشف كل من يلجأ إليها ويتجاوز قواعد اللعبة النظيفة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يقولون يقولون



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 21:36 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 16:17 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

خطوات تنظيف "خشب المطبخ" من الدهونوالأتربة

GMT 15:54 2015 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

أفضل 4 ألوان يمكن أن ترتديها في مكان العمل

GMT 14:13 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة البطل محمد سعد بعد تمثيل مصر في المسابقات الدولية

GMT 08:00 2012 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

وثائق ويكيليكس وأسرار الربيع العربي

GMT 16:20 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"أبوظبي للسياحة" تطلق معرض "أبعاد مضيئة"

GMT 13:20 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هطولا للأمطار الرعدية فى السعودية الجمعة

GMT 18:49 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

لوحات ضوئية عكست حالات إنسانية ووجدانية في معرض أبو رمانة

GMT 01:53 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

Falcon Films تقدم فيلم "بالغلط" من بطولة زياد برجي

GMT 14:42 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

تشيلسي كلينتون تتألق في معطف أنيق باللون الأسود

GMT 00:17 2022 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

إيران... لا خطة «ب»

GMT 09:44 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأكسسوارات المنزلية جواهر تثمّن المشهد الزخرفي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates