مداخل ومخارج

مداخل.. ومخارج

مداخل.. ومخارج

 صوت الإمارات -

مداخل ومخارج

بقلم : علي العمودي

من واقع متابعتي لملاحظات القراء، وما يبث عبر برنامج البث المباشر في محطاتنا الإذاعية، ونتابعه على أرض الواقع ونحن نسوق مركباتنا يمكن القول إن هناك خللا واضحاً لدينا في تحديد وتنفيذ المداخل والمخارج سواء في طرقنا الداخلية أو الخارجية، وكذلك عند المناطق الصناعية والسكنية على حد سواء. وهذا الخلل والمعاناة الناجمة عنه يقف وراءها كما تذهب الآراء لتعدد جهات اتخاذ القرار الخاص بالطرق بين «البلدية» و«المرور» على رغم وجود التنسيق المفترض بين هذه الجهات الممثلة جميعها في مجلس السلامة المرورية.

ومؤخراً تابعت عبر برنامج «استديو1» من إذاعة أبوظبي شكوى أحد الأخوة المواطنين ومعاناته جراء بطء حركة الإشارة المرورية «غير الذكية» عند المنفذ الوحيد للخروج من منطقة مصفح الصناعية للعودة إلى أبوظبي أو غيرها. وقد استوقفتني كذلك ملاحظته أن ضاحية سكنية بحجم مدينة بني ياس لا يوجد بها سوى مخرجين على الرغم من ترددي الكثير على هذه الضاحية وغيرها من الضواحي الجديدة كالشوامخ والشامخة والفلاح وزيارات أداء الواجبات الاجتماعية هناك.
ويلمس المرء أن جهات اتخاذ القرار بالسماح بفتح أو إغلاق المداخل والمخارج الفرعية تعتمد أسلوب «الباب لي يجيك منه الريح سده واستريح»، فالعديد من الفتحات الفرعية جرى إغلاقها لمجرد وقوع حوادث مرورية عندها، بسبب ما يرونه دخولا مفاجئا للطريق وعدم الانتباه. ومعه نتساءل عن مكمن الخلل هنا هل هو في المهندس الذي صمم الطريق واختار الفتحة أم في الإدارة التي قررت إغلاقها بعدما اعتبرته خطأ في التصميم والتنفيذ أم في السائقين مستخدمي الطريق الذين يتسببون في الحوادث؟؟!!.

ولعل أكبر مثال على ذلك الكم الكبير من تجارب المداخل التي جرت على شارع الشيخ زايد بن سلطان (السلام سابقا) وبصورة لا ترقى لما كان مأمولا من المشروع الضخم بعد عشر سنوات من الإنشاءات التي استغرقها، فعند أبسط حادث يتعطل السير بصورة مزعجة للغاية.

كما يظهر المشهد الحالي أن فتحات الالتفاف في بعض طرقنا أصبحت مثل العقوبة على السائق الذي لا ينتبه لوجودها على الطرق الخارجية، حيث يضطر لقطع كيلومترات عدة بحثاً عن مخرج.

ما نتمنى من «هندسة المرور» و« الشؤون البلدية والنقل» مراجعة شفافة لقضية الفتحات والمخارج المغلقة بكتل إسمنتية مؤقتة وحسمها بما يخفف الضغط عند الإشارات الضوئية ويساعد على انسيابية الحركة المرورية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مداخل ومخارج مداخل ومخارج



GMT 20:34 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

صدارة أبوظبي.. أنموذج ملهم

GMT 20:28 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

لماذا يهربون؟

GMT 20:28 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

إنجاز جديد.. فخر يتجدد

GMT 19:00 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

.. وبدأت الخمسين

GMT 20:17 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

«السلامة الغذائية»

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates