أشقاء متحالفون

"أشقاء متحالفون"

"أشقاء متحالفون"

 صوت الإمارات -

أشقاء متحالفون

بقلم : علي العمودي

الاحتفاء الرسمي والشعبي في الإمارات باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الشقيقة، عبّر عن حجم المحبة والفخر والاعتزاز بما يربط البلدين من علاقات تاريخية ضاربة الجذور وشراكة استراتيجية، ومستوى ما يجمع الشعبين الشقيقين من صلات ووشائج على مر التاريخ.

اللفتة السامية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على شارع الصفوح بدبي، تصب في صور التقدير والتكريم والاعتزاز ذاتها للقيادة السعودية من قبل القيادة الرشيدة في الإمارات. وكان قائد المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، قد وجه بإطلاق اسم الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، على أحد أهم وأكبر شوارع العاصمة أبوظبي.
مظاهر متعددة من الاحتفاء بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا كما على قلوب أهلنا في الأرض التي شرفها الله ببيته العتيق وجعلها قبلة للمسلمين، حيث شهدت مدارس الإمارات احتفالات تزرع في نفوس الأجيال كم هي عزيزة علينا.. المملكة وقيادتها وشعبها، وتغرس معاني التضامن والتآخي، وأيضاً التقدير للدور الريادي للسعودية في قيادة المنطقة للتصدي لقوى شريرة حاقدة تتربص بنا في هذه المنطقة.

الوقفة الإماراتية إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة، هي وقفة شقيق إلى جانب شقيقه، والسير معاً في وجه مخططات الشر التي تستهدف أمننا واستقرارنا وحاضرنا ومستقبل أجيالنا. وتحمل كل معاني التقدير لسلمان الحزم ومواقفه من كل الذين اعتقدوا أنهم قادرون على تغيير حقائق الأرض والتاريخ والجغرافيا من خلال تطويع شراذم من الإرهابيين أو زمر المليشيات الانقلابية والطائفية للنيل من منجزات ومكتسبات المملكة وشقيقاتها في بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وإلى جانب هؤلاء الحاقدين الذين دخلوا إلينا من «بوابة اليمن»، ظهر يمينيون متطرفون في الولايات المتحدة يريدون ابتزازنا بتشريع «رعاة الإرهاب»، وهم رعاته الأصليون بدعمهم لإرهاب الدولة الذي تمارسه كل من إسرائيل وإيران في منطقتنا، ويخلقون البيئة الآمنة والمثالية لدواعش العصر.

الإمارات والسعودية هم- كما قال الشيخ محمد بن راشد- «إخوة متعاضدون، وأشقاء متحالفون يدافعون عن أوطانهم وعن أرض الحرمين. وكل عام والمملكة في عز وخير ورخاء وازدهار بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز نصره الله».

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشقاء متحالفون أشقاء متحالفون



GMT 22:30 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

ضباب في "القفص"

GMT 21:25 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

وتمضي مسيرة الخير

GMT 21:30 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"العضد والعضيد"

GMT 21:18 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

ليست مجرد بطاقة

GMT 23:32 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

يوم المجد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates