«اليوم الدولي للتعليم»

«اليوم الدولي للتعليم»

«اليوم الدولي للتعليم»

 صوت الإمارات -

«اليوم الدولي للتعليم»

علي العمودي
بقلم - علي العمودي

شاركت الإمارات العالم، أمس، الاحتفال باليوم الدولي للتعليم، مشاركة كانت محطة لإبراز الجهد والإسهام الإماراتيين في نشر التعليم داخلياً وخارجياً.. ووقفة اعتزاز وفخر بما أولته قيادتنا الرشيدة من اهتمام ورعاية مبكرة للتعليم منذ ما قبل قيام دولة الإمارات، لتتبلور مؤسسات التعليم النظامي، وشجعت على الالتحاق به، ليعوض عن سنوات طويلة من الحرمان، وإذا بنا وفي سنوات قليلة ننتقل لآفاق أرحب من العناية والاهتمام تمتد باتجاه التعليم الجامعي والعالي، ومن جامعة وحيدة في الإمارات، أصبحت مؤسسات التعليم العالي اليوم بالعشرات، وكذلك معاهد ودور التعليم الفني والمهني.
أبحرت مسيرة التعليم لتواكب احتياجات سوق العمل لإعداد وتأهيل أجيال اقتصاد المعرفة، وتعاملت مع إشكاليات وتحديات جمة واجهتها بالإصرار والعزيمة، لتمضي بكل ثقة واقتدار نحو أهدافها الواضحة رغم تعدد التجارب. 
انطلاقة المسيرة التعليمية وما حققته، نتاج رؤية قيادة رشيدة آمنت مبكراً بأن التعليم مفتاح بناء الأجيال، وعماد نهضة الأوطان، والرهان الحقيقي الذي أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وصاغ برؤيته استراتيجية الإمارات لمرحلة آخر برميل نفط تصدره، اعتماداً على ثروتها من العقول وبرامج تنويع مصادر الاقتصاد الوطني الناجحة والتي أصبحت اليوم مضرباً للأمثال.
 الرهان على التعليم أساس رؤية الإمارات في مساعداتها الخارجية، انطلاقاً من القناعة ذاتها بأن التعليم لا يبني المجتمعات وحسب، وإنما يحمل كذلك أدوات دحر الجهل والتخلف اللذين تستغلهما الجماعات المتطرفة والإرهابية لنشر سمومها وتقويض سلام وأمن واستقرار المجتمعات. 
من هنا، كان حرص الإمارات في مساعداتها الخارجية على إعطاء الأولوية لحماية التعليم، حيث بلغ إجمالي تبرعاتها لدعم مشاريع التعليم حول العالم حتى العام الماضي 1.55 مليار دولار، بما في ذلك التبرع بمبلغ 284.4 مليون دولار للمناطق المتأثرة بالأزمات.
كما تتعاون الإمارات مع منظمة «يونيسف» وبقية الشركاء الآخرين منذ عام 2017 لدعم تعليم 20 مليون طفل في 59 دولة.
 وحرصت الإمارات على الرغم من جائحة «كورونا»، التي ضربت العالم وشلّت الحياة في العديد من البلدان، على ألا تتأثر العملية التعليمية بالأمر، من خلال الانفتاح وبقوة على تجربة التعليم عن بُعد، وقدمت مبادرات نوعية عدة على مستوى العالم؛ لتظل الإمارات منارة لنور العلم والتعليم في وجه ظلام الجهل والانغلاق والتطرف.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«اليوم الدولي للتعليم» «اليوم الدولي للتعليم»



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:08 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير السبرنغ رول بالخضار

GMT 13:02 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

المعلمون يعلنون عن أهمية التعلم في الهواء الطلق

GMT 23:21 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

آبل تستعد لبيع هاتفها المليار

GMT 16:04 2016 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

شروط جديدة للراغبين بشراء الوحدات العقارية على الخارطة

GMT 13:41 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تراجع أعداد الحشرات يُهدّد بحدوث انهيار للطبيعة

GMT 00:46 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيم عيسى يؤكد أن حراسة النصر مسؤولية كبيرة

GMT 15:56 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"سم العناكب" يعالج أحد أخطر أنواع السرطان

GMT 14:54 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تطبيق الرسائل الخاص بـ"فيسبوك" يختبر ميزة جديدة

GMT 15:13 2015 الأربعاء ,28 كانون الثاني / يناير

عزيزة يدير ندوة عن مسرح سلماوي في معرض القاهرة

GMT 14:37 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمطار متفرقة على منطقة جازان في السعودية

GMT 08:53 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

صدور "نادى السيارات" للروائى علاء الأسوانى

GMT 22:58 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

صدور 3 كتب عن تاريخ المغرب وشمال أفريقيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates