المهرج إن نطق

المهرج إن نطق

المهرج إن نطق

 صوت الإمارات -

المهرج إن نطق

بقلم - علي العمودي

تحدثنا بالأمس عن الدور التخريبي لتنظيم «الحمدين» في العلاقات الخليجية خصوصاً والعربية إجمالاً من واقع شهادات الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود للتاريخ، والتي نشرتها تباعاً «الإندبندنت العربية». وقد سخرت قطر كل الأبواق ومنصات الارتزاق الإعلامية التابعة لها لدق الأسافين بين الشعوب ونشر الفتن والتحريض والتطرف ودعم الإرهاب بالترويج له وتمجيد وتلميع رموزه ورعاته ودعاته، وإتاحة الفرصة لهم للظهور عبر تلك المنصات لنفث سمومهم وعقدهم وأمراضهم.

أحدث تلك الإطلالات كانت عبر قناة الفتنة والتحريض «الجزيرة» وهي تستضيف مهرجاً، يدعى علي حسين البجيري يلقمه المذيع ما يقول لينفث أحقاده واتهاماته الباطلة بحق الإمارات والمملكة العربية السعودية الشقيقة، والدور الكبير الذي يقوم به التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وإنقاذ موطن العرب مما يعانيه من وضع معيشي وإنساني متردٍّ بلغ الحضيض، وموت متنقل وأوبئة متفشية بسبب ممارسات الميليشيات الانقلابية الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، ووجود فئات من متصدري المشهد في اليمن من المتاجرين بمعاناة شعبهم والمنتفعين من إطالة الحرب كأمثال البجيري الذي لا يمثل شرفاء اليمن ولا أحرار أبين، وإنما نفسه وأوهامه الخربة.

إن ما قدمته الإمارات لليمن ليس بحاجة لشهادة أمثال هذا القزم ممن يظهرون عبر منصة مثل هذه، خسيسة خسة الذين يشرفون عليها، فقد بذلت الإمارات ما هو أغلى من المال والمساعدات، بذلت دماء أبنائها الذين استشهدوا على أرض اليمن لكي ينهض اليمن من جديد، وتولت من خلال هيئاتها الإغاثية والإنسانية ومع الأشقاء في المملكة تأهيل وتهيئة المرافق وإعادة الحياة والأمل من جديد لهذه البلاد المنكوبة بنفر كالبجيري ممن لا ولاء لهم أو انتماء سوى لمن يدفع أكثر، ففاقموا من معاناتها وشعب اليمن.

مئات الجرحى والمرضى اليمنيين يعالجون في الخارج على نفقة الإمارات، وأطنان المساعدات تتدفق من بلاد «زايد الخير» على اليمن، وأيادي الإمارات تمتد لإعادة تأهيل البنية التحتية بما فيها المطارات والموانئ، ثم يأتي موتور كالبجيري يريد تشويه ما يجري لإرضاء أسياده في الدوحة.
الحقيقة أن وقف مثل هذه الافتراءات يتطلب وقفة حاسمة للشرعية الهشة المتناثرة بين الفنادق وفي المنافي للجم المحسوبين عليها ممن يسيؤون للتحالف وللدور السعودي الإماراتي المشرف في اليمن.
قديماً قال الشاعر: 
لو كل كلب عوى ألقمته حجـراً
لأصبح الصخر مثقالاً بـدينـار 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

نقلا عن جريدة الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المهرج إن نطق المهرج إن نطق



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية

GMT 19:39 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

٣ خلطات للوجه من الخميرة لبشرة خالية من العيوب

GMT 15:58 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

لوتي موس تتألق في بذلة مثيرة سوداء اللون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates