ناصعة ساطعة مشرفة

ناصعة ساطعة مشرفة

ناصعة ساطعة مشرفة

 صوت الإمارات -

ناصعة ساطعة مشرفة

علي العمودي
بقلم - علي العمودي

ثلاثية لقاءات الأمير بندر بن سلطان أمين عام مجلس الأمن الوطني السعودي السابق وسفير المملكة الأسبق لدى واشنطن ولنحو عقدين، في توقيت مهم، ومن بعدها رفع السرية عن «ايميلات» هيلاري كلينتون عندما كانت وزيرة للخارجية الأميركية، جاءت لتتيح لشعوبنا وبالذات في منطقتنا الخليجية التعرف عن كثب على المواقف الناصعة الساطعة المشرفة للقيادة في المملكة العربية السعودية وفي دولة الإمارات من العديد من القضايا وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وكذلك الوقفة التاريخية مع البحرين عندما اعتقد بعض المدسوسين والمدعومين من الخارج بأنها ستكون لقمة سائغة ضمن مخططهم الإرهابي والإجرامي لتغيير أنظمة الحكم في المنطقة خلال أحداث ما أسموه «الربيع العربي» وكان وبالا على المنطقة وشعوبها.
 مواقف ناصعة ساطعة مشرفة تجعلنا أكثر التفافاً حول قيادتنا وهي تبذل جهوداً مشرفة مقدرة في الظل وبعيداً عن الأضواء من أجل أمتهم، وتواجه اليوم بالجحود والنكران من جانب المتاجرين بقضايا أوطانهم، وارتفعت عقيرتهم بكل ما هو قبيح يكشف قلوبهم الحاقدة وأفعالهم القبيحة من تطاول على قادتنا وإساءة لأوطاننا، خاصة بعد توقيع معاهدة السلام بين كل من الإمارات والبحرين مع إسرائيل.
ثلاثية الأمير بندر أماطت القناع عن هؤلاء المتاجرين متخصصي إضاعة الفرص، محترفي المتاجرة بالشعارات ولغة التخوين على حساب معاناة شعبهم. السلام أصبح واقعاً في منطقتنا وهي على موعد مع فجر جديد من المكاسب والمكتسبات لصالح تعزيز الأمن والاستقرار وتبادل المصالح المشتركة مع التأكيد على الالتزام التاريخي لخدمة الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية بعيداً عن «تجار القضية» و«المحامين الفاشلين» لأعدل قضية. 
لغة هؤلاء الديناصورات من تجار القضية، لغة انقرضت لا تعني شيئاً ولا تقدم جديداً يستوعب متغيرات العصر وأدواته، لأنهم في غيبوبة حقيقية عما يجري حولهم. ولا يجيدون سوى ذات الأسطوانة المشروخة ولغة التخوين التي يمارسونها واقعاً بين بعضهم البعض على امتداد الخمسين عاماً الماضية، في حروبهم العدمية في الدول التي استضافتهم.
كل التحية والإعزاز والتقدير للأمير بندر بن سلطان الذي قرر عبر موقعه الخاص إتاحة وثائق المرحلة التي تناولتها «ثلاثيته» أمام كل باحث عن الحقيقة، للتاريخ ولتعرف الأجيال الحقيقة كاملة، ولتلقم حجراً كل من يحاول الإساءة للمملكة أو الإمارات ومواقفهما المشرفة والتزاماتهما النابعة من ضمير حي والتزام أخلاقي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناصعة ساطعة مشرفة ناصعة ساطعة مشرفة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates