إزعاج

إزعاج

إزعاج

 صوت الإمارات -

إزعاج

بقلم - علي العمودي

تلقيت رسالة من قارئة تطلب فيها تدخل الجهات المختصة، وفي مقدمتها بلدية أبوظبي، لوقف الإزعاج الذي تمارسه سيارات نقل وتوزيع أسطوانات الغاز داخل المدينة وضواحيها، والتي يعتمد عليها كثير من الناس ممن يقيمون في بنايات أو فلل ومجمعات سكنية لا تتوافر فيها تمديدات الغاز المركزي. 

ما لفت نظري في رسالتها، أنها ملمة ومطلعة على القوانين واللوائح، والتي بموجبها تطالب تلك الجهات بتنفيذها لوقف الإزعاج الذي تمثله تلك السيارات، مع وضع الحلول والبدائل. 

الواقع أن البلدية مدعوة للتدخل بقوة للتصدي لهذه الظاهرة، وظاهرة توزيع المنشورات الدعائية والترويجية، بصورة مزعجة، وملوثة بيئياً وبصرياً، تخدش الصورة الحضارية لعاصمتنا الحبيبة. 

تقول القارئة في رسالتها «في كل جمعة وعطلة رسمية نستيقظ على صوت آلة التنبيه المزعجة لسيارات أسطوانات الغاز، التي يستخدمها سائقوها بشكل متواصل ولفترات طويلة خلال ترددهم على المنطقة نفسها في الحي السكني، مرات عدة خلال اليوم الواحد، من الصباح للمساء، فيؤذون القاصي والداني، المريض ومن يطلب الراحة». متسائلة «لا ندري كيف يُسمح بذلك، برغم أن قوانين عدة جهات تمنع هذا التصرف غير الحضاري الذي لا يليق بعاصمة دولة متطورة كالإمارات».

وقالت «بالإمكان وبتضافر الجهود توفير بديل مناسب، يرقى لمستوى الخدمات الذي نطمح إليه، خاصة أنهم يشكلون مصدر خطر في حالة الحوادث، وتعتبر حمولتهم كالقنابل الموقوتة في فصل الصيف»، مضيفة بأن القانون رقم (2) لعام 2012 بشأن الحفاظ على المظهر العام والصحة والسكينة العامة، الموجود على موقع بلدية أبوظبي، يقرر مسؤوليتها عن منع أي أمر من شأنه أن يؤدي إلى إيذاء أو إزعاج الآخرين بالأماكن العامة والطرقات. كما ينص في مادته الثالثة على صلاحيات البلدية للحد من مظاهر الإزعاج ويوضح أحقيتها في توقيع جزاءات إدارية على المخالفين. كما أشارت إلى أن «قانون النقاط المرورية الموجود على البوابة الاتحادية يفرض غرامة 400 درهم و4 نقاط سوداء لاستعمال آلة التنبيه أو مسجل المركبة بطريقة يترتب عليها إزعاج الآخرين».

وذكرت أن الموقع الإلكتروني لـ«أدنوك للتوزيع» يعرض «قائمة بشبكة الموزعين المعتمدين في إمارة أبوظبي، وبوسعها فرض تعليمات محددة بعدم إزعاج السكان بهذه الطريقة البدائية»، وختمت بالقول «تعددت القوانين والجهات والحلول وما زلنا نعاني يومياً من إزعاج سيارات أسطوانات الغاز منذ سنوات»، والكرة في ملعب البلدية.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

نقلا عن جريدة الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إزعاج إزعاج



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية

GMT 19:39 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

٣ خلطات للوجه من الخميرة لبشرة خالية من العيوب

GMT 15:58 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

لوتي موس تتألق في بذلة مثيرة سوداء اللون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates