الاستقواء بالضعف

الاستقواء بالضعف

الاستقواء بالضعف

 صوت الإمارات -

الاستقواء بالضعف

بقلم - علي العمودي

تتمادى الميليشيات الانقلابية الحوثية الإيرانية في ممارساتها الإرهابية والعدوانية باستمرار استهدافها للمدنيين والأماكن السكنية والمواقع المقدسة في المملكة العربية السعودية الشقيقة إلى جانب ما تقوم به من اعتداءات سافرة بحق المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن، بعد أن سرقوا منهم المساعدات الإنسانية والإغاثية التي يبيعونها على مرأى ومسمع من الجميع، ويتخذون من الأبرياء العزل دروعاً بشرية واختطاف أبنائهم من المدارس ليكونوا وقوداً في حربهم الإجرامية على شعبهم ودول المنطقة بعدما ارتضوا أن يكونوا مطية وأداة ومخلباً للأطماع التوسعية الإيرانية في منطقتنا الخليجية.
وتابعنا تهديدات العصابات الإرهابية الحوثية بامتلاكها منظومة صاروخية جديدة دخلت الخدمة وعن إقامة معرض لصناعاتها العسكرية والمنظومة الجديدة. ولديها «بنك أهداف» في المملكة تشمل مناطق حيوية هناك، قالت إن أهميتها الاستراتيجية تفوق المنشآت النفطية.
نعلم جميعا أن هذه التهديدات الجوفاء والأعمال الخرقاء من جانب تلك العصابات تدل على حالة اليأس والتخبط الذي تعيشه تحت وقع ضربات وانتصارات التحالف العربي لدعم الشرعية والجيش والمقاومة اليمنية. وكل تحركات الشرذمة الحوثية تحت مرمى نيران «طيران التحالف» المسيطر تماماً على الأجواء. 
كما أن كل رؤوس العصابة الانقلابية الإرهابية الحوثية مختبئة كالفئران في جحورها بجبال اليمن على خطى زعيم العصابة ومرشدها المختبئ في الضاحية الجنوبية من بيروت. ويضللون من أوكارهم اتباعهم المغرر بهم، وبالذات الأطفال الذين يجندوهم في حربهم القذرة دونما أن يعيروا وزنا للمواثيق الدولية والاعتبارات الأخلاقية.
إن ما يدفع هذه العصابات للتعنت والتصلب في مواقفها لإطالة أمد حرب تخدم أسيادها في طهران، استقواؤها بالموقف الضعيف للأمم المتحدة التي تساوي في تعاملها بين التحالف ودوله وبين هذه العصابات الإجرامية الإرهابية، بل وتعتبرهم نداً لند. رغم المرجعيات الدولية التي تستند لقرارات مجلس الأمن الدولي وينطلق منها الحل السياسي للازمة اليمنية. وهو ما سمعه الأمين العام للأمم المتحدة آنطونيو غوتيريس ومبعوثه لليمن خلال زيارتهما للإمارات مؤخراً. 
الإمارات التي أكدت في كل مناسبة على الحل السياسي تواصل جهدها الإنساني والتنموي في المناطق المحررة من اليمن للتخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق من جراء الأعمال البربرية لتلك العصابات الإرهابية، والتي نأمل أن تتبنى المنظمة الدولية مقاربة جديدة في التعامل معها للوصول لتسوية تنهي المأساة الجارية على يد هذه العصابات في موطن العرب الأول.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستقواء بالضعف الاستقواء بالضعف



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية

GMT 02:08 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

اختاري عطرك بحسب شخصيتك

GMT 10:38 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

بروتوكول لإنشاء محطة لتحلية مياه البحر بقيمة 200 مليون جنيه

GMT 23:49 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تتويج السوري عمر خريبين كأفضل لاعب في آسيا لعام 2017

GMT 11:51 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يشيد بجهود شما المزروعي في دعم الشباب

GMT 03:12 2016 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

كعكات الموز والشوفان الصحية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates