حلم راشد والمزيد

"حلم راشد".. والمزيد

"حلم راشد".. والمزيد

 صوت الإمارات -

حلم راشد والمزيد

بقلم : علي العمودي

لم يكن مجرد إنجاز يضاف لسفر الأمجاد والمنجزات على أرض الإمارات، افتتاح قناة دبي المائية التي دشنها في حفل قشيب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مهندس نهضة دبي، وإنما تحقيق لحلم بدأه المغفور له، بإذن الله، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم باني دبي الحديثة.

قناة دبي المائية شريان جديد يضيف ألقاً وبهاءً إلى «دار الحي» خصوصاً والإمارات إجمالاً، في وطن إنجازات تتواصل وأحلام ترى طريقها للتنفيذ على أرض الواقع برؤى القيادة وعزيمة وهمم الرجال المخلصين، وتضيف جديداً للحركة الاقتصادية والسياحية للمدينة التي لا تنام في إمارات الخير والعطاء والمحبة والوئام، وسموه يعد بالمزيد على طريق إسعاد أبناء الوطن والمقيمين فيه.
حمل الإنجاز بصمات فارس القصيد والقوافي وعاشق المركز الأول، من وفاء واعتزاز بإرث الأب الباني، وروح الإبداع والتميز والتصميم والتحدي من خلال هذه القناة التي تمتد بطول 12 كيلومتراً من خور دبي وحتى مياه الخليج العربي، والتي تكلفت3.7 مليار درهم بما يعزز النموذج التنموي الملهم الذي تقدمه الإمارات للعالم قاطبة، وهي تولي الاستثمار في العقول اهتماماً خاصاً لرفد مسيرة الخير والنماء على أرضها، وبما يحقق الاستدامة لأجيال الحاضر والمستقبل الزاهر.

توقفت أمام كلمات الشيخ محمد بن راشد عن المنجز، وسموه يؤكد على منهاج إماراتي خالص في العمل لا يلقي بالا «للمشككين» والمتشائمين ممن لا يتقنون سوى بث السلبية والإحباط عند بداية أي المشروع، أولئك الذين لا يعملون ولا يريدون غيرهم أن يعمل، فإذا بمشروع قناة دبي المائية يقلب كل توقعاتهم، ويحسن البيئة التي كانوا قد حذروا من تضررها قبل البدء في أعمال القناة الجديدة.

هذا المنهاج الإماراتي في العمل بعدم الالتفات لأصوات المشككين والمتخاذلين كان أول الدروس من مدرسة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونتذكر جميعاً ما قاله له خبراء التشكيك مع بدايات تأسيس الدولة حول عدم صلاحية الإمارات للزراعة فجعل منها ،رحمه الله، واحة غناء تنافس بمنتجاتها الزراعية العالم، بل وتربعت في المركز الأول بعدد أشجار النخيل في العالم وإنتاج التمور، فهنيئاً للإمارات بكل منجز جديد، وهنيئاً لها رؤى قيادتها وعقول وسواعد أبنائها ثروتها الحقيقية والدائمة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلم راشد والمزيد حلم راشد والمزيد



GMT 22:30 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

ضباب في "القفص"

GMT 21:25 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

وتمضي مسيرة الخير

GMT 21:30 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"العضد والعضيد"

GMT 21:18 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

ليست مجرد بطاقة

GMT 23:32 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

يوم المجد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates