نظام العمل الجزئي

نظام العمل الجزئي

نظام العمل الجزئي

 صوت الإمارات -

نظام العمل الجزئي

بقلم : علي العمودي

نظام العمل الجزئي الذي اعتمدته وزارة الموارد البشرية والتوطين، ودخل حيز التنفيذ مطلع الشهر الجاري، يجسد الحيوية التي تميز سوق العمل من جهة، وحرص الوزارة المتواصل على تطوير التشريعات، وبيئات العمل بصورة دائمة وبما يواكب الممارسات العالمية في هذا الميدان، ويخدم استراتيجيات الدولة من الجهة الأخرى.

النظام الجديد يتيح للمواطنين والمقيمين العمل لدى أكثر من جهة في الوقت ذاته، ومن دون الحاجة لموافقة جهة، أو صاحب العمل الأصلي، وفق الضوابط التي حددتها الوزارة، ويمكن للمعني بالأمر التعرف عليها، من خلال التواصل بالمراكز التابعة لها

النظام الجديد إضافة وإثراء للتشريعات المنظمة لسوق العمل، والتي تشهد جهوداً نوعية تصب جميعها باتجاه تعزيز تنافسية الدولة، وما تشهده الإمارات من تطور على هذا الصعيد الذي كانت المنظمات المتاجرة بحقوق الإنسان تستغل وجود بعض الثغرات السابقة للنيل من صورة الدولة، وجهودها المتواصلة للحفاظ على حقوق أطراف العلاقة التعاقدية في سوق العمل.

تلك المنظمات والأبواق التي كانت تتجاهل كل تلك المنجزات ومبادرات التطوير الإيجابية للتشريعات المنظمة لسوق العمل، وتقفز لاستنتاجات سلبية لا وجود لها سوى في قلوبهم المريضة وأجنداتهم المشبوهة. وفي مقدمة هؤلاء، المنظمة التي تُطلق على نفسها «هيومن رايتس ووتش»، واسميتها«هيومن لايز»(أي أكاذيب بشرية).

لم تلتفت الوزارة لأراجيف ومزاعم هذه المنظمات والهيئات غير النزيهة، ومضت قدماً- ولا زالت- في مسيرة تطوير التشريعات والارتقاء بأوضاع وممارسات سوق العمل ووضعها في أطر عالمية وحضارية جعلت من الإمارات القبلة المفضلة للعيش والعمل والإقامة للملايين من الشباب من مختلف أنحاء العالم في واحة من الأمن والأمان، وحسن التعايش والتسامح، واحترام القانون الذي يتساوى أمامه الجميع تحت مظلة دولة المؤسسات والقانون.

ونحن نحيي جهود الوزارة ومبادراتها، نتمنى أن يشمل نظام العمل الجزئي الجديد المهن كافة، وليست فقط التي تندرج ضمن المستويين المهاريين الأول والثاني، وذلك لسد أية ثغرة قد ينفذ منها سماسرة العمل، وبالذات وكالات التوظيف التي تستغل جهل الكثيرين بالقانون، وتقوم باستغلالها بطريقة لا تمت بصلة للصورة المشرقة لسوق العمل، والتي تحققت بفضل التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة والجهود الدؤوبة للوزارة، خاصة وأن النظام الجديد سيساهم في تدوير العمالة والاستفادة من الطاقات الموجودة محلياً لسد أي نقص في الموارد البشرية، والحد من جلب المزيد من خارج الدولة.

نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظام العمل الجزئي نظام العمل الجزئي



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates