عاصفة غير تربوية

عاصفة غير تربوية

عاصفة غير تربوية

 صوت الإمارات -

عاصفة غير تربوية

بقلم : علي العمودي

انطلاق الفصل الدراسي الثاني في مدارس الدولة، وإعلان نتائج الفصل الدراسي الثاني، حوّله البعض إلى عاصفة، شن معها هجوماً كاسحاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي على مسيرة التعليم في بلادنا، لم تبق ولم تذر من المناهج والتدريس والمدرسين، وحتى قيادات الوزارة، وكانت شرارة الحملة إعلان النتائج.

قبل الحديث عن الحملة التي تفاعلت في المجتمع، ودفعت أحد أعضاء المجلس الوطني الاتحادي للإعلان عن توجيه سؤال لوزير التربية والتعليم تحت قبة المجلس، ندعو الأخوة في الوزارة ودائرة التعليم والمعرفة إلى الاستعانة بشركات محترفة ومتخصصة في طرح حلول متطورة ومبتكرة في طريقة إعلان النتائج إلكترونياً، وتسهيل الوصول إليها بدلًا من المهازل التي تتكرر مع نهاية كل فصل أو عام دراسي، والصعوبات الفنية المتكررة والمعاناة التي تواجه أولياء الأمور وأبناءهم في كل مرة يريدون متابعة نتائجهم، وكأنما هذه الجهات لا تريد الاستفادة من تجارب السنوات الماضية أو تطوير منصاتها ومواقعها الإلكترونية. خاصة وأننا في دولة حققت مكانة ريادية عالمية في مجال الحلول والتطبيقات الإلكترونية الذكية.

نعود للقضية الأساسية، التعليم، فمن نافلة القول تجديد الحديث والتأكيد على ما يحظى به من أولوية مطلقة في فكر ورؤية القيادة الرشيدة باعتباره رهان العبور للمستقبل.

وقد رصدت لأجله أضخم الموارد والشطر الأكبر من الموازنة العامة، ناهيك عن إسناد ملفه لوزير ووزيري دولة، لذلك مطلوب من قمة هرم الوزارة، وكذلك الدائرة شفافية في الانفتاح على المجتمع و أفراده، وضع اليد على مكمن الخلل وحالة عدم الرضا السائدة في الميدان مما يجري، والتي يحاول البعض استغلالها بالتركيز على السلبيات والكبوات، وعدم ذكر أي إيجابية، كما لو أنه يتعامل مع نتائج أداء منتخبنا لكرة القدم في بطولة «خليجي23» الأخيرة في الكويت، بإلقاء المسؤولية تارة على سهر اللاعبين، وأخرى على المدرب والطاقم الإداري من دون تحديد السبب، بأسلوب علمي واضح حول العوامل الحقيقية وراء تدني مستويات الطلاب ونتائجهم في الامتحانات، ونحن لا زلنا في الفصل الأول من العام الدراسي الجديد. وقد كانت الآمال المعلقة على العام الجديد كثيرة خاصة مع التصريحات الوردية التي واكبت انطلاقته في ظل تبني مبادرات جديدة لإثراء تجربة «المدرسة الإماراتية» بما يخدم بناء أجيال اقتصاد المعرفة وخدمة متطلبات سوق العمل، وجعل المدرسة بيئة للإبداع لا مجرد ملقنين ومتلقين.

نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاصفة غير تربوية عاصفة غير تربوية



GMT 20:34 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

صدارة أبوظبي.. أنموذج ملهم

GMT 20:28 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

لماذا يهربون؟

GMT 20:28 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

إنجاز جديد.. فخر يتجدد

GMT 19:00 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

.. وبدأت الخمسين

GMT 20:17 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

«السلامة الغذائية»

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:59 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"حقيبة الأبط" تتربع على عرش موضة خريف وشتاء 2018

GMT 01:19 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رشاد ومي حلمي يتفقان على إتمام حفل الزفاف

GMT 20:07 2015 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

شركة "سامسونغ" تطلق غالاكسي في بلس" في ماليزيا

GMT 15:47 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Xolo تطلق هاتفها الذكي متوسط المواصفات Opus 3

GMT 18:19 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

ترجمة لکتاب صید الخروف البري لهاروکي موراکامي

GMT 10:07 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

استبعاد ياسمين صبري من مسلسل ظافر العابدين

GMT 12:50 2013 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

إعادة طبع رواية "التراس" في حلة جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates