حريق شرق7

حريق شرق7

حريق شرق7

 صوت الإمارات -

حريق شرق7

بقلم : علي العمودي

قبل أيام وعبر هذه الزاوية وتحت عنوان «الوعي الوقائي» كنت قد كتبت حول حوادث الحرائق المنزلية والوفيات الناجمة عنها جراء استنشاق الأدخنة، وأشرت إلى حادثتي الفصيل ومن قبله رول ضدنا بالفجيرة، وذكرت الجميع بأننا لا ندرك أهمية الالتزام بالاشتراطات الوقائية وإجراءات السلامة إلا بعد وقوع كارثة. وتساءلت مع المتسائلين إلى أين وصل مشروع الدفاع المدني لتركيب أجهزة الإنذار من الحرائق وكشف الدخان في المنازل والمرتبطة بغرف عمليات «الدفاع المدني» في كل منطقة، تنفيذاً للتوجيهات السامية؟.

وها نحن نستيقظ صباح أمس الأول على مأساة جديدة بوفاة ثمانية أشخاص من أسرة مواطنة واحدة في منطقة شرق7 ببني ياس من العاصمة أبوظبي. ومع إيماننا وتسليمنا الثابت والتام بقضاء الله وقدره، إلا أن الأمر بات مقلقاً لدرجة يصعب استيعاب تكرار وقوعه بهذه الصورة المأساوية في كل مرة، برغم التصريحات المتتالية والحملات التفتيشية وكذلك التوعوية المتواصلة التي يتحدث عنها مسؤولو الدفاع المدني الذين ارتفعت الأصوات المطالبة بمساءلة شفافة معهم تحت قبة المجلس الوطني الاتحادي. بعيداً عن البيانات ذات الصيغة الواحدة بأن «فرق الدفاع المدني وصلت إلى موقع الحادث بسرعة، وسيطرت على الحريق وتمكنت من إخماده، وجارٍ التحقيق في أسبابه». 

ونحن نترحم على ضحايا حريق شرق7 ومن سبقهم في مثل هذه الحوادث المفجعة، نتمنى أن نسمع جديداً من الإدارة العامة للدفاع المدني بدلاً من ذات التصريحات التي تتجدد مع مثل هذه المآسي، وبالأخص سماع الانتهاء من تركيب تلك الأجهزة الخاصة بالإنذار من الحرائق، وكشف الدخان وفق برنامج محدد، تتولى الإشراف عليه الإدارة بدلاً من الاعتماد على شركات خاصة، تحاول انتهاز ارتفاع الطلب على مثل هذه الأمور لتتفنن في طلب الأسعار التي تريدها برغم القرارات الصادرة بهذا الشأن حول توفير الخدمة مجاناً. وكذلك وضع خطط بجدول زمني محدد، لإعادة النظر في ترخيص فنيي الكهرباء وسلامة التوصيلات الكهربائية في بيوتنا بدلاً من الأنواع رديئة الصنع غير المطابقة لمعايير الجودة والمواصفات الإماراتية، والتي يقبل عليها منفذو التوصيلات لتوفير بعض المال على حساب أرواح الأبرياء.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حريق شرق7 حريق شرق7



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية

GMT 19:39 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

٣ خلطات للوجه من الخميرة لبشرة خالية من العيوب

GMT 15:58 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

لوتي موس تتألق في بذلة مثيرة سوداء اللون

GMT 17:22 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فتيات عراقيات يتحدين الأعراف في مدينة الصدر برفع الأثقال

GMT 09:17 2021 الجمعة ,21 أيار / مايو

4.1 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates