نمط تفكير وأسلوب عمل

نمط تفكير.. وأسلوب عمل

نمط تفكير.. وأسلوب عمل

 صوت الإمارات -

نمط تفكير وأسلوب عمل

بقلم : علي العمودي

تشهد مختلف مدن ومناطق الإمارات هذه الأيام فعاليات الدورة الثانية من «أسبوع الابتكار»، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مترسمين توجيهات قائد المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص عام للابتكار، عامٌ سرعان ما أصبح نمط تفكير وأسلوب عمل على مدار الأيام والأعوام على أرض إمارات الخير والمحبة والعطاء.

خلال فعاليات الأسبوع، نتابع تسابق مختلف الوزارات والجهات والمؤسسات الرسمية لإقامة المعارض الخاصة بها للإعلان عما تقدم وتطرح من ممارسات وأساليب ومبادرات ووسائط ابتكارية لخدمة المجتمع والمتعاملين من جهة، ورفع الإنتاج من جهة أخرى، وتعزيز جهود القيادة، لتصبح الإمارات «منصة عالمية لأفضل العقول والكفاءات، وباعتبار الابتكار ثروة مستدامة وأساساً لتطور الشعوب، وتقدم الدول إلى المستقبل»، كما قال الشيخ محمد بن راشد.
تغمر المرء الكثير من مشاعر الفخر والاعتزاز بهذا التسابق والحرص على تقديم مشاريع وخطط ومبادرات ابتكارية؛ لأنها ستصب جميعها عند اعتمادها وتطبيقها في خدمة الصالح العام، وتطوير الأداء والارتقاء به في كل مرفق وموقع للعمل والإنتاج.

ويحز في نفس المرء أيضاً أن يجد رغم كل هذه الدعوات والمبادرات، ممارسات بيروقراطية متخلفة في بعض الجهات التي لا ترى في الابتكار والتميز إلا مناسبات وقتية ولحظية ليعود ما فيها إلى طرقه البالية والجامدة في تعقيد دورة العمل والإنتاج ومسيرة العطاء. ولدي من الأمثلة الكثير التي تتطلب الإبلاغ عنها للمجالس المقامة والمعنية بمراقبة الأداء والابتكار والتحول الذكي.

وأكثر ما يثير الغرابة ونحن نتحدث عن الابتكار في عصر الأداء والحكومة والمدن الذكية، أن تسمع بموظف في جهة ما لا يزال يطالب بورقة لإكمال سير معاملة. يسألك عن سداد فاتورة دون أن يعلم بأن الفاتورة والإيصال أصبحا في عصر «الأونلاين».

ذات مرة رأيت صديقاً يتفادى البوابات الإلكترونية في أحد مطاراتنا، وقد كان عائداً من مهمة عمل، فسمعت منه جواباً غريباً بقوله، إن موظفي الحسابات في جهة عمله ما زالوا يصرون على إرفاق صورة من ختم الدخول والخروج مع النموذج المخصص.

روح الابتكار لا تسكن إلا ذوي الهمم العالية والعقول النيرة والطموحات المرتفعة، وتملك روحاً تؤمن بأن الابتكار نمط تفكير.. وأسلوب عمل وتميز.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نمط تفكير وأسلوب عمل نمط تفكير وأسلوب عمل



GMT 22:30 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

ضباب في "القفص"

GMT 21:25 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

وتمضي مسيرة الخير

GMT 21:30 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"العضد والعضيد"

GMT 21:18 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

ليست مجرد بطاقة

GMT 23:32 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

يوم المجد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates