من بحر حكمة زايد

من بحر حكمة زايد

من بحر حكمة زايد

 صوت الإمارات -

من بحر حكمة زايد

بقلم : علي العمودي

يتعاظم فخر واعتزاز أبناء الإمارات بقيادتهم، وما تحقق لهم من منجزات ومكتسبات داخلياً وخارجياً، بفضل من الله وحرص على الالتزام بالنهج الذي رسمه القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، سواء فيما يتعلق بخدمة المواطن وتحقيق كل مقومات العيش الكريم له و رفاهيته، أو في ما يتعلق بعلاقات الدولة مع الدول الأخرى الشقيقة، منها والصديقة، وصون مصالحها العليا.

تابعنا مؤخراً إعجاب وتقدير العالم المحب للخير والسلام بدور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في إنهاء أقدم وأطول نزاع في القارة الأفريقية، بالمصالحة التاريخية التي جرت بين إثيوبيا وإريتريا الأسبوع الفائت. دور ليس بالغريب على قائد نهل من بحر حكمة زايد المؤسس الذي كان إصلاح ذات البين إحدى ركائز سياسته ورؤيته الثاقبة للأمور.
المصالحة الإثيوبية الإريترية تجسد نظرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، وقيادتنا الرشيدة بأن أمن واستقرار القرن الأفريقي وسلامة الملاحة في البحر الأحمر هو امتداد لأمن دول الجزيرة والخليج والأمن القومي العربي. وهي نظرة مستمدة من حكمة زايد الذي كان- رحمه الله- يرى في استقرار البلدان مفتاح البناء وتحقيق العيش الكريم للشعوب والازدهار للأوطان.

ولا زلت أتذكر شهادة وثقتها للتاريخ عبر صفحات «الاتحاد» للرئيس اليمني الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد ضمن شهادات قادة وزعماء العديد من دول العالم لدى رحيل «حكيم العرب»، فقد قال الرجل «عندما تسلمت الحكم ثمانينيات القرن الماضي، هنأني زايد ونصحني بالتصالح مع جيران اليمن الجنوبي- حينها، الشقيقة الكبري للبيت الخليجي المملكة العربية السعودية ومن ثم مع الأشقاء في الجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) وسلطنة عمان». و أضاف بعد أن نفذت نصائح زايد- طيب الله ثراه- قال لي حكمة بالغة «الآن تستطيع التفرغ لبناء بلادك». هكذا كان حكيم الأمة ساعياً للخير والمحبة والتسامح بين الشعوب والبلدان لأجل خير ونماء البشرية قاطبة. وهكذا تمضي الإمارات، كما أراد لها أن تكون، محل تقدير واحترام العالم، وقد أصبح اليوم اسم الإمارات قريناً للخير والسلام، ويكفي أن تقول «أنا إماراتي» حتى تنفتح لك القلوب قبل الأبواب أينما حللت، قلوب وبلدان المحبين للخير. وستظل الإمارات شامخة بقادتها وأبنائها ونهج زايد.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من بحر حكمة زايد من بحر حكمة زايد



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 06:02 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

أميركية ينمو في رأسها قرن عاشت به لمدة عام

GMT 12:07 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"Pixel 3" قفزة في تطوير صناعة الهواتف

GMT 08:39 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد عن الرواية المصورة التي ظهرت في السبعينات

GMT 18:00 2013 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

توقيع رواية "باب الليل" للروائي وحيد الطويلة

GMT 18:30 2013 الأحد ,23 حزيران / يونيو

اصدار رواية"امرأة غير قابلة للكسر" لمحمد رفعت

GMT 21:39 2014 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إتهام جامعة هارفرد العريقة في التمييز العنصري بها

GMT 10:04 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح معرض الصُّور النَّادرة "الأقصر في 100 عام"

GMT 17:56 2015 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة مروة جمال تطلق أغنيتها الجديدة "مفيش مستحيل"

GMT 07:53 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

معرض للرسام الاميركي أندي وورهول في بلجيكا عن الموت والحياة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates