خمسة بالمائة

"خمسة بالمائة"

"خمسة بالمائة"

 صوت الإمارات -

خمسة بالمائة

بقلم : علي العمودي

الترحيب الكبير الذي قوبل به إعلان دائرة الشؤون البلدية والنقل في أبوظبي عدم جواز طلب زيادة على القيمة الإيجارية للعين العقارية المؤجرة بأكثر من 5% سنوياً، يؤكد الحاجة الأكبر للقرار الذي جاء بعد أن تجاوز الأمر كل حدود المعقول.

الدائرة أعلنت رسمياً أنه اعتباراً من أمس الأول الثالث عشر من ديسمبر الجاري «لا يجوز أن تزيد نسبة الزيادة السنوية المحددة في العقد (إن وجدت)، والواردة في المادة 16 من القانون رقم 20 لسنة 2006، بشأن إيجار الأماكن وتنظيم العلاقة الإيجارية بين المؤجرين والمستأجرين في إمارة أبوظبي على (5%) خمسة في المائة».
خطوة كهذه كانت مطلوبة بشدة لردع أولئك الذين لا يفكرون أبعد عن مصالحهم الضيقة والشخصية دون أدنى اعتبار للآثار السلبية على المجتمع والاقتصاد المحلي جراء ممارساتهم الجشعة. هذا البعض فسر بطريقته الخاصة ومفهومه الضيق عندما تقرر تحرير سوق الإيجارات ووقف العمل بالنسبة التي كان معمولاً بها كسقف للزيادة السنوية للإيجارات، فأطلق العنان لرغباته، وساهم سماسرة الغفلة في تأجيج الوضع، وهم يستغلون حاجة شريحة واسعة من السكان - بالذات محدودي الدخل- للسكن بإيجار يكون ضمن الحدود المعقولة أو المخصص المالي المحدد لهم.

الخطوة الكبيرة من الدائرة بحاجة كذلك إلى مواكبة ومتابعة من نواحٍ تشريعية وتنظيمية، لعل في مقدمتها استحداث مؤشر العقارات في الإمارة، الذي يساعد المالك والمستأجر على الاسترشاد به لتحديد القيمة الإيجارية المطلوبة لهذا العقار أو ذاك من حيث الموقع وعمر المبنى والخدمات المتوافرة فيه. واليوم دخل على خط تفضيل عقار عن غيره مدى توافر مواقف السيارات فيه، وسهولة العثور على موقف.

أما الأمر التنظيمي الآخر والمهم، فهو ضرورة تطهير السوق من السماسرة غير المرخصين ممن يزاولون المهنة «على الطاير»، رأسهم في ذلك رقم هاتف «واصل» وإعلان صغير في مطبوعة من المطبوعات الإعلانية التي توزع مجاناً، ولا تتوقف كثيراً أو تدقق ما إذا كان المعلن مفوضاً أو مخولاً من قبل مالك العقار أم لا؟.

تابعنا حالات كثيرة تعرض فيها ملاك ومستأجرون للنصب والاحتيال على يد هذه النوعية من السماسرة «النصابين»، ومن خلال إعلانات تلك المطبوعات المجانية. وسجلات مراكز الشرطة والمحاكم تحفل بقضايا عدة من هذه النوعية. القرار الجديد سيساهم في الاستقرار المأمول للسوق العقارية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خمسة بالمائة خمسة بالمائة



GMT 20:34 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

صدارة أبوظبي.. أنموذج ملهم

GMT 20:28 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

لماذا يهربون؟

GMT 20:28 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

إنجاز جديد.. فخر يتجدد

GMT 19:00 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

.. وبدأت الخمسين

GMT 20:17 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

«السلامة الغذائية»

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates