لأجلتسهيل

لأجل"تسهيل"

لأجل"تسهيل"

 صوت الإمارات -

لأجلتسهيل

بقلم : علي العمودي

تلقيت العديد من التعليقات على ما جاء في زاوية الخميس الماضي، حول الأداء في بعض مكاتب«تسهيل»، وقد كانت بين مؤيد لما جاء فيها وآخرين يعتقدون أن الطرح لم يكن منصفاً للجهد الكبير الذي يبذله موظفو وموظفات«تسهيل» من أجل إنجاز المعاملات التي أوكلت إليهم. بل إن البعض ذهب بعيدا في ردة فعله معتبرا التعليق يستهدف الخدمة نفسها، وهي خدمة برسوم مدفوعة يتوخى المستفيد منها الجودة والسرعة في الإنجاز.

وطبعا لم يكونوا موفقين فيما ذهبوا إليه، وما طرحناه إلا للصالح العام ولإنجاح التجربة بدليل أن المعلقين على الموضوع من موظفي«تسهيل» أنفسهم برروا تعثر إنجاز بعض المعاملات للنظام الجديد الذي أدخلته «الموارد البشرية والتوطين» خاصة مع إسناد إنجاز معاملات فئات عدة من العمالة المساعدة لمكاتب «تسهيل»، وما ترتب على ذلك من زيادة الضغط على هذه المكاتب.

تجربة«تسهيل» وغيرها من المبادرات التي أطلقتها الوزارة مثلت نقلة في أدائها ورؤيتها للتطوير ولتشجيع الشباب الإماراتيين على تنفيذ مشاريعهم الخاصة وتوظيف أقرانهم، وهي محل تقدير ودعم الجميع.

المشاهد التي تحدثنا عنها في الزاوية والمنقولة من مكاتب «تسهيل» لم تكن من نسج الخيال أو مما يتحدث به البعض عبر برامج البث المباشر، وإنما نتاج جولات ومتابعات ميدانية في هذه المكاتب المنتشرة في مختلف مناطق العاصمة وغيرها من مدن الدولة، وتلمس ملاحظات المتعاملين الذين يبثون ملاحظاتهم عبر وسائل الإعلام.

وكنا قد دعونا الوزارة في أكثر من مناسبة لمنح أي نظام جديد الفرصة الكافية لتجربته وإيلاء مسألة التدريب عليه أهمية خاصة، وبالذات لموظفي«تسهيل» أو«تدبير» لأنهم أصبحوا في الواجهة عند التعامل مع المراجعين، ونتمنى أن تتم الاستفادة من ملاحظات الجمهور الذي أصبح يقارن بين الطريقة الحالية للتعامل والأسلوب السابق عن طريق مكاتب الطباعة الصغيرة التي بدأ يتقلص دورها بالنسبة لمعاملات وزارة الموارد البشرية والتوطين، والوزارة تمضي قدما لتحقيق ما ينسجم مع أجندتها الخاصة بالتوطين وتوفير مقومات النجاح للمشاريع الصغيرة والمتوسطة بتقديم العديد من الامتيازات والإعفاءات لتلك المشاريع التي تستوفي الاشتراطات المطلوبة من قبل الوزارة. وهي التي أعلنت أمس الأول أن مظلة التسهيلات والإعفاءات قد شملت 518 منشأة صغيرة ومتوسطة. نعود لنؤكد إنما نطرح لأجل«تسهيل» وليس ضده، بالتوفيق لكل مجتهد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لأجلتسهيل لأجلتسهيل



GMT 20:34 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

صدارة أبوظبي.. أنموذج ملهم

GMT 20:28 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

لماذا يهربون؟

GMT 20:28 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

إنجاز جديد.. فخر يتجدد

GMT 19:00 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

.. وبدأت الخمسين

GMT 20:17 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

«السلامة الغذائية»

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates