واقع التعليم «الخاص»

واقع التعليم «الخاص»

واقع التعليم «الخاص»

 صوت الإمارات -

واقع التعليم «الخاص»

علي العمودي

فوجئت بمجموعة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، هدفها تبادل المعلومات والنصائح حول توافر مقاعد في المدارس الخاصة بالعاصمة أبوظبي. موقع من أفراز أزمة لا يريد قسم التعليم الخاص بمجلس أبوظبي للتعليم الاعتراف بها، لأنه طرف، ومن أسباب ظهورها، لأسباب عديدة، لعل في مقدمتها إغلاق بعض المدارس قبل توفير البدائل. ولعل تداعيات إغلاق إحدى المدارس في العاصمة، بعد حادثة مؤلمة ذهب ضحيتها طفلة بريئة، واحدة من صور تضرب المشهد في ميدان التعليم الخاص.

برزت أمامي المعاناة، بينما كان المجلس ينظم الأسبوع الفائت المنتدى الثالث للاستثمار في التعليم الخاص، وحمل من الأرقام ما يثبت حجم الربحية في قطاع ما زال الكثير من المستثمرين يقدمون رجلاً ويؤخرون الثانية، قبل ضخ المزيد من الاستثمارات فيه، على الرغم من الإغراءات والمزايا والتسهيلات المقدمة، من دون أن نضع أيدينا على الجرح أو العقدة التي تقف وراء تردد المستثمرين، وما يتسبب به هذا التردد في تزايد وتفاقم الأزمة.
أرقام المنتدى أشارت إلى انضمام 34 مدرسة خاصة جديدة في إمارة أبوظبي خلال السنوات الثلاث الماضية، لتضيف بذلك 42 ألف مقعد، وأن مجموع الاستثمارات خلال السنوات الأربع الماضية في القطاع بلغ 2.439 مليار درهم. كما قدرت أرقام المنتدى إجمالي الدخل السنوي لمستثمري المدارس الخاصة من الرسوم الدراسية بنحو 3.216 مليار درهم، وأشارت الأرقام كذلك إلى حاجة أبوظبي إلى 60 ألف مقعد دراسي بحلول عام 2020.

أرقام وآراء قيمة ووعود مشجعة تم تداولها وطرحها في ذلك المنتدي المهم، تؤكد اهتمام المجلس والتزامه توفير المقاعد المطلوبة، لأن المسألة تتعلق بأولويات مرتبطة برؤية أبوظبي2030. وبيئة التنافسية التي تحرص الإمارة على تعزيزها، وهي تشهد اليوم تحولات كبيرة، جعلت منها مركز استقطاب مهم للأعمال والاستثمارات.

توفير المقاعد الدراسية في القطاع الخاص مع المحافظة على جودة التعليم فيه تعد من التحديات الكبيرة التي تتطلب مقاربات ومعالجات نوعية متسارعة، في إمارة تستقطب المدارس الخاصة فيها 62% من إجمالي عدد الطلبة فيها، و24% منهم مواطنون.

وأملنا كبير في المجلس لتوفير حلول عاجلة وواقعية لسد النقص في هذا الميدان الذي يتعلق ببناء أجيال المستقبل، ويوفر الاستقرار والطمأنينة لأولياء الأمور.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واقع التعليم «الخاص» واقع التعليم «الخاص»



GMT 01:17 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لبنان والعدوان اللذان شطبتهما 2024...

GMT 01:17 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

سنة بطعم الموت.. نتمنى القابل أفضل!

GMT 01:16 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا للعفو العام.. نعم لسيادة القانون

GMT 01:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

العتاة يلجأون أيضاً

GMT 01:08 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الطبيب الروسي عبد الكريموف مع الملك عبد العزيز

GMT 01:08 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أبعد مما قاله راغب علامة

GMT 01:07 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مستقبل سوريا بين التطمينات والتحديات

GMT 01:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حماية الفسيفساء السورية

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 02:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر عن عمر يناهز 100 عام
 صوت الإمارات - وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر عن عمر يناهز 100 عام

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صفوت يتصدر اللاعبين العرب في التصنيف العالمي للتنس

GMT 02:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سجناء دواعش لدى "قسد" يكشفون طرق عمل الخلايا النائمة

GMT 01:44 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تألقي بأجمل الاكسسوارات الفاخرة والمميزة لشتاء 2019

GMT 12:39 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

مقتل 3 أشخاص في غرق قارب في الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates