حكومة السعادة والمستقبل

حكومة السعادة.. والمستقبل

حكومة السعادة.. والمستقبل

 صوت الإمارات -

حكومة السعادة والمستقبل

علي العمودي

اتصلت بي إحدى الفضائيات العربية بعد لحظات من إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله تشكيلة الحكومة الجديدة، الثانية عشرة في تاريخ الدولة، متضمنة كفاءات شابة ووزارتين غير مسبوقتين وهما وزارتا التسامح والسعادة، غير مستوعبين في اتصالهم حجم التغيير وطبيعته، وتساؤلات الشارع الإماراتي بشأنه.

لم يستوعبوا أن الإمارات ومنذ إعلان سموه اعتماد قائد المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لأضخم هيكلة للحكومة الاتحادية منذ تأسيس الدولة، بعد التشاور مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كانت تترقب الحدث الذي يؤسس لمرحلة جديدة من التنمية في البلاد وانشغال قيادتها بالمستقبل، لتعبر باتجاهه بكل ثقة واقتدار، وتمتلك أدواته، وروحاً شبابية جديدة تسري في أداء حكومتها الجديدة التي تسجل للتاريخ لقب معالي وزير السعادة، الحقيبة الوزارية التي أسندت لمعالي عهود بنت خلفان الرومي، المسؤولة الشابة التي كانت تحدثنا دوما خلال التحضيرات للقمم الحكومية والفعاليات عن المستقبل، وما يحمل وكأنما نتابع فيلما من أفلام الخيال العلمي.
وزارة السعادة تحمل رؤية قيادة هذا الوطن الغالي والتزامها بأن يظل شعب الإمارات في صدارة مؤشرات أسعد شعوب العالم قاطبة. وتأكيدها بأن «معيار نجاح الحكومة هو في تحقيق تغييرات حقيقية تسهم في سعادة الإنسان»- كما قال أبي راشد.

وحملت التغييرات رؤية للمستقبل في التعاطي مع تحدياته بدءاً بالتوطين وانتهاء بالتغير المناخي. ومثل تعيين وزيرة دولة للتسامح تجسيداً لنهج الإمارات ودورها في نشر قيم التسامح لبناء جسور من المحبة والتفاهم والتفاعل الحضاري بين الشعوب، والوقوف صفاً واحداً في وجه التطرف وما يفرخ من إرهاب.

وجود المرأة والشباب بكثافة في الحكومة الجديدة دليل الثقة الكاملة بالكفاءات، وبهذا الجيل المؤهل تأهيلاً عالياً لمواصلته إعلاء شأن الوطن وتوطيد صرح الإمارات الشامخ.

حدد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد الخامسة مساءً لإعلان تشكيلة الحكومة الجديدة، وعند الوقت المحدد انطلقت تغريدات سموه لترسم ملامح العمل الحكومي خلال الحقبة المقبلة للتعامل مع تحديات العصر ومتطلباته، في دلالة واضحة وقوية بأن للوقت احترامه، وللعمل قدسيته في إنجاز المهام المطلوبة، وأن المستقبل قد بدأ الآن.

                 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة السعادة والمستقبل حكومة السعادة والمستقبل



GMT 14:52 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 14:51 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الأشقاء السوريون!

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الجهاز الإدارى للدولة

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 14:49 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates