بلد الخير

بلد الخير

بلد الخير

 صوت الإمارات -

بلد الخير

بقلم : علي العمودي

أن تجيء الإمارات، وللعام الخامس على التوالي، في المرتبة الأولى على قائمة الدول المفضلة للشباب العربي للعيش والإقامة، وكنموذج تنموي ناجح، فإنما هو غرس من غراس رؤية ثاقبة لقيادة حكيمة مضت على نهج زايد الخير في بلد الخير، وشادت واحة من الأمن والأمان والرخاء والازدهار، تهفو إليها القلوب، وينعم بها الجميع.

وفي الاستطلاع ذاته الذي تجريه سنوياً الشركتان الدوليتان «أصداء بيرسون- مارستيلر» و«بين شوين بيرلاند»، وأُعلنت نتائجه أمس الأول، جاءت الإمارات كذلك في المرتبة الأولى كأفضل بلد يفضله الشباب لإطلاق مشروعاتهم التجارية.
مؤشرات تدعو دوماً إلى الفخر والاعتزاز والالتفاف حول قيادة كانت دوماً تضع نصب عينيها تحقيق المستقبل الأفضل والأكثر رخاءً وازدهاراً لمواطنيها وكل من يقيم على تراب الإمارات الطاهر، في وطن لطالما أرسى نموذجاً ملهماً في البناء والتنمية والبذل والعطاء لأجل الخير للجميع، والانشغال المستمر لتحقيق التقدم والسعادة والرفاهية لأجيال الحاضر والمستقبل.

وقد كان من ثمار تلك الرؤية والنهج السديد، أن أصبح اسم الإمارات قريناً للخير والإيجابية في مختلف المواقف والمنصات والميادين، وجسراً للتواصل الحضاري بين الأمم والشعوب، ومنارة تجمع الجميع بروح من قيم أصيلة مبنية على حسن التعايش والتسامح والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

المكانة الرفيعة والتقدير الأرفع للإمارات والمراتب المتقدمة لها في المؤشرات العالمية، تفرض المزيد من المسؤوليات على أبناء الإمارات والمقيمين فيها، مسؤولية تتطلب من الجميع الحفاظ على بلد الخير الذي بات يمثل منارة نور وضياء تنشر الخير في كل مكان، ويسترشد بها كل من أراد الخير للخيرين في منطقة تعج بتجار الشعارات ومحترفي الفتن الذي أضاعوا مجتمعاتهم ليتناسل فيها الشر وما يرتبط به من خراب ودمار ودماء، وهم غير بعيدين عنا. وقد استهدفوا أكثر من مرة واحة الأمن والأمان والرخاء والازدهار، ولكنهم اصطدموا بصخرة قوية من اليقظة العالية للعيون الساهرة لرجال الأمن، وبمتانة اللحمة الوطنية التي يتميز بها مجتمع الإمارات، وعمق الانتماء والولاء المطلق للقيادة.

منجزات ومكتسبات راسخة تحققت للإمارات وأبنائها، وستتعزز مع إشراقة شمس كل يوم جديد يحمل المزيد من الخير لبلد زايد الخير، ليمضي في دروب الخير ونشره للجميع، لأن العمل والإخلاص والتفاني والتميز في خدمة راية الإمارات، وهي تجمع الجميع في وطن يفتدى بالغالي والنفيس، نقش اسمه في سويداء القلوب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلد الخير بلد الخير



GMT 22:30 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

ضباب في "القفص"

GMT 21:25 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

وتمضي مسيرة الخير

GMT 21:30 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"العضد والعضيد"

GMT 21:18 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

ليست مجرد بطاقة

GMT 23:32 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

يوم المجد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates