مريم المنصوري الصورة الأخرى لسلام الإمارات وقوتها

مريم المنصوري.. الصورة الأخرى لسلام الإمارات وقوتها

مريم المنصوري.. الصورة الأخرى لسلام الإمارات وقوتها

 صوت الإمارات -

مريم المنصوري الصورة الأخرى لسلام الإمارات وقوتها

عائشة سلطان

مع بداية الضربات الجوية التي شنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في العراق والشام، انتشرت صورة ابنة الإمارات مريم المنصوري وهي ترسم بيدها شارة الإصرار والعزم بينما تنطلق كقائدة سرب مقاتل في سلاح الجو الإماراتي، هذه الفتاة التي ملأت صورها معظم الإعلام العربي والغربي شنت ضربات جوية فاعلة على مناطق من تجمعات داعش، لتقدم نموذجاً مختلفاً للمرأة العربية أولا والإماراتية ثانياً، وهذه المرة ليست كإعلامية أو برلمانية أو وزيرة ولكن كقائدة المقاتلة F16، إنها الصورة الجريئة القوية ذات الحضور الحاسم للإمارات في شخص ابنتها مريم المنصوري، وهو ما استدعى حملة شرسة على مريم وعلى مهمتها القتالية وعلى الإمارات، وهي حملة معلومة النوايا ومفهومة الأهداف، لذا سنمضي كسحاب عال جداً لا يعنيه نباح كائن من كان !

لم تشن مريم هجوماً على الأبرياء ولم تشارك الإمارات في تحالف القضاء على الإرهاب لتقف أو لتكون إرهاباً بديلاً، فالإمارات مشروع تنمية متجسد على الأرض، وفكر سلام يحمله أبناؤها وقادتها ووزير خارجيتها إلى كل الدنيا، وسواء توقفت ألسنة السوء عن الخوض في نوايا الإمارات ومهام مريم المنصوري أم لم تتوقف، فالإمارات ماضية في طريقها، لن تدع هذه الشرذمة الضالة المتمثلة في تنظيمات الإرهاب والتخلف تعيث إرهاباً وتشويهاً وخراباً على أراضيها أو أراض عربية أخرى، الإمارات تدافع عن سلامها وأمنها وجيرانها وتتوحد مع العالم للخلاص من هذا الفكر الظلامي الذي انتعش للأسف قريباً منا لأسباب كثيرة وعديدة جعلت أمر القضاء عليه مهمة العالم وليست مهمة دولة أو جيش أو نظام بعينه !

مريم المنصوري لا تهوى الزج بنفسها الى خضم حرب الآخرين كما يقول البعض ولا تنفذ أجندات عالمية، ولا تتآمر ضد أرواح ودماء السوريين أو العراقيين ونفطهم وثرواتهم تمهيداً لاحتلالها من قبل التحالف، مريم المنصوري جندي في جيش الإمارات تنفذ ببسالة مهمة سيذكرها لها التاريخ بامتنان، والإمارات إذ تتوحد مع العالم ضد داعش فلأن داعش تهددنا كما تهدد سوريا والعراق والسعودية ولبنان وكل العرب، كيف نسي هؤلاء الأغبياء مطلقو هذا الكلام المسموم ضد الإمارات ودورها الداعم، كيف نسوا مشهد قطع الرؤوس وعشرات الضحايا الذين جزت رؤوسهم بسكاكين غير صالحة للذبح، كيف نسوا مشهد الموت الذي جعلته داعش كتسلية أو متعة بصرية بطقوس شيطانية علنية تحت راية عظيمة مكللة بالسواد ومؤطرة بـ لا إله إلا الله !

الذين نسوا هذا الموت المعلن واليومي والهمجي ولم يعودوا يرون سوى الإمارات والمقاتلة الباسلة مريم المنصوري رديفاً للشر والأطماع فليذهبوا إلى الجحيم لأن الواقع لا يحتمل مزيداً من العمى وجوقات العميان، لكننا نعلم ايضا أن معظم هؤلاء يقيسون فعل الحراك العالمي ضد الإرهاب بمنظار مصالحهم وشهوات الدم والموت والهراب التي تسكنهم، فداعش تغازل مصالحهم وتفسح لهم على الأرض مكاناً وفي الحياة دوراً وهي أساساً تنفذ أجندة معلومة لبعض الدول وبعض الأنظمة، وهؤلاء يهمهم أن تبقى داعش، أن تظل تجز الرؤوس وتثير الرعب وتحرث المنطقة بالخراب والويلات والتخلف، هؤلاء تشكل لهم امرأة شجاعة ومناضلة لأجل السلام شوكة في عيونهم كما يرون الإمارات بمنظار الفأس الذي يحفر قبورهم ويهدم ملكهم !!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مريم المنصوري الصورة الأخرى لسلام الإمارات وقوتها مريم المنصوري الصورة الأخرى لسلام الإمارات وقوتها



GMT 06:29 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

عند الصباح: «حَيدروش»

GMT 06:28 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

عند الصباح: «حَيدروش»

GMT 06:27 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ساركوزي في قفص القذافي

GMT 06:26 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 06:25 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

المجتمعات المعنفة!

GMT 06:24 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ثورة الاتصالات والضحايا السعداء

GMT 06:24 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماسك... رئيس الظل أم الرئيس المشارك؟

GMT 06:23 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

لبنان يستسلم لاختيار عون!

GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:45 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

محمد صلاح يؤكد سعادته بفوز فريقه على ساوثهامتون

GMT 12:49 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف 4 مقابر لأطفال في أسوان أحدهم مصاب بشكل خطير

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:34 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

أحدث إطلالات جيجي حديد في اول ظهور لها في نيويورك

GMT 20:55 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

4 وفيات اثر حادث تصادم على الطريق الصحراوي

GMT 15:33 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

أنواع فيتامين "الأوميجا" تعمل على تغذية الجسم

GMT 14:42 2013 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وحيد حامد في ضيافة خيري رمضان في برنامج "ممكن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates