جوائز ومجاملات

جوائز ومجاملات!

جوائز ومجاملات!

 صوت الإمارات -

جوائز ومجاملات

عائشة سلطان

قالت سيدة ذات صلة بمجال نشر الكتب، وفي الوقت نفسه هي صديقة مقربة لكثير من الكتاب والمثقفين وبما يشبه اليقين «هذه الرواية رشحت للقائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية مجاملة لناشرها!»، كنا يومها نتحدث عن إحدى الروايات الست المرشحة ضمن القائمة القصيرة، لقد قرأت حتى الآن ثلاث روايات من قائمة الست دون أن أتلمس في إحداها ما يقود إلى احتمال فوزها بالجائزة الأولى والأهم في الرواية العربية، مع ذلك فقد منحت هذه الأعمال فرصة كبيرة لتحقيق أحلام الكتاب والناشرين معاً، وذلك بتحقيق فرص الانتشار والشهرة ومعدلات البيع العالية مستفيدة من عبارة (رواية القائمة القصيرة لجائزة البوكر)، فهذه العبارة تشبه صك الاعتماد الذي يسمح بالمرور إلى أكثر الأماكن شهرة وأضواء!

هناك معايير في نهاية الأمر لجأت إليها لجنة البوكر عند اختيارها للأعمال الستة، وقد أثير الجدل هذا العام حول اللجنة نفسها تماماً كما أثير حول الاختيارات، ودخلت اللجنة في جدل حول انتقادها وبرر بعض أعضائها أسباب وجودهم ضمن طاقم التحكيم، أما الأكثر سوءاً، فكانت تلك المبررات التي قيلت حول معايير الاختيار، حيث اعتبر البعض أن اللغة هي المعيار الأول لنجاح أي عمل أدبي، اللغة أولاً واللغة أخيراً، هذا الرأي كان غريباً بالفعل، حيث إن الرواية ليست لغة وحسب كما نعرف جميعاً!
لا يمكن لأحد المهتمين أن يجادل أو ينفي احتمال وجود مجاملة في الاختيار، نقول (احتمال) لأنه لا شيء مؤكداً سوى الظن! كما لا يمكن لأحد أن يجادل في أن المدة الزمنية لم تكن كافية مطلقاً كي يقرأ فيها 5 أشخاص ما مجموعه 180 عملاً إبداعياً قد يصل عدد صفحات بعضها إلى 400 صفحة وربما أكثر، كما لا يمكن إنكار أن الفرز للقائمة الطويلة قد اعتمد على الملخصات المقدمة من قبل دور النشر، وهذه قد تظلم العمل، فالملخص ليس مرآة حقيقية لمستويات اللغة الروائية ولا لمساراتها ومستوى عبقريتها وجدتها واختلافها!

اقترح البعض إشراك الجمهور في الاختيار بإعطائه نسبة من الدرجة الكلية لتقييم العمل، وهو مقترح متقدم قائم على نظرية رولان بارت القائلة بـ (موت المؤلف) بمعنى انتهاء دور المؤلف بعد وصول العمل ليد القارئ الذي يكون له مطلق القرار في تقييم العمل والحكم عليه وطريقة فهمه. البوكر وإنْ اختلف الناس على درجة أهميتها ونزاهتها (وهو اتهام دائماً ما يوجه لنوبل أيضاً)، إلا أنها تفتح الباب واسعاً لخلق فضاء لتبادل الآراء، وهذه تكفي كي نشكر البوكر!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جوائز ومجاملات جوائز ومجاملات



GMT 01:34 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 01:33 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب «الجيل الرابع» تخوضها إسرائيل في لبنان!

GMT 01:29 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الرئيس المنتخب أم الفوهرر ترمب؟

GMT 01:28 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة بدأت في الرياض

GMT 01:28 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة بدأت في الرياض

GMT 01:28 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مسعَد بولس بعد وعود ترمب

GMT 01:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عن قمّة الفرص في إقليم مضطرب

GMT 01:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أولوية مشروع الدولة!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates