أبناء زايد وكفى

أبناء زايد.. وكفى!

أبناء زايد.. وكفى!

 صوت الإمارات -

أبناء زايد وكفى

بقلم : عائشة سلطان

ستظل الإمارات كما هي، بإذن الله، بلد الرخاء والتسامح والمحبة والتوحد، فدولة الإمارات التي قامت على مشروع الوحدة، ملأت الدنيا انفتاحاً وتطوراً وتسامحاً، مدت يدها إلى العالم، فوصل عطاؤها وكرمها إلى مختلف أرجاء المعمورة، لم تفرق الإمارات بين أحد، نظرت إلى كل الدول والشعوب بمنظور الأخوة والمساواة والإنسانية، كما تجسّد هذا النهج من خلال تعايش مئات الجنسيات والثقافات والأديان في مدنها في وئام وسلام قل نظيرهما، فقد أسّس الآباء الأوائل هذه الدولة على المحبة والتعاون، لا على التناحر والتآمر والتوسع على حساب الآخرين.

وفق هذه الرؤية بُنيت، وإيماناً بهذه الفلسفة انطلقت للعالم والعالمية، وهكذا ستبقى بإذن الله، شاء من شاء وأبى من أبى، وأعجب ذلك من أعجبه أو كره ذلك الكارهون، نحن هنا نعمل مع العالم، وسنعمل لإفشال أي مشروع يتآمر علينا أو يريد بنا شراً، وسنقف بالمرصاد صفاً واحداً للتصدي لأي كلاب من أي مكان في العالم!

وأولئك الذين يزورون التاريخ ويلوون عنق الحقائق، على غرار الحثالة الذين باتوا يتكلمون باسم تنظيم الحمدين في قطر، ويتطاولون على دولة الإمارات والدول الأخرى في المنطقة، فإننا لن نكتفي بإلقامهم الحجارة، ولن نسكت على قلة أدب أو كذب قبيح يتطاول علينا، أو يحاول أن ينال من هدب يلوح في ذيل ثوب أصغر طفل إماراتي، فنحن أبناء زايد، وعظمة الاسم تكفي.

وبينما نواصل التركيز على تسريع مسيرة النمو والازدهار والتطوير لرفع اسم ومكانة الإمارات، لن نسكت على إهانة أو تعدٍّ أو تطاول أو تآمر أو أي خساسة مهما كان نوعها وحجمها ومصدرها، فنهجنا المتسامح الذي يدعو دوماً إلى السلام والوئام لن يثنينا عن الوقوف بحزم في وجه السفهاء!

لم تتآمر الإمارات على جيرانها ولا على إخوتها، ولم تؤوِ الإرهاب والإرهابيين، لم تطرد من احتمى بها، ولم تردّ طالب حاجة، وكانت أيديها ممدودة بالخير دائماً، وعملت على مساعدة الدول الشقيقة في أحلك فتراتها (بما فيها قطر) من دون أن تمنّ على أحد، وعلى السفهاء والمأجورين والمرتزقة أن يستذكروا أوراق التاريخ بشكل جيد، قبل أن يخرجوا على القنوات ووسائل الإعلام والتواصل، ليتشدقوا بأكاذيب تجسّد مدى الانحطاط الذي وصلوا إليه.

ولسنا بحاجة هنا إلى الحديث عن الإماراتيين، فإنجازاتهم وأخلاقهم تتحدث نيابةً عنهم، فالمجد والبناء والتطور والعزم والإرادة ورغبة التميز والنجاح باتت سمة مميزة لدولة الإمارات وشعبها، أما الدويلة الصغيرة التي يزعم أهلها أننا نغار منها، فلا حاجة إلى أن نذكّرهم بأن مدن الإمارات كانت وارفة بالعز والتطور وناطحات السحاب وكبريات الشركات العالمية، في الوقت الذي لم يكن فيه في تلك الدويلة سوى فندق يتيم ومطار بحجم شقة متواضعة، وأن الإمارات دفعت رواتب حكومة قطر وموظفيها لمدة 6 أشهر عندما كانت خزائنها خاوية تماماً بعد انقلاب الابن على أبيه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبناء زايد وكفى أبناء زايد وكفى



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates