الطريق إلى الدوحة مزروع بالألغام

الطريق إلى الدوحة مزروع بالألغام !!

الطريق إلى الدوحة مزروع بالألغام !!

 صوت الإمارات -

الطريق إلى الدوحة مزروع بالألغام

بقلم : عائشة سلطان

كل ما ذكره عبد الرحمن بن صبيح السويدي، العضو السابق في التنظيم السري التابع للإخوان المسلمين في الإمارات خلال المقابلة التي بثتها محطات التلفزة الإماراتية ظهر أمس الجمعة يؤكد حقيقة ونتيجة واحدة في الوقت نفسه: أن قطر لا يمكنها بأي حال من الأحوال أن تكون جزءاً من النسيج الخليجي بعد اليوم، وأنها قد اختارت أسوأ الخيارين اللذين قدمهما لها سمو الشيخ عبدالله بن زايد حين قال إن على قطر أن تختار إما أن تكون معنا، وعليه فأهلاً وسهلاً بها، أو تكون في صف الإرهاب وإذن فـ (مع السلامة) !

لقد اختارت قطر طريقها، وبئس ما اختارت، ولسنا نحن من قاطعها ولسنا نحن من حاصرها ومن وقف ضدها، ليست الإمارات والسعودية والبحرين من يعاديها أو يؤلب المجتمع الدولي ضدها، الحقيقة هي أنه ومنذ سنوات طويلة وقطر تحرث الأرض جيداً وتزرعها بما لا يحصى من المؤامرات والمخططات الإرهابية والإرهابيين، لم تدع الدوحة طريقاً ولا مجالاً ولا مدخلاً للتخريب والتآمر والتأليب ضدنا إلا وسلكته، لقد تباعدت المسافات بيننا وبين الدوحة فالفاصل بيننا لم يعد جغرافيا يمكن عبورها بأقل الخسائر، ولكنْ مساحات وتاريخ من الألغام المزروعة التي سيكلف عبورها الكثير من الخسائر، فإن شاءت أن تعبرها فعليها وحدها أن تتحمل كل الخسائر المترتبة!

كان السويدي عضواً في التنظيم وكان ناشطاً وعالماً بالخفايا، لذلك فحين تحدث أنصت له الجميع، كان الرجل يتحدث بهدوء تام، وبأريحية كاملة، لغته سليمة، أفكاره منظمة، وجهه هادئ ولم يبدُ عليه أي توتر أو تردد أو ما يمكن أن يستشف منه تعرضه لضغوطات معينة أو تعذيب من أي نوع، لقد قال عبد الرحمن السويدي: «إن قطر قد عملت على استقبال أعضاء التنظيم الهاربين من الإمارات، واستصدار وثائق مزورة لهم لتسفيرهم إلى تركيا في نهاية المطاف من أجل الاستمرار في نشر التحريض ضد الإمارات عبر المنصات الإعلامية التابعة للدوحة والإخوان، وإن بعض الهاربين سافروا إلى قطر ببطاقات هوية فقط دون جوازات سفر، وهناك حصلوا على وثائق سفر لا نعلم من أين جاؤوا بها».

ولأنه كان مسؤولاً عن الأعمال الخيرية فإن ما أدلى به من معلومات بدت صادمة لكافة أفراد الشعب، فلماذا تريد قطر أن تعيث دماراً في الإمارات بمخالب الشيطان المسماة الإخوان المسلمين؟! لماذا كل هذا الشر والإرهاب والرغبة غير المحدودة في الإيذاء؟! وبعد هذا كله كيف لنا أن نثق بنظام الدوحة؟! كيف لنا أن نتشارك معهم عملاً أو مستقبلاً؟! كيف لنا أن نضع أيدينا في أيدٍ ظلت تحمل الخنجر لتطعننا به في أية لحظة ولسنوات طوال.. نظامَ الدوحة وإرهابييه والمدافعين عنه: لا أهلاً ولا سهلاً بكم جميعاً !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطريق إلى الدوحة مزروع بالألغام الطريق إلى الدوحة مزروع بالألغام



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 06:14 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

كوثر نجدي تطرح مجموعة جذّابة من فساتين السهرة

GMT 05:31 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

نادي الفروسية في الرياض ينظم حفل سباقه الـ"52"

GMT 11:23 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

جمعية "أم القيوين" الخيرية تتفاعل مع المسنين في عام زايد

GMT 14:49 2016 الخميس ,03 آذار/ مارس

المخ يدخل في صمت عندما نتحدث بصوت عال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates