معاً ضد الإرهاب

معاً.. ضد الإرهاب

معاً.. ضد الإرهاب

 صوت الإمارات -

معاً ضد الإرهاب

ناصر الظاهري

عبارة يتمناها العالم المتحضر أو ما تمثله من دول الخير، مقابل عبارة أخرى مضادة، لا تعترف بما تقوم به قوى الشر، ومنظماتها الكثيرة التابعة لها، هو إرهاب، بل هو حق مشروع للدفاع عن «قضايا»، ولأن عدم الاتفاق على تعريف حقيقي للإرهاب، جعل الناس يجتهدون، اجتهادات راح من ورائها آلاف الأبرياء، وهو السبب الرئيس لانتشار الإرهاب، وتوسعه، وتغلغله في بلدان كثيرة، بما فيها البلدان التي تنادي بالحرية، وتحترم حقوق الإنسان .. فهناك البلدان الناشطة، والمطالبة بصيانة حقوق الإنسان، ودعم جهوده لنيل حريته، وصون كرامته، ولو كان هذا الإنسان مختلفاً عنها فكرياً، وسياسياً، ودينياً، فمبعث التكوين الحقيقي للإخوان كانت في بعض هذه البلدان، وسياستها العتيقة في المنطقة، فهي من خططت، ورعت، ودعمت البذرة الأولى، ومكنت شاباً صغيراً في العمر، وفي التجربة، لا يملك الخبرة السياسية، ولا العقلية المتبحرة، وليس منخرطاً في التكوين السياسي والحزبي، وليست له صلات وثيقة مع الغرب، والانفتاح على الآخر، أن ينشئ حركة، هي الأكبر والأخطر اليوم في العالم، وهي من وقفت خلف الهزائم المفصلية للإخوان، وسندتهم، وهجرتهم لـ «مناطقها» الآمنة، التي جعلتهم يتحركون علانية، بغطاء الحرية، فالإرهاب بالغرب، بدأ من هناك، وكل «جنرالات» حرب الأفغان، رحبت بهم هذه البلدان في أراضيها، وكفلتهم، وضمنت حياتهم، وأعطتهم الجنسية، وجعلتهم يتوغلون في المناطق الفقيرة فيها، باثين كذبة الجهاد، والقمع الديني، لتستعملهم مخالب فيما بعد، هنا وهناك، وتطلق سراحهم ليؤدوا دوراً تعجز أجهزتهم القديمة أن تفعله اليوم، دول كثيرة فعلت ذلك وكل دولة حسب ظروفها، وتفاوت مصالحها، حتى بعض دولنا العربية، تجدها تنادي بمجابهة الإرهاب، المختلف على توحيد تعريفه عالمياً، وتجتهد، لتستقبل رئيس حزب محظور أو جماعة متطرفة، معتقدة من وجهة نظرها أنهم يدافعون عن الأمة، وأن أفعالهم وممارساتهم لا تدخل ضمن نطاق الإرهاب، بعض هذه الدول تعتقد أن من مصلحتها أن تدعم المنظمات التي ترهب بلدها في الداخل، وتعيث الفساد فيه، فتمدها بالعون والعتاد، لأن الخلاف السياسي يسمح بكل الممارسات، دول العالم تراها ساكتة عن الدور الإيراني في المنطقة العربية، وأفريقيا، وما تخلفه سياستها الظلامية، ولا تعد جرائمها ضمن ما يسمى بالإرهاب.


اليوم الإرهابي.. هي الصورة النمطية التي يريد الغرب تعميمها، مسلم، ملتح، ملابس عربية، لكنة عربية «هوليوودية»، قرآن، نداء الله أكبر، حزام ناسف، وهوية مسروقة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معاً ضد الإرهاب معاً ضد الإرهاب



GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

طريق الخسائر والكبائر

GMT 01:09 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

عون رئيساً لاسترداد لبنان

GMT 01:09 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية العربية ــ الدولية وجمهورية لبنان الثالثة

GMT 01:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

عجائب الزماني... لابن الأصفهاني

GMT 01:07 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

كرة القدم... نقطة تجمع وطني

GMT 01:07 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

«مكرم هارون»... واحدٌ من النبلاء

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

الرسائل الإلهية

GMT 01:05 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

الاستمارة

GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:45 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

محمد صلاح يؤكد سعادته بفوز فريقه على ساوثهامتون

GMT 12:49 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف 4 مقابر لأطفال في أسوان أحدهم مصاب بشكل خطير

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:34 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

أحدث إطلالات جيجي حديد في اول ظهور لها في نيويورك

GMT 20:55 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

4 وفيات اثر حادث تصادم على الطريق الصحراوي

GMT 15:33 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

أنواع فيتامين "الأوميجا" تعمل على تغذية الجسم

GMT 14:42 2013 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وحيد حامد في ضيافة خيري رمضان في برنامج "ممكن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates