عواصم مسروقة

عواصم مسروقة

عواصم مسروقة

 صوت الإمارات -

عواصم مسروقة

ناصر الظاهري

• هل تسمعون شيئاً عن الجامعة العربية، وعن أمينها العام، وطواقمها، وعن نشاطاتها الحثيثة والمبذولة في الدعوة لتفادي الانهيار العربي، وتنسيق الجهود من أجل الحفاظ على ثوابت الأمور، وأقلها منعاً للضياع التام، في رأي كانت جامعة الدول العربية هي الأولى، والأحق، والأهم بما عرف في التاريخ العربي الحديث بثورات «الربيع العربي»، فقد هرمت الجامعة حتى تداعت على عروشها!

• علينا أن نقر أن هناك عواصم عربية مسروقة، وعواصم في طور السرقة، والعالم العربي كأن الموضوع لا يمت له بصلة، ما أصعب أن ترى عواصمك تنهب، وتتحكم بإرادتها قوى خارجية، وليتها تريد القليل من الخير، دول ناهبة، ودول تتشفى من التاريخ، ودول تمرمغ أنف العروبة الأبي في الوحل، ودول تنتصر لحروبها السابقة الخاسرة، ودول زاحفة على مناطق الجوار الجغرافي، راغبة في التوسع إبان فترات التشرذم، وحكم ملوك الطوائف، وشركات الإرهاب، والتأسلم السياسي والمذهبي!

• هل سينتظر العرب انهيار سد مأرب، ليتفرقوا أيدي سبأ، وكأن كل تلك المقدمات في اليمن غير السعيد لا تكفي من إشارات يفهمها الحر، ويفهم أن الذئب ينتقي القاصية من الرعي، ولا يستريح لا من شبع، ولا من تعب، لأنه تجرأ مرة على الطريق، ولم يردع، وتجرأ مرة على الراعي، فأمن من التأديب!

• أحياناً هناك أمور لا تصدق، ولا يعرف العقل كيف يفسرها، بعض الدول تظل تبني في جيوشها الوطنية، وتكدس الأسلحة، وتنشئ الألوية طوال سنين طويلة، وحينما تحتاج بعض هذه الدول جيشها ذخر ساعات المحن والشدة، لا تجده، هذا ما تفسره لنا أحداث في اليمن وليبيا والعراق ولبنان وغيرها، فهل يعقل أن تتغلب جماعة غير احترافية على جيش جرار، وعصابات غير متدربة على طواقم وعدة وعتاد عسكري، هل يعقل أن ينهار جيش بالملايين لمجرد فتح باب السرقة له، وباب الطائفية له، وباب الترزق له، أيعقل أن يحول جيش وطني بنادقه ومدافعه من وجه العدو، لوجه الشعب!

• ما أسعد الشيطان الأكبر، بأعوانه الجدد، ترى أن تمت التوقعات، والتوقيعات، ماذا ستسمى أميركا من قبل إيران، المعمدان الأكبر، وأي علم ستكون له المحرقة الدائمة!

• منذ خمس سنوات، وإسرائيل مرتاحة البال، سعيدة بالتحولات والتغيرات العربية التي للأسوأ، وماضية في خططها التقدمية والتوسعية، وإبهار العالم بديمقراطيتها المتفردة، ووجهها الجميل في المنطقة، في حين أن شركاءها بالإنابة والنيابة يقومون بدورها الشيطاني، والوجه القبيح!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عواصم مسروقة عواصم مسروقة



GMT 06:29 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

عند الصباح: «حَيدروش»

GMT 06:28 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

عند الصباح: «حَيدروش»

GMT 06:27 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ساركوزي في قفص القذافي

GMT 06:26 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 06:25 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

المجتمعات المعنفة!

GMT 06:24 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ثورة الاتصالات والضحايا السعداء

GMT 06:24 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماسك... رئيس الظل أم الرئيس المشارك؟

GMT 06:23 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

لبنان يستسلم لاختيار عون!

GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:45 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

محمد صلاح يؤكد سعادته بفوز فريقه على ساوثهامتون

GMT 12:49 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف 4 مقابر لأطفال في أسوان أحدهم مصاب بشكل خطير

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:34 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

أحدث إطلالات جيجي حديد في اول ظهور لها في نيويورك

GMT 20:55 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

4 وفيات اثر حادث تصادم على الطريق الصحراوي

GMT 15:33 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

أنواع فيتامين "الأوميجا" تعمل على تغذية الجسم

GMT 14:42 2013 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وحيد حامد في ضيافة خيري رمضان في برنامج "ممكن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates