أماني العيد

أماني العيد

أماني العيد

 صوت الإمارات -

أماني العيد

ناصر الظاهري

* أول الأمنيات نزفها للوطن الإمارات، منبت الخير، والمحبة، ودار الود، والأمان على الجميع، يحق لها في هذه الأيام المباركة أن تهجع لتعيش فرحتها، فقد كانت أياماً صعبة من الصبر، والاحتساب، ومكابدة الألم من أجل أهداف أسمى وأغلى، أمنية العيد أن تبقى أيها الوطن سعيداً بأناسك المخلصين، مواطنين ومقيمين، ولا نفرق، فالجميع تحت سماء الإمارات يرفعون راية الحب، وينبذون الشر، ومعنى الكراهية، وأن يُغدر بالإنسان.
* ثاني الأمنيات للقائد صاحب السمو الشيخ خليفة، رئيس دولتنا، وتاج رؤوسنا، به نفخر، وله نلبي، داعين له بدوام الصحة، وموفور العافية، ويمده الله بعونه، ويسدد بالخير خطاه، وأن يرعاه، ويجعل طائره السعد، وضحكته الوعد، وله ومنا صادق العهد.

* ثالث الأماني لأصحاب الشرف والسمو، الشيخ محمد بن راشد، والشيخ محمد بن زايد وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، ليعيد عليهم العيد، وهم يرفلون بأثواب الصحة، ونعيم السكينة والطمأنينة، وأن يديم الخير الذي له يسعون، والكرامة للوطن والناس التي ينشدون، لهم التوفيق والرعاية والعون من المولى الكريم، والسند والعضد من أناسهم الذين راهنوا عليهم، وبرهنوا لهم.

* رابع الأماني لأهل الوطن الطيبين، أولئك الذين ما زالوا يعني لهم الوطن كل هذه التضحيات، وكل صعاب الوقت، والتعب، وتخطي الملمات، من أجل أن تكون الإمارات هنا.. وهنا، وهناك، عوناً للأخ، وسنداً للشقيق، وذخراً للصديق.

* خامس الأماني لكل بيت من بيوت شهداء الوطن، ولكل بيت فيه مصاب أو جريح من أجل الواجب، وشرف تلبية النداء، أولئك الذين بذلوا نفوسهم من أجل راية العز، وصدق الموقف، ونُبل الانتماء، من أجل أن لا يقال يوماً إننا كنا من الساكتين على فعل الشر، الراضين بخنوع الوضع، وأن للعروبة ثمناً لا يقاس، ولحدود الأوطان حرمة لا تداس، وإنْ استغاثنا الأخ والصديق والشقيق، فنحن قبل السبق، وقبل الوعد.

* سادس الأماني أن يستقر هذا الوطن الكبير الذي يختط رزقه من أقصى الماء إلى أقصى الماء، والذي نحمله همّاً في القلب، وعلى الرأس تاجاً من ظفر، آن له أن يتعافى من محبيه الكثر، ويتشافى من مبغضيه الكثر، داء، وبلاء بلاد العُرب أن المحب والكاره يتساوون في ضرب المعاول، الأول بالفساد، والثاني بالخراب.

* سابع الأماني أن يظل الإنسان حراً، وعزيزاً، أميناً وصادقاً، وآمِناً، وأن تظل أوطانه جناته، بعيداً عن الخوف، والمصادرة، والإلغاء، والوصاية، ليبقى له في الأرض متسعاً يتنفس فيه كرامته.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أماني العيد أماني العيد



GMT 01:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض في مواجهة اليوم التالي

GMT 01:08 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 01:08 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نكسة الإعلام الأميركي

GMT 01:07 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 01:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفول الأوبامية: النخب المتعالية ودرس الانتخابات

GMT 01:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب وسياسة الطاقة الأميركية

GMT 01:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الطبعة الثانية من حُكم ترمب

GMT 01:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض... الطريق للدولة الفلسطينية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates