حمداً لله على نعمة الإمارات

حمداً لله على نعمة الإمارات

حمداً لله على نعمة الإمارات

 صوت الإمارات -

حمداً لله على نعمة الإمارات

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري

- قال مرة ذاك الشيخ الدرويش الجوّال، الفاني المتفاني في حب الناس والأوطان وتقديم البركات، وقد وقف على أعتاب المدن في استراحته الصوفية القليلة، وقد رأى الحياة، وخبر الناس، وأتعبت قدميه المسافات حافياً، يسابق الخير خافياً:
- إن حسدكم الناس، فلا ضرر، وإن لم تشكروا نعمة الله عليكم، ونعمة الوطن، فذلكم الضر، وذلكم الضرر!
- من نام مطمئناً، ومشى على الأرض بسلام، وخرجت الحرة من بيتها لا تخاف على حالها، ولا عرضها ولا مالها، ومن فتح بابه للمساء فهو آمن، ومن ترك راحلته أو ألفى حاجته، وكانت على حطّة يده، فهو في الإمارات.. وهو آمن!
- من نال رجاءه، وحصل زائداً عن حقه، وشُكر عمله، وقُدر تعبه، ووصله ما يستحق وأكثر إلى باب منزله، فهو في الإمارات.. وهو المقدر، وهو المحمول على الرأس، سواء كان كبيراً أو أصغر!
- من تعلم بالمجان، وتطبب بالمجان، وسكن بالمجان، لا فرق بين مواطن ومقيم، فهو في الإمارات واجبة الشكر، وأم الوفاء، هي الإمارات دوماً وأبداً، تسقي بعيدها والقريب والغريب، ولا منّة ولا رجوى، ما دمت في الإمارات، فأل السعد والبشارة، والخير العميم، فأنت بخير!
- فتحت بيوتاً، وسترت بيوتاً، وسهرت على بيوت، وما الحب والدفء والبذل إلا الإمارات، عز مقامها، وعلا سلطانها، وزهت أيامها!
- يأتي الصديق، ويقول هنا بيتي، ويأتي الغريب، ويقول: طاب البيت، هنا بيتي، ويأتيها من مشرق، ومن مغرب، والكل يقول: هنا بيتي، هي الإمارات واحة للجميع، وبيت الجميع، وسيظل متوحداً بالحمد والشكر والبسملة!
- في هذا المكان الغالي على القلب الإمارات، فيها تتلاقى المذاهب، وتتآلف الطوائف، والكل يلقي السلام، وتحية الإسلام، لا نختلف على ركعة أو سجدة، والقبلة لله، والوئام بين بني الإنسان، هي بقعة تحمل وتتحمل الجميع، بقعة تكبر بحب أبنائها، وتعب المخلصين، بشقاء الأولين والآخرين!
- الإمارات كانت تعضد الصديق، وتقف مع الضعيف، وتسند المحتاج، وتبكي ألم المغلوبين المظلومين، ولا تكتفي، تضخ من حالها وأرواح أبنائها، وخير مالها في كل جهات الأرض، ولا تكتفي، ولا يهدأ بالها، ولا يرتاح حالها، إلا والسلام والأمن والأمان حيثما ذهبت وحطت ورحلت رحالها!
- يقول الشيخ الجوَّال: أينما وجدت الفرحة، فتش عن الإمارات، إما كانت هنا قَبلاً أو تركت وراءها الفرحة بَعداً أو هي آتية تسبقها البسمة أو تليها البركة!
- نحن سعداء لأننا في الإمارات، فلها دمع العين، وخفق الروح، ونشيد القلب، نحن في الإمارات، لذا الأمل يسكننا، والعزم سيدنا، والعز عمائمنا وتاج رؤوسنا، لا نلتفت لصغائر الأمور، لأن مرادنا عظائمها!
يقول الشيخ الجوَّال: ضعوا الإمارات مقل عيونكم، واشكروا، فوق هامات السحب، واشكروا، فهي تستحقكم.. وتستحق الأكثر منكم.. ولا تنسوا أن تشكروا وتحمدوا على نعمة الإمارات!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمداً لله على نعمة الإمارات حمداً لله على نعمة الإمارات



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 19:45 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

محمد صلاح يؤكد سعادته بفوز فريقه على ساوثهامتون

GMT 12:49 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف 4 مقابر لأطفال في أسوان أحدهم مصاب بشكل خطير

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:34 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

أحدث إطلالات جيجي حديد في اول ظهور لها في نيويورك

GMT 20:55 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

4 وفيات اثر حادث تصادم على الطريق الصحراوي

GMT 15:33 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

أنواع فيتامين "الأوميجا" تعمل على تغذية الجسم

GMT 14:42 2013 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وحيد حامد في ضيافة خيري رمضان في برنامج "ممكن"

GMT 19:05 2014 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

3 تطبيقات مجانية لمراقبة أداء أجهزة "آيفون"

GMT 14:49 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

الإعلام يساهم في تغير المجتمعات نحو الأفضل

GMT 10:43 2013 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة : غسل اليدين يزيد الطالب تفوقاً

GMT 00:49 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أفضل عطر نسائي للمرأة العاملة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates