متفرقات الأحد

متفرقات الأحد

متفرقات الأحد

 صوت الإمارات -

متفرقات الأحد

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري

- لا أدري هل هناك قانون ملزم للمصارف البنكية صادر من المصرف المركزي بتقييد البنوك بعمر محدد للتسهيلات المصرفية والقروض الشخصية؟ أم أن الأمر متروك لكل مصرف حسب سياسته الداخلية وإمكانيات الزبون؟ هناك شكاوى من الجمهور تخص البنوك وموظفيها غير الواضحين والمتكتمين بناء على أوامر من البنوك بالتأكيد أثناء تقديم معاملات القروض، خاصة وأنهم يحسبونها على آلة حاسبة في هاتف الموظف، لا ورقة مطبوعة تعطى للزبون، ولا دقة ولا شفافية، السؤال: ما الذي حدث من جديد لتحديد القروض بعمر معين غير عمر السداد بـ«65 عاماً للقرض الشخصي أو 70 عاماً للقرض العقاري»؟، خاصة وأن القرض مؤمن عليه، ومدفوع ثمن التأمين من صاحبه «المقترض»، إذاً لا ضياع لحق حتى في الوفاة، وبعدين شو قصة عمر الستين هذا الذي طلعوا به في الإمارات الآن؟  وبعدين نريد قرضاً إسلامياً، يتوافق والشريعة الإسلامية، وخل البنوك تقول عمر الستين إذا تقدر، لأن الأعمار بيد الله.
- من كان يصدق أن السندويتش يصبح عندنا بأربعين درهماً وفوق، طبعاً مش لحم «واغيو أو كوبي»، كله دجاج خيبر «شيش طاووق» يعني، هذا الأول الواحد يقيّل يشتغل ما يخلي لغيغة أو مْدَرَة ما يسويها، ويصب طابوق، وينطل هالتراب من فجر الله، ويسوق الحصا في ثُويّ، وما توصل يوميته أربعين درهماً.
- ما دمنا في السندويتش.. سمعتوا بذاك السندويتش الغوريلا أو «البرجر بو ثلاثة آلاف درهم»، والإجراءات التي اتخذت بشأن المطعم وأصحابه، نتيجة نمط الدعاية التي دخلوا بها على الزبائن، وصدمة المجتمع بها، وهي من نوع الدعاية القديمة التي درسناها في الإعلام مبكراً، والتي تقوم على مبدأ: إذا عض كلب إنساناً، فهذا ليس بخبر، الخبر أن يعض الإنسان كلباً، ترا نحن في الإمارات مش ناقصين «سوالف بطالية» لأن الشامتون كثرٌ، والمتقولون أكثر، والحاقدون الحاسدون لا يحصون ولا يعدون، وناكرو المعروف وجميل الصنع في كل الجهات، والمتصيدون في الماء العكر أكثر وأثقل من الهم على القلب، و«بلاش تفاخر على مصاخر»!
- بعد ما طلع عندنا «البرجر بو ثلاثة آلاف»، ظهرت عندنا «دَبّة السحناه بثلاثة آلاف»، والواحد يضربه العجب إذا وصلت «قبضة السحناه» بذاك المبلغ، يعني لو كانت «سحناه» ماركة مسجلة «سينييه»، لقلنا «سحناه» الطبقة المخملية «الهنجرية» تختلف عن «سحناه» الطبقة العاملة «البيادر والسماكة»، كلها «صَدّ وعومة وسحناه وأنشوجة»، لا شاربة ماء الورد، ولا رابية تحت ظلة لوميّه، ولا راعية زعفران!
- البعض من حماستهم الزائدة والذين يركبون جواد السرعة بلا تعقل، يفلتون العقال والرسن من بين أيديهم، ويمكن أن يستنوق عندهم الجمل، ويمكن أن يجعلوا من الحصان «ربدان» فرساً!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متفرقات الأحد متفرقات الأحد



GMT 03:30 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

القطب التيجاني... وحماية المستهلك الروحي!

GMT 03:11 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

تفّوق إسرائيل التقني منذ 1967

GMT 03:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

قد يرن «البيجر» ولا يُجيب

GMT 03:08 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

لبنان... الرأي قبل شجاعة الشجعان

GMT 01:24 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية

GMT 21:38 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد وخالد بن زايد يحضران أفراح الشامسي والظاهري بالعين

GMT 04:11 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور القرش الحوتى "بهلول" في مرسى علم

GMT 00:56 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

تعرف على فوائد وأضرار الغاز الطبيعي للسيارات

GMT 00:14 2015 الثلاثاء ,03 آذار/ مارس

صيحة الدانتال لمسة جديدة للأحذية في ربيع 2015
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates