خميسيات

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري

لا أحد ينكر على الكويت أيامها وزمنها الجميل والداعم، وما قدمته لقطاع التعليم في الإمارات، حيث أرسلت بعثاتها التعليمية لبعض الإمارات، وقدمت مناهجها التدريسية لقطاع التربية والتعليم، كما ساهمت في النهضة الإعلامية، سواء الصحافة المكتوبة «جريدة الخليج، ومجلة الشروق» أولى إصداراتها كانت من الكويت أو تلفزيون «الكويت من دبي»، في الإمارات والوطن العربي كان للكويت دور ريادي في نشر الثقافة من خلال مجلة «العربي»، ومن خلال مسرحها وفنونها، حتى أن بداية المعلقين الرياضيين عندنا كانوا يتكلمون باللهجة الكويتية، وأعتقد أنهم كانوا يقلدون المعلق الرياضي المشهور «خالد الحربان»، وكثير ممن سافروا وعملوا في الكويت جاءوا باللهجة الكويتية، ونبرتها وإيقاعها الصوتي، وهذا يدل على التأثير القوي لحضور الكويت بكل تجلياتها في النفوس، كل عام والكويت صاحية، متعافية، ومحروسة من كل شر، وإلى السؤدد دائماً.. وأبداً.
- بعد «تل مرعب»، لازم تحصون الإصابات في فريقنا المحلي، واحد يتعكز، وواحد مشمخ، وطاوي على نفسه ضمادات، وواحد تقول «ملبج» في وجهه «شِلّق» من الشمس، والكثير معانق يده اليمنى، وصاب عليها جبس، والبعض يظل شهراً يتدلع و«يتبزى» على أم أحمد: «ما أروم أقوم، طلعي الأكل للغرفة» أو «آنس عظامي متبريدة، قابلي عيالك وتعليمهم عن بُعد، ما لي خلق أدرسهم رياضيات ولا قواعد»، يا أخوان الاحتياطات واجبة من كل الجهات، شوفوا الأوروبيين تراهم يتزلجون في عطلات كل شتاء، ويرجعون إلى بيوتهم بكامل لياقتهم البدنية، ودون إصابات ملاعب تذكر!
- ما في حَلّ مع المدرس الفلسطيني والأردني التقليدي القديم، يمكن أن يغيب عنك لسنوات طويلة، وتفرق الحياة بينكما، وتلتقيه وقد ابيَضّ شعرك، وأصبحت معيلاً، وابنك يعادل كتفك، لكنه ما أن يراك لأول وهلة، فلا تسمع منه إلا جملته المعتادة القديمة التي ما تزال ترنّ في أذنك، لأنه لا يمكنه أن يتخلى عنها أمام تلامذته أبداً: «ولَكْ يا ولد.. يا هامل، شو صار بيك»!
- نصيحة من ذهب، لا أدري لِمَ لم يقلها حكيم قديم بلحيته الطويلة البيضاء أو يتبناها أحد المشاهير العظماء ممن يتوشحون سيفاً حول خاصرتهم أو الفلاسفة النجباء بشعرهم الطويل والمنحسر من الأمام أو حتى «التويتريون» الذين يلمعون ويتصالقون، ويمكن أن يتبنوا أي شيء، خاصة تلك الحكمة التي من ذهب وحرير، وهي «لا تتضارب مع قصير في حياتك!» لأنك مهزوم أمامه لا محالة، فعادة ضربات هؤلاء الذين يقاسون بالشبر مميتة، فأقصى ما يوصل طوله، إما ضربة سكين في البطن أو طعنة في الصدر، وتعال أنت، وحاول أن تصيبه في مقتل، مستحيل.. لا يمكن أن تمسكه، ولا يمكن أن توصل له إلا على خسارة مهينة، وبادية للعيان، المشكلة أن كل العيان ساعتها يشجعونه، ويصفقون له، على أساس أنه ناقص شبر وفتر، ونصّه في الأرض، ومسكين، ويمكن أن يغلب في أي لحظة، وآلاف المرجحات والمسببات والمبررات تقف كلها في صفه، وأنت الأعزل منها، ولا أحد في صفك، ولا من يساندك، ولو من بعيد، ولا حتى ابن عم أو جار أو نسيب!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"

GMT 01:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كلوب يكشف السبب الرئيسي لسقوط ليفربول أمام ساوثهامبتون

GMT 12:49 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يوضِّح تعرّضه للأذى في برشلونة سبب خروجه عن صمته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates