تذكرة وحقيبة سفر 2

تذكرة.. وحقيبة سفر -2

تذكرة.. وحقيبة سفر -2

 صوت الإمارات -

تذكرة وحقيبة سفر 2

بقلم : ناصر الظاهري

من مساجد المدن الجميلة، مساجد القاهرة أم الألف مأذنة، الجامع الأزهر، ومسجد ابن طولون الذي هندس عمارته مهندس قبطي، «سعيد بن كاتب الفرغاني»، ومسجد الحسين، وأقدم مساجدها، مسجد عمرو بن العاص الذي كان يطلق عليه أسماء مختلفة، تاج الجوامع، والمسجد العتيق، ومسجد الفتح، وهناك مسجد الرفاعي الذي يضم قبور أسرة محمد علي، في حين صاحب المسجد مدفون في بغداد، ومسجد السلطان حسن، ومسجد سادات قريش الأثري، وقد لا تحصى مساجد القاهرة لكثرتها وتميزها والتصاقها بأحداث التاريخ.
والزائر لمساجد بغداد يرى جمالاً آخر في فن العمارة والنقش والخط، وتكاد تتقارب مع مساجد إيران، وحضور ذلك اللون الأزرق الفيروزي، ومن أهمها: مسجد سامراء، ومسجد الإمام الأعظم، ومسجد أم الطبول، وتختلط في العراق المساجد بالمراقد والقبور للسادة والأئمة والمتصوفين، والزائر لصنعاء لابد وأن يتوقف عند جامع الجند الذي بناه معاذ بن جبل، رضي الله عنه، والجامع الكبير، ومسجد الملكة أروى بنت أحمد الصليحي، ومسجد العامرية في رداع، في صنعاء القديمة والتاريخية تتوزع مساجد بأعمار ومساحات مختلفة، مثلما هو الأمر في بخارى وسمرقند في أوزبكستان، حيث هناك المساجد ومراقد السلاطين أو العارفين والمدارس التاريخية تتجاور مع بعضها، وتكاد تتشابه في عمرانها، مثل ضريح «تيمور لنك»، ومرقد «زانك أوتاه» ومدرسة «براك خان» في طشقند، وقد بدأت مساجد جديدة تتعمر في بلدان آسيا الوسطى بعد انفصالها عن منظومة الاتحاد السوفييتي السابق، مثل مسجد «دوشنبيه»، ومسجد «سلطان نزار باييف» في «آستانة»، إضافة لمساجد تاريخية قديمة يسعون إلى ترميمها، وإعادة الأذان والحياة فيها، وقد زرت منذ سنوات جامع «كوالالمبور»، ومتحف المساجد في العالم الإسلامي، حيث المجسمات لأهم وأشهر مساجد الدنيا، ولم أر مجسماً لمسجد الشيخ زايد، وطلبت مناشداً المسؤولين عنه، واستجابوا على الفور، لأنه مهم أن نتواجد ولو في مكان صغير، لكن لا نغيب حيث يحضر كل العالم.
أما مسجد «جاكرتا» فيعد الأضخم في آسيا، ويمتاز بالتنظيم الدقيق والنظافة العالية والترتيب في كل شيء، ومن روائع المساجد وأجملها مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء، والمسجد «الأعظم» الجديد، والذي أوشك على الانتهاء في العاصمة الجزائر، حيث يعد الأكبر في أفريقيا، ولا شيء يضاهي مساجد اسطنبول والمدن التركية، حيث تمتاز بنمط عمراني مختلف ومميز، وبخطوط أمهر الخطاطين والنقاشين، حيث يعد كل واحد منها تحفة معمارية في غاية الجمال، وخير ختام لجولة المساجد كانت زيارة لمسجد قبة الصخرة، والمسجد الأقصى في القدس، حيث فقدت شيئاً من التوازن، وكأن الدنيا تدور بي، وتمنيت لو أن الركوع يمتد، والسجدة تطول.. وتطول!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تذكرة وحقيبة سفر 2 تذكرة وحقيبة سفر 2



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014

GMT 10:20 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

داغستان تحظر 40 موقعًا متشددًا من على "الإنترنت"

GMT 08:37 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

طرح "Hands of Stone" في دور العرض المصرية الخميس

GMT 17:55 2012 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الطيور تستعين بأعقاب السجائر لطرد الآفات )

GMT 04:13 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سك العملة" تشارك بجناح في معرض القاهرة للكتاب

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates