متفرقات

متفرقات

متفرقات

 صوت الإمارات -

متفرقات

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري

- تدريس الفلسفة، بداية خلق الوعي، والجرأة في طرح الأسئلة المحيطة بنا، والخاصة بحياتنا، والبحث العميق في المعارف، وفهم الكون وأسراره لدى الطلبة، والمشتغلين على التعليم والتربية، ومحبي الحكمة والمعرفة، ولا أدري لِم الفلسفة تغيظ جماعة النص الجامد والمغلق؟ ولِم هي محاربة من الكنيسة والمسجد والمعبد طوال التاريخ؟ وحين سيطرت الجماعات المتأسلمة والمستدينة على قطاع التعليم والتخطيط عندنا، أول ما ألغوه تدريس الفلسفة وعلم المنطق، مثلما ألغوا الفنون بأنواعها، فكأنهم كانوا يحاربون العقل، ويخاصمون الروح بمنع هاتين المادتين، خيراً وأخيراً عادت الفلسفة والفنون إلى مدارسنا، فأهلاً بالحكمة، والروح الصافية المتعالية على الأشياء، وتلك المعرفة الموصلة إلى الله دون أوصياء.
- دائماً ما نحذر من السذاجة و«الملاغة» وقلة الفهم، وقريباً من الجهل، من فضلكم لا تتناولون الأمور الكبيرة بعقول صغيرة، خاصة الأمور الإعلامية والوطنية، والتي تظهر على الملأ، وتنتشر في العالم، فهناك المترصدون، وهناك الشامتون والمتصيدون، فلا تعطوهم فرصة لكي يهاجمونا من خاصرة لينة أو من فكرة ساذجة، والفهم كفاية فيما فعله البعض فرحاً، واستبشاراً بمسبار الأمل، وتناول حدثاً عالمياً بسذاجة المسلسلات المحلية ذات التمثيل المتصنع والمتشنج، مثل: «يا بوي.. أقلّك أنته، هيه ما تسمعني ترانا وصلنا المريخ»!
- فقدنا مثقفاً وكاتباً ودبلوماسياً ووطنياً د. حسين غباش، فقد حزنت مرتين، مرة لوفاته السريعة، ومرة لعدم تقديمه للناس بما يستحق، وبما فعل، تقديراً لكل الخدمات الجليلة التي قدمها خلال مشوار حياته، ما زال إعلامنا يعيش عصر ما قبل التوثيق، وكثيراً ما تفرط الأشياء الثمينة من بين أصابعه، وبعدها يتعب الكثير في لملمة ما تبعثر، وما تقادم، وما تناسى، هذا الحال حدث مع كل المبدعين والملهمين والوطنيين والذين قدموا للوطن الحب والخدمات الجليلة.
- نيابة عن كل «شوابنا»، والمخضرمين من جيل الطيبين الذين كانت «سميرة توفيق» تشكل أيقونة الجمال البدوي، ونجمتهم المفضلة في أغانيها وأفلامها ومسلسلاتها، نتمنى لها الشفاء والصحة وطول العمر، فقد كانت نجمة تضيء سماءنا في حفلاتها ومناسباتنا المختلفة، فأقل ما تفعله أبوظبي لها في عمرها الماسي أن تحتضنها، وتفتح لها مستشفياتها للطبابة والتداوي، فالزمن الجميل لا ينسى، والنَّاس الطيبون يجب أن لا ننساهم، و«سميرة توفيق» كانت نجمة الزمن الجميل، وكانت شيئاً مضيئاً في ذاكرتنا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متفرقات متفرقات



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"

GMT 01:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كلوب يكشف السبب الرئيسي لسقوط ليفربول أمام ساوثهامبتون

GMT 12:49 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يوضِّح تعرّضه للأذى في برشلونة سبب خروجه عن صمته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates