مقابسات رمضان 1952019

مقابسات رمضان 19-5-2019

مقابسات رمضان 19-5-2019

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان 1952019

بقلم _ ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة: الخيم الرمضانية في الفنادق مثل المحطات التلفزيونية، بعضها زحمة بلا معنى، وبعضها تجتهد أن تكون مختلفة، ولا تخلو من تسلية، بعضها أشبه بالدخان الذي يطير، قليل جداً من ترقى بسمو هذا الشهر، وتكون كريمة مثله، أما أفسدها تلك التي تحاول أن تنهب باسم رمضان، وكأنها في سباق مع لياليه!

خبروا الزمان فقالوا:- السعادة لا يمكن أن تكون في المال أو القوة أو السلطة، بل هي في ماذا نفعل بالمال والقوة والسلطة.

أصدق الصدق الأمانة، وأكذب الكذب الخيانة. -
تخبر أن الحزن ليس بدائم وفاضت على ثغر الحزين ابتسامة.
أبو ماضي
أصل الأشياء: «الشكولا أو الشكلاته أو الشوكليت» جميعها مسمى لبذرة الكاكاو المحمصة والمطحونة، سواء صنع منها شراب أو حلوى، أصل التسمية من الإسبانية، حينما عرف الإسبان قبائل الأزتيك من الهنود الحمر في المكسيك، والذين كانوا يطلقون على الشجرة وشرابها ومعجونها اسم «Cacaucatl»، فنقلوه إلى العالم باسم «Cacao»، وأقاموا أول مصنع للشراب في إسبانيا عام 1580م، وسماه الإنجليز «Cocoa»، وعرفوه هم والفرنسيون كشراب في منتصف القرن السابع عشر، أما أميركا فكان أول مصنع له عام 1765م.

لغتنا الجميلة: «أرسل حكيماً، ولا توصه»، والمثل واضح المعنى، قال الشاعر متفكها:
إذا كنت في حاجة مرسلاً وأنت بها كلفٌ مغرمُ
فأرسل حكيماً ولا توصه وذاك الحكيم هو الدرهمُ
وجاراه آخر في التندر:

إذا أردت الآن أن تكرما فأرسل الدينار والدرهما
فليس في الأرض وما فوقها أقضى لأمر يُشتهى منهما
محفوظات الصدور: من قصائد ربيع بن ياقوت الهزلية:
جتنا غنيمه امصلِّخَه واعويش تمشي امفصّخه
صقروه ويْحِكّْ اظهره وراه يَمْعِة مِفْرَخه
يا ناس عيشه مِنْغِصَه خلّودي عينه مغمّصه
ذاوي يلوده مقرفصه والرِّيل كنْها ميَرّخه
ياقوت ويهه مِلْتوي ومن الْحَرّْ هايف منشوي
يلعب وعافس بالْحِوِيْ وعبّود ريله مشمخه
يموّع مزلوغ اركبه مضروب كنّه بحطبه
ما عْرِفِتْ شنهو مطلبه هذا الولد يا مدمخه
بَخّوت فازر لي اظهره يمشي ويفورك مدوره
خذ الله ذيك الفنخره رقِيّةٍ وامفنِّخَه
داوود ريله امْسَحِّتِه ومِن الْحَرّ تَصْلِقْ يبهته
عَلى رَاسْ خشمه حِرْقِته وله ضروس امكْشِّخَه
عِجيْده يفونها اتهدّلَت الوالده واتبهدلت
قموش ضاقت واصرخت فيها الحرارة امْلَطّخَه
موّاز جتني وتْهَقلْ اتقول ما عندي عقل
وان غايضوني بنتقل والله لَزْبِنْ لي بِخَه
فَطّوم عينها واتهمل اتقول وين ذيك الشِّمل
من ييت وانا في مَلَلْ كنّى امقيظه في اصبخه
من رمستنا: نقول: بانهي السوق، أي سأذهب إلى السوق، وأصلها فصيح من نهج أي سار وسعى وأتخذ نهجاً وطريقاً ومنهجاً.

نقول: ضاربني عوق في بطني، ألم ومرض، وهي فصيحة تعني الإعاقة والأمر الشاغل والمعيق والمانع، والمرض يعيق الإنسان.

ونقول: تعنوا الناس ويووا من ديارهم، سافروا قصداً، وأصلها فصيحة من عنا، قصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان 1952019 مقابسات رمضان 1952019



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014

GMT 10:20 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

داغستان تحظر 40 موقعًا متشددًا من على "الإنترنت"

GMT 08:37 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

طرح "Hands of Stone" في دور العرض المصرية الخميس

GMT 17:55 2012 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الطيور تستعين بأعقاب السجائر لطرد الآفات )

GMT 04:13 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سك العملة" تشارك بجناح في معرض القاهرة للكتاب

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates