بقلم _ ناصر الظاهري
قبل البدء كانت الفكرة: الخيم الرمضانية في الفنادق مثل المحطات التلفزيونية، بعضها زحمة بلا معنى، وبعضها تجتهد أن تكون مختلفة، ولا تخلو من تسلية، بعضها أشبه بالدخان الذي يطير، قليل جداً من ترقى بسمو هذا الشهر، وتكون كريمة مثله، أما أفسدها تلك التي تحاول أن تنهب باسم رمضان، وكأنها في سباق مع لياليه!
خبروا الزمان فقالوا:- السعادة لا يمكن أن تكون في المال أو القوة أو السلطة، بل هي في ماذا نفعل بالمال والقوة والسلطة.
أصدق الصدق الأمانة، وأكذب الكذب الخيانة. -
تخبر أن الحزن ليس بدائم وفاضت على ثغر الحزين ابتسامة.
أبو ماضي
أصل الأشياء: «الشكولا أو الشكلاته أو الشوكليت» جميعها مسمى لبذرة الكاكاو المحمصة والمطحونة، سواء صنع منها شراب أو حلوى، أصل التسمية من الإسبانية، حينما عرف الإسبان قبائل الأزتيك من الهنود الحمر في المكسيك، والذين كانوا يطلقون على الشجرة وشرابها ومعجونها اسم «Cacaucatl»، فنقلوه إلى العالم باسم «Cacao»، وأقاموا أول مصنع للشراب في إسبانيا عام 1580م، وسماه الإنجليز «Cocoa»، وعرفوه هم والفرنسيون كشراب في منتصف القرن السابع عشر، أما أميركا فكان أول مصنع له عام 1765م.
لغتنا الجميلة: «أرسل حكيماً، ولا توصه»، والمثل واضح المعنى، قال الشاعر متفكها:
إذا كنت في حاجة مرسلاً وأنت بها كلفٌ مغرمُ
فأرسل حكيماً ولا توصه وذاك الحكيم هو الدرهمُ
وجاراه آخر في التندر:
إذا أردت الآن أن تكرما فأرسل الدينار والدرهما
فليس في الأرض وما فوقها أقضى لأمر يُشتهى منهما
محفوظات الصدور: من قصائد ربيع بن ياقوت الهزلية:
جتنا غنيمه امصلِّخَه واعويش تمشي امفصّخه
صقروه ويْحِكّْ اظهره وراه يَمْعِة مِفْرَخه
يا ناس عيشه مِنْغِصَه خلّودي عينه مغمّصه
ذاوي يلوده مقرفصه والرِّيل كنْها ميَرّخه
ياقوت ويهه مِلْتوي ومن الْحَرّْ هايف منشوي
يلعب وعافس بالْحِوِيْ وعبّود ريله مشمخه
يموّع مزلوغ اركبه مضروب كنّه بحطبه
ما عْرِفِتْ شنهو مطلبه هذا الولد يا مدمخه
بَخّوت فازر لي اظهره يمشي ويفورك مدوره
خذ الله ذيك الفنخره رقِيّةٍ وامفنِّخَه
داوود ريله امْسَحِّتِه ومِن الْحَرّ تَصْلِقْ يبهته
عَلى رَاسْ خشمه حِرْقِته وله ضروس امكْشِّخَه
عِجيْده يفونها اتهدّلَت الوالده واتبهدلت
قموش ضاقت واصرخت فيها الحرارة امْلَطّخَه
موّاز جتني وتْهَقلْ اتقول ما عندي عقل
وان غايضوني بنتقل والله لَزْبِنْ لي بِخَه
فَطّوم عينها واتهمل اتقول وين ذيك الشِّمل
من ييت وانا في مَلَلْ كنّى امقيظه في اصبخه
من رمستنا: نقول: بانهي السوق، أي سأذهب إلى السوق، وأصلها فصيح من نهج أي سار وسعى وأتخذ نهجاً وطريقاً ومنهجاً.
نقول: ضاربني عوق في بطني، ألم ومرض، وهي فصيحة تعني الإعاقة والأمر الشاغل والمعيق والمانع، والمرض يعيق الإنسان.
ونقول: تعنوا الناس ويووا من ديارهم، سافروا قصداً، وأصلها فصيحة من عنا، قصد.